ـ[فتون]ــــــــ[13 - 06 - 2010, 01:08 ص]ـ
أهلا وسهلا بكم جميعا في نافذتي
الفكرة هي أن يضع العضو نصا أعجبه
ويتأمله ويقول لنا بكل بساطة لماذا أعجب بهذا النص؟؟
كذلك نحن نشاركه التأمل ونبين سبب إعجابنا به إذا حاز على إعجابنا.
لكن بعد إذنكم أحب أن ننتهي من النص الذي وضعته أنا ثم رائعة أخي همبريالي التي انتقاها لنا.:)
ـ[فتون]ــــــــ[13 - 06 - 2010, 07:18 ص]ـ
مما اعجبني في (كلمات تستحق الصمت)
-التعبير بصور جديدة لم يبليها الشعراء فوجدت لها القبول بل كانت أجمل ما في النص
هنا أبدع الشاعر أيما إبداع والحديث عنها يطول ويطول وأنا أريد الإشارة فقط.
-رقة مشاعر الشاعر كانت من أشد ما أعجبني في النص ما أجمل أن يكون الإنسان ذا حس مرهفٍ ونفسٍ شفافةٍ فإذا جرحت تلك النفس وبالرغم من عظيم الألم وقساوة المعاناة إلاّ أنه يقف صامدا حافظا لقدر تلك النفس ولكرامته.
موقف ومشاعر مؤثرة يصعب وصفها إلاّ كما أجاد في ذلك الشاعر.
--تكرار عبارة (قل لهم) لم تكن ممقوتة ولم تمجها الأذن فقد كررها بعاطفة صادقة وباندفاع حتى إن القارئ يشعر بشعوره ويستزيد في كل مرة يقرأ فيها (قل لهم) فهو يشعر بأن وراء هذه العبارة في كل مرة موقف جديد وقرار آخر ومزيدا من الوصف لتلك الآلام.
-لكل مقطع جوه الخاص ومعجمه الشعري الخاص به وصورة واحد يصفها الشاعر مما يدل على صدق العاطفة فلك أن تتخيل شخصا يكبت بداخله الكثير من عظيم الألم، فإذا أراد التعبير عن ذلك الألم سيحاول التعبير بكل وجه فضلا عن الجمال الذي تركه لنا.
وكنت أحب أن أطيل في وصف الجمال في هذا النص فلم أعطه ما يستحق أبدا
ولكن لا مكان للإطالة هنا.
تحيتي
ـ[السراج]ــــــــ[13 - 06 - 2010, 08:40 ص]ـ
مازالت النافذة مفتوحة .. بوركتم.
في نص أخينا (همبريالي)
استحضار صورة التراث، صورة البطولة القديمة وما شابها من آراء متفاوتة وأفكار (عنصرية) وحتى الذل والهوان في كثير من الأحداث.
المكان: قبيلة عربية، والزمان: قديماً، وحديثاً، والحدث: معركة، والمعطيات: البحث عن فرسان، والتجمهر حول القبيلة. ..
كل تلك المفردات صاغها الشاعر بأسلوب مزجي بين القديم (التراث) والواقع.
ـ[هذه سبيلي]ــــــــ[13 - 06 - 2010, 08:47 ص]ـ
قصيدة أعجبتني مُنذ الصِّغر ولا زالت عالقة في ذهني إلى الآن وهي
قصيدة الحصري الضرير القيرواني التي مطلعها:
ياليل الصبّ متى غده ... أقيام الساعة موعده
رقد السُّمار وأرّقه ... أسفٌ للبين يردده
فبكاه النجم ورقّ له ... مما يرعاه ويرصده
ـ[هذه سبيلي]ــــــــ[13 - 06 - 2010, 09:18 ص]ـ
ممكن أحد يشرح لي القصيدة شرحًا سريعًا ومختصر وميسر
ويُظهر مواطن الجمال في القصيدة
مطلع القصيدة .....
يا ليلُ الصبُّ متى غدُه أقيامُ السَّاعةِ مَوْعِدُهُ
رقدَ السُّمَّارُ فأَرَّقه أسفٌ للبيْنِ يردِّدهُ
فبكاهُ النجمُ ورقَّ له ممّا يرعاه ويرْصُدهُ
كلِفٌ بغزالٍ ذِي هَيَفٍ خوفُ الواشين يشرّدهُ
نصَبتْ عينايَ له شرَكاً في النّومِ فعزَّ تصيُّدهُ
وكفى عجباً أَنِّي قنصٌ للسِّرب سبانِي أغْيَدهُ
والنهاية
فَاسلَم للدين تُمَهِّدُهُ ولِشَمْلِ الكفْرِ تُبَدِّدُهُ
لو أَنَّ جميلاً أَنشَدَها في الحيِّ لذابتْ خُرَّدُهُ
أهديتُ الشِّعْرَ على شَحَطٍ ونداك قريبٌ مَوْلِدُهُ
ما أَجوَدَ شِعرِي في خَبَبٍ والشعرُ قليلٌ جَيِّدهُ
لولاك تساوَى بَهْرَجُهُ في سُوقِ الصَّرْفِ وعسْجَدُهُ
وَلَضاع الشعرُ لذِي أدبٍ أو ينفقهَ من يَنْقُدهُ
فَعَليك سلامُ الله مَتى غنَّى بالأيك مُغَرِّدهُ
ـ[السراج]ــــــــ[13 - 06 - 2010, 10:02 ص]ـ
هذه سبيلي ..
لقد اخترتِ نصّاً نادراً ...
يا ليلُ الصبُّ متى غدُه** أقيامُ السَّاعةِ مَوْعِدُهُ
رقدَ السُّمَّارُ فأَرَّقه ** أسفٌ للبيْنِ يردِّدهُ
فبكاهُ النجمُ ورقَّ له ** ممّا يرعاه ويرْصُدهُ
كلِفٌ بغزالٍ ذِي هَيَف ** خوفُ الواشين يشرّدهُ
نصَبتْ عينايَ له شرَكا ** في النّومِ فعزَّ تصيُّدهُ
وكفى عجباً أَنِّي قنصٌ ** للسِّرب سبانِي أغْيَدهُ
والمطلع - أختي - مليء بالمعجم الشعري الزاخر غزلاً، والعجيب في هذا المقطع بالذات هو تنوّع الضمائر رغم دلالتها على شيء واحد على شخص واحد هو الشاعر نفسه.
والمعاناة الكامنة في أبيات المقطع (الأرق) يعالجها الشاعر بشيء من الجمال في اختيار الألفاظ، والصور والأخيلة فمن فمن خيالات بكاء النجم لحاله، ومن تصوير المحبوب الذي أرّقه بغزال، مردفاً ذلك ببراعته - التي يتعجب منها - في قنص الجمال.
بصورة مختصرة ..
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[14 - 06 - 2010, 08:27 ص]ـ
هناك خرق لقانون طابور الانتظار:)
سأبلغ الأمن
ـ[السراج]ــــــــ[14 - 06 - 2010, 10:08 ص]ـ
أبا وسن ..
ما من عادتك التأخر عن (الولائم):)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[14 - 06 - 2010, 10:35 ص]ـ
أبا عيسى: أنا على الباب وانتظر الدعوة وخلفي طابور طويل قد دخل نصفه
سأسلك طريق أشعب:)
¥