ـ[أحاول أن]ــــــــ[04 - 06 - 2010, 05:49 ص]ـ
نافذة رائقة أختي الكريمة فتون , فنحن عطشى لهذه التأملات.
وأشكر الأساتذة: السراج ومسلم والعقد الفريد وأنوار وعائشة فقد أمتعونا- وهذا العهد بهم -.
في " كلمات تستحق الصمت " أعجبني موقف الإنسان وكرامته وصموده حتى أمام رغباته أو جراحه.
ولأنك طلبت أن نذكر ما نستحسن فقط فسأقول أيضا: إن بناء ردودك أعجبني أكثر من بناء النص بتراكيبه وتكراره وفواصله.ربما لأنه اصطف بعد الرافعي.
والمرجع: لإحساس القارئ المرهف،ذاك الإحساس الأشبه بالعصا السحرية التي تضرب ضربات خفيفة على الباهت فيزهو والقديم فيتجدد والصامت فينطق.
مشاعر القارئ لمثل هذه النصوص "نظارته" التي إما أن تكون بعدسة محدبة أو مقعرة، فيرى النص ببعده الحقيقي أو ببعد أقرب أو أبعد.
دام شعورك رقيقا، وانتقاؤك باسقا وأنيقا ..
ـ[همبريالي]ــــــــ[04 - 06 - 2010, 01:31 م]ـ
أبدعتم جميعا
متابع بشدة .. أستمتع .. وأستفيد .. وأروح على نفسي ..
.. وأدعو لكم بالخير والسداد ..
لكل من ساهم في هذه الزاوية الرائعة .. باقة ورد
خالص مودة همبريالي وتقديره
ـ[همبريالي]ــــــــ[09 - 06 - 2010, 02:30 م]ـ
مما أعجبني
قصيدة رااائعة للشاعر الفلسطيني:
"مازن دويكات"
عنترة بن شدّاد
بملعقة البنْ
حسوتُ ملامحَ والدتي الحبشيَّة
لذا خلعتني القبيلةُ ذاتَ عشيَّة
وأصبحَ غلمانُ عبسْ
يصيحون بي " عبدُ نحسْ"
فانتبذتُ مكاناً قصيا
أنا شجرةُ الأبنوسَ العصيَّة
وإنْ قطّعوا بالفؤوس جذوعي
تسافرُ عبرَ الرمالِ جذوري
وتلمسُ خدَّ الفضاءِ فروعي
أنا واحدٌ مثلما السيفُ فردا
ولوني خطيئة
وأنتم كثيرون جدا
وألوانكم كالنجوم مضيئة
ولكنكم لم تردُّوا الغزاة
ولم تردعوا العصبةَ الغاصبة
وفي الليلةِ اللاهبة
تستظلون رمحي
وظليْ ملاذ القبيلة
وإنْ سال جرحي
تشيحون عنه الوجوه الذليلة
كأن السيوف الدخيلة
تُميّز ما بين نفسٍ ونفسْ
وما بين رأسٍ ورأسْ
وما بين لونٍ ولون
وإن كان أسودَ أو كان أبيضَ
أو كان ما بين بينْ
فهم لا يريدون سوى راس عبسْ
وكلّ الرؤوس التي أنكرت نسبي مرتين
فلا بأس يا سادتي البيض، لا بأسْ
أنا عبدكم لا أجيدُ القتالْ
فكونوا كما تَدَّعون رجالاً رجالْ
وصدّوا إذن جحفل الاحتلالْ
يا عبلُ لو رحلت مضارب عبسْ
إلى أرضٍ بعيده
فأنتِ هنا قبيلتي الوحيدةْ
وأنا سجين مثلثي الذهبي
سيفي وحبك والقصيدة.
ـ[فتون]ــــــــ[11 - 06 - 2010, 01:18 ص]ـ
أحاول أن
ما أبهى إطلالتك، وما أجمل مرورك
فلتبقى شمسك علينا مشرقة.
ـ[فتون]ــــــــ[11 - 06 - 2010, 02:33 ص]ـ
أهلا بعودتك مجددا همبريالي
إلى كل من شاركني في هذه النافذة
شكرا لكم من الأعماق
بكم كبرت وترعرعت وازّينت
ولولاكم لما استمرت النافذة، تعيدون إليّ النشاط إذا أصابني الفتور
شكرا
ثم
شكرا
لكم
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 06 - 2010, 03:57 م]ـ
السلام عليكم نافذة جميلة وفكرة أجمل
آخر نص وضعه عبد الله (هم بريالي):)
وما فهمته هو أن يطرح النص ثم يقوم مختار النص بالحديث عن النص
إذن النظام أولى وننتظر عودة هم بريالي
بعدها سأضع ما اخترته
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 06 - 2010, 04:02 م]ـ
[ quote= العِقْدُ الفريْد;440769] أشكرك "فتون" على هذه الفكرة المميزة، واقبلي منّي المساهمة، بهذه المعزوفة التي يطيب لي (ويجدرُ بنا) تأمّلها كلما هبّت رياحُ الغفلة.
...
النص الذي اخترته لنا من أجمل ما قرأت يجعل الدمع يفيض غصبا
تم إرسال النص إلى:
مستنداتي
طابعتي
مفضلتي
وبريدي
أريد أن أقرأه أنى توجهت في عالم الافتراض
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[12 - 06 - 2010, 04:39 م]ـ
همبريالي، بعد التحية
إما أن اختيارك قد فاق حدود الابداع روعة أو أنه لا يرقى أن يكون أدبا، لأنه أعجبني، و أنا أعرف في جسدي نفسا لا يعجبها العجب و إن كتب بماء الذهب.
فراجع نفسك و اختيارك و لا يغررك أحسنت و فيك الله بارك
تقبل مروري و شرطتي و أمن دولتي كلهم.
علامة تعجب أمام معرفكم أيها الأخ الكريم.
ـ[همبريالي]ــــــــ[12 - 06 - 2010, 08:41 م]ـ
همبريالي، بعد التحية
إما أن اختيارك قد فاق حدود الابداع روعة أو أنه لا يرقى أن يكون أدبا، لأنه أعجبني، و أنا أعرف في جسدي نفسا لا يعجبها العجب و إن كتب بماء الذهب.
فراجع نفسك و اختيارك و لا يغررك أحسنت و فيك الله بارك
تقبل مروري و شرطتي و أمن دولتي كلهم.
علامة تعجب أمام معرفكم أيها الأخ الكريم.
(ابتسامة عريضة جدا جدا):):):):): d
مرورك خفيف عطر ينم عن امتلاكك روح الدعابة
لا أدري كيف ولماذا .. ولكن مرورك أسعدني جدا أخي الكريم
أما عن معرفي فاسأل أبا وسن (:)) سيعطيك جوابا شافيا
خالص مودة همبريالي وتقديره
ـ[همبريالي]ــــــــ[12 - 06 - 2010, 09:14 م]ـ
السلام عليكم نافذة جميلة وفكرة أجمل
آخر نص وضعه عبد الله (هم بريالي):)
وما فهمته هو أن يطرح النص ثم يقوم مختار النص بالحديث عن النص
إذن النظام أولى وننتظر عودة هم بريالي
بعدها سأضع ما اخترته
أبرز ما اعجبني فيها
أنها تحاكي موضوع القضية الفلسطينية بطريقة ولا أروع
نستشفها بعد تحليل التناصات مع قصة عنترة
والوقوف على ثنائية البياض والسواد والتي سنعتبرها المفتاح الذي سنلج من خلاله لهذه الرائعة:
- فملامح الوالدة الحبشية (السواد) هي الإحتلال والإستدمار الصهيوني
الذي جعل مخططه تأسيس ما يسمونه "إسرائيل" من الخليج إلى المحيط
ولكنهم اصطدموا بصمود فلسطين الإبن الحبشي (عنترة) لأبيه (شداد) الذي يعد من الأسياد
ولكنه رغم ذلك تنكر لإبنه وهمشه، وهو حال فلسطين مع الوطن العربي
""وأصبح غلمان عبس
يصيحون بي عبد نحس""
حتى أصبح غلمان عبس (حكام الدول العربية) يرون أن
القضية الفلسطينية هي نحس وهم عليهم
فهذه القضية تبقى حية دائما في قلب كل عربي شريف
لاينساها أبدا وتبقى دائما في مقدمة أولوياته
وهذا ما ينغص على المتخاذلين، الخانعين
للذل والهوان
...
هذه قبسة بسيطة، إن كنت موفقا في قراءتي لها
كنت أنوي أن أفتح موضوعا خاصا بهذه القصيدة، محاولا تحليلها وتشريحها، كاشفا عن روعة التناصات التي تزخربها
ولكن وقد سبق وكتتها
...
¥