ـ[أنوار]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 11:10 ص]ـ
زاوية قيّمة وحوارات بناءة
فقط لو أذنتم لي بتغيير العنوان ليتناسب مع المضمون
والشكر لكل من أثرى هذه الزاوية
وللأخت فتون خاصة
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 11:19 ص]ـ
هناك خط أحمر أشار إليه الدكتور خلوف
مجرد تسمية قصيدة النثر لها أبواب قد تفتح إلى القرآن الكريم
بحجة الموسيقا الداخلية
ـ[همبريالي]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 08:26 م]ـ
- قصيدة النثر: لم ترفض كجنس أدبي وإنما هناك تحفظ على تسميتها وعلى نسبتها إلى الشعر وهو منها براء براءة الذئب من دم ابن يعقوب -عليهما الصلاة والسلام-
فلو سميت كما اقترح بعض الأساتذة الأكارم: النثيرة أو النثرية أو حتى شثرا
- لا أدري سبب الإلحاح على إلصاقها بالشعر،فهل الشعر مقدس والنثر مدنس؟؟؟
- أعجبتني الكثير من النصوص النثرية المسماة تجاوزا -قصيدة النثر- وأنا لست ضدها، ولكن ضد تجنيسها وأعتقد أنها وريث غير شرعي:) لفن المقامة النثري آيل للزوال
*- أأكد أن المهتمين كثيرا بهذا الفن يزجون به في خانة الشعر لعجز أصاب أقلامهم لا لشي آخر
...
فالشعر شعر والنثر نثر
...
تحيات همبريالية نثرية:)
ـ[فتون]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 01:14 ص]ـ
جيد أن يكون هناك نقطة واحدة واضحة نتحدث حولها، وما سطرتموه -من وجه نظري- له نصيب
وافر من الصحة، لم أفهم ما أردته أستاذ محمد الجبلي وماعلاقة قصيدة النثر بالقرآن الكريم؟؟
المشكلة هي في إلحاقها بالشعر بهذا المصطلح، ومن المهم أن يعرف الجميع أنني لست أول من يقول إنها فن متميز عن الشعر والنثر وإنما أحد أهم منظريها أراد هذا وقاله ولعلكم ترجعون إلى ما نقلته عن سوزان بيرنارد فمما قالته:
ب ـ المجانية: فهذا الشكل، شكل جديد لا علاقة له بكل أشكال الكتابة المعروفة من نثر وشعر، ورواية ومسرحية، حتى ولو وظف تقنيات هذه الأشكال، فهو شكل جديد لا غاية له خارج عالمه المغلق، أي، أنه مجاني ولا زماني.
إذن هي لم تتعمد إلصاقه بالشعر، وله من الخصائص التي أوردتها مايجعله فنا رائعا مميزا يطور
من أدبنا ويضفي عليه الكثير.
وكما أسلفت فلم يقعد له كفن تقعيدا يضبطه مما يمكن أن يشوبه؛ فقد أرادوا بذلك ترك حرية كبيرة
للأديب كي تتسع مساحة الإبداع، وكي يعبر عن شعوره بكل حرية، وللأسف الشديد أسيء الفهم من قبل الكثيرين، وجنحوا للرمز لأجل الرمز فقط، ولعل هناك من فعلا حاول ضمه للشعر العربي الغنائي لسبب ما ...
وكل عاقل ومتعلم للعربية يعيب كل ماعابه علمائنا الأوائل ويستهجن ما استهجنوه مما يوافق العقل
في أي فن من فنونها ...
بعد القراءة لأصحاب هذا الفن ولمعارضية، ولأنني مع الصواب أينما حل؛
فقصيدة النثر ليس لها
قواعد وضوابط تنضبط بها وهذا على حد قول أربابها ويرون هذا من جانب إيجابي وليس سلبيا أي أنها تعطي المبدع الأدوات وتطلق له العنان ليكتب مع ما يستق وشعوره.
وهذا لايعني أن لاخصائص لها بل سبق أن ذكرت شيئا من خصائصها إضافة إلى الوحدة العضوية والصور الغامضة غموضا يجعل القارئ يعمل عقله كثيرا ليصل للمعنى وليس غموضا معتما لا معنى وراءه، ومثل هذا في شعرنا العربي كثير.
إن قصيدة النثر تلتقي مع النثر في خاصية واحدة وهي الاسترسال في القول دون الخضوع للوزن والقافية ولكنها تتخلص من بعض الخصائص الأخرى له من اقتباس واستطراد وشرح وتفصيل واستشهاد، ومن أي خطاب مباشر للقارئ؛ فهي تخلو من ذلك كله.
وتلتقي مع الشعر في الكثافة والإيجاز والصور الشعرية وغيرها من السمات.
وخلاصة قولي أن مجرد ظهور هذا الفن إبداع وتجديد يستحق الإشادة به، وهو فن يتميز بسمات تميزه عن كل فن، لكن شابه كثير من النماذج الرديئة التي شوهته ممن أساءوا فهمه، ولهم في ذلك عذر لأن العنان أطلق لهم فلم توضع لهم الضوابط والحدود التي يسيرون عليها؛ لذا فهو لايزال يحتاج للمزيد من التطور حتى يصل لمرحلة النضج.
ولكم تحيتي
لقد كنت أجهل هذا الفن تماما ولا أعلم منه إلا
ما يقوله المعارضون وكان في هذه النافذة تعليم لي، لازلت أجهل الكثير عنه، لم أقل إلا ما أعلمه
والسبب الرئيس لوجودي هنا بكل مشاركاتي والذي دفعني للقراءة والاستزادة هو هدف واحد دفاعا
عن حق اللغة في التطور والتجديد لماذا يرحب الإنجليز بكل محاولة للتطوير من لغتهم؟؟ لماذا يسبقوننا بالكثير من الفنون؟؟ ونحن نأخذ منهم ونعيش صراعا حتى يتم تقبل الجديد، فإذا هم سبقونا بمراحل ... !!
هل تعلمون أن الأدباء في عصر النهضة كانوا يخجلون من كتابة فن القصة ومنهم من إذا كتب لايضع
اسمه ويكتفي بلقب ...
لايهمني أمر قصيدة النثر بقدر ما يهمني حق لغتنا علينا، لم يأتي المتنبي وأبو تمام وغيرهم بالمعجزات
ونحن قاصرون عن الإتيان بمثل أو بأفضل مما أتوا به، ولم تقف اللغة عليهم وتبقى بحوثنا تحوم حول
دواوينهم تعظمها ... ، كل ما سوى كتاب الله جلا وعلا وأحاديث أشرف الخلق هو جهد بشر وبالتأكيد يمكن أن يوجد أفضل مما جاءوا به.
عذرا على الإطالة
شكرا لك أخي الباز ولك أختي أنوار وللجميع
تحيتي
¥