ـ[أنوار]ــــــــ[25 - 04 - 2010, 04:08 ص]ـ
بوركت أيتها الفاضلة فتون
فكرة مميزة جدًا ولك الشكر عليها
هلا سمحتِ لي أختي الكريمة:
من صاحب/ة النص؟
أسلوب الكتابة في النص يشابه لحد كبير كتابات إحداهن ومن أظنها هي
فهي تعمد في أغلب كتاباتها إلى التكرار، مما يضفي لنصوصها بريقًا مميزًا ..
ـ[السراج]ــــــــ[26 - 04 - 2010, 09:16 م]ـ
وهذا النصّ الذي راق لي يا فتون ..
للمبدع الرافعي
(وكم ناجاك أيها القمر من عاشقٍ قبلي، فإنك ما انفصلت عن الأرض إلا ليجعل الله منك أفقاً لآمال الإنسانية الجميلة…
بل أنا لا احسب عاشقاٍ من لا يأتي بدموعه وأحزانه وهواجسه و آماله فينطرح في هذه اللجة التي ترسلها من شعاعك وينغمس فيها ساعة ثم يخرج وكأنه جسم من نور يخفق في قلبه قلب كالنجم، ويترك في نورك بقايا ظلماتِ نفسه الحزينة تراها السماء فترى بها كيف يكون ظل هذا القلب الإنساني المتألم…
ثم تجمع أنت هذه البقايا وتدرجها في قطعة من شفق الفجر تشابه الدم الذي كانت تغتدي به من الحياة ..
وتدع الزهرة الحسناء ترسل عليها نظرة من نظراتها الفتانة لتعرف أي ثمن من الأنفس والقلوب به ابتسامة كابتسامتها في السماء.)
من كتاب:
" حديث القمر "
مصطفى صادق الرافعي
ـ[فتون]ــــــــ[30 - 04 - 2010, 03:33 ص]ـ
بوركت أيتها الفاضلة فتون
فكرة مميزة جدًا ولك الشكر عليها
هلا سمحتِ لي أختي الكريمة:
من صاحب/ة النص؟
أسلوب الكتابة في النص يشابه لحد كبير كتابات إحداهن ومن أظنها هي
فهي تعمد في أغلب كتاباتها إلى التكرار، مما يضفي لنصوصها بريقًا مميزًا ..
بل الشكر لك أنتي على هذا الإطراء
وهذا المرور الكريم
النص عندي من قديم بلا كاتب وقبل أن أضعة في موضوعي بحثت عن كاتبه ولكن لم أفلح في معرفته.
ـ[فتون]ــــــــ[30 - 04 - 2010, 04:11 ص]ـ
السراج نقلت لنا نص في غاية الجمال
أجمل من أن يقرأ مرة واحدة، بل من حقه النظر فيه مرات ومرات.
سأعود للتعليق عليه لكن اسمح لي بعد أن أنتهي من النص الذي نقلته.
ليتك يا أخي تسطر لي بعد التأمل في النص كل ما أعجبك فيه وجذبك تجاهه
وبإسلوبك.
أنا لم أرد تحليلا للنصوص، ولا نقدا لها، كل ما أردته أن ينقل لنا كل عضو
.نصا أعجبه أو أحبه وأن يفسر كل منا سر إعجابه بهذا النص بكل بساطة، أردت أن يتحدث عن ذلك النص كما يشاء وأن ينثر لنا ما في نفسه تجاهه
لازلت أنتظر منكم الكثير.:)
أخي السراج لك مني كل الشكر على تفاعلك مع موضوعي.
ـ[السراج]ــــــــ[30 - 04 - 2010, 01:03 م]ـ
شكراً يا فتون على (جرّ) الكلمات مرة أخرى للبوح!
لن أدخل بالنص، فأروي بشكل عام .. وباختصار قدر الإمكان.
النصّ الذي وضعته لأديب وكاتب من (طراز) نادر، أديب عرفنا من خلاله سحر الكلمة حين تخرج من القلب وهو ما راق لي في هذا النص - تماماً - فقد ترك (هو) قلبه يكتب كما أراد فخرجت تلك المقطوعة.
ثم كثافة الكلمات الشعرية التي تثري القارئ بمنابع أخرى، تسهّل حركة الكتابة وتضيف معجماً لغوياً له.
علماً بأن هذه (المقطوعة) من كتاب حديث القمر، يخاطب فيه قمراً رامزاً، يخاطبه بهيئته المعروفة كقمر لكنه أراد قمراً آخر!
قمراً أحبه وقلباهما خفقا في لقائهما في بيروت فلما عاد سطّر هذا الحديث!
هذا ما لدي، وأعتذر، وأشكر فتون ..
ـ[فتون]ــــــــ[01 - 05 - 2010, 02:51 ص]ـ
مما أعجبني في (عندما تشعر ولا يشعرون)
- نجح الكاتب في جذب القارئ والسيطرة على عقله ومخيلته، فعندما أقرأ النص أجد نفسي في كل مرة أعيش الموقف بكل تفاصيله وهذا يعود لاستخدام الفعل المضارع الذي يدل على التجدد والاستمرار
فيقول مثلا:عندما ترحل تشعر بكم هائل من الاشتياق ... يشعر القارئ فعلا بالموقف خلافا لو قال:
إذا رحلت ... حينها يشعر القارئ أنه لم يرحل وهذا احتمال بعيد عن الواقع.
-أمر آخر وهوأنه انتقى مواقفه بعناية فعندما أقرأ النص أجد نفسي في موقف مؤلم حقا،موقف يصور نوع من الإيذاء والألم الذي يلحقه بنا الآخرين لكن لانستطيع وصفه فوجدنا الكاتب يقوم بهذه المهمه عنا.
هنا أغلق (عندما تشعر ولا يشعرون) وبهذا اكتفي.
ـ[فتون]ــــــــ[01 - 05 - 2010, 03:53 ص]ـ
مما أعجبني في نص الرافعي
-مناجاة الكاتب للقمر، وبوحه له، والتأمل في ذلك القمر فقد كان ينظر له من منظور عاشق، يتألم وحده ساهرا
ولايجد سوى القمر بجماله ونوره في سكون الليل ليبوح له بآلامه فلا يسمعه أحد غيره.
وفي الحقيقة جدا يأسرني مناجاة الطبيعة بشكل عام، أو إسقاط الشعور عليها أو ما يسمى بالمعادل الموضوعي.
وهذا نهجي إذا أردت أن أكتب.
-تفسيره لأفكاره وصوره تفسيرا عقليا منطقيا كان جدا رائع، وأضفى على نصه لونا جذابا.
ولكم تحيتي
:):)
ـ[فتون]ــــــــ[01 - 05 - 2010, 04:10 ص]ـ
السراج بوركت ووفقت وسددت لكل خير.
ـ[فتون]ــــــــ[01 - 05 - 2010, 04:21 ص]ـ
أنتظر نصوصا جديدة من ذائقتكم.
¥