ـ[فتون]ــــــــ[29 - 06 - 2010, 06:19 ص]ـ
الله قصيدة أكثر من رائعة
أنرت النافذة بهذه القصيدة أيها السراج
لابد أن تأخذ حقها من الجميع
سأعود موفية لها بعض حقها.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[01 - 07 - 2010, 01:10 م]ـ
أستاذ محمد الجبلي
نحن في شوق لنصك المنتقى، بحسن ذائقتك ووافر اطلاعك
كما هو عنك المعهود ومنك المأمول
لا رأينا من شمسك الأفول.
أنا هنا موجود أراقب واستمتع
ما زالت أستمتع باختيار أخي السراج
يختار أشياء مطروحة أمام الجميع ولا يرى جمالها إلا القليل
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[01 - 07 - 2010, 04:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظل نبحث عن الشاعر وأين يمكن أن نجد شاعرا يعجبنا. الرفوف ملآنة بالدواوين والشعراء – المجيدون – ليسوا قلة بل لدينا الآن وفي هذا العصر بل وهنا في منتديات الفصيح شعراء مبدعون بحق ..
لماذا لا نجد الشاعر؟ وأين ومتى يمكن أن نجده؟
نحن لا نجد الشاعر لأننا جردناه من إنسانيته وجعلناه محض حقل للتطبيق النقدي , لأننا نخلط بين الشاعر وشعره ونحمل الشاعر مسؤولية الصورة التي يرسمها شعره
وإيجاد الشاعر أمر صعب جدا وذلك لأنه لا يظهر كما هو إلا مرة في العمر – عمر الشاعر – أما أين نجده ففي شعره يمكن إيجاه ويبقى
علينا البحث في دوواينه ..
وجدت المتنبي في قصيدته ملومكما يجل عن الملام
واليوم وجدت هنا في هذه القصيدة غازي القصيبي
ليس غازي القصيبي الشاعر فإبداعاته وقصائده كالنجوم في ليل لا غيم فيه ,,,,
كالنجوم ظاهرة وكالنجوم بعيدة المنال على غيره من الشعراء
أبحث أنا عن القصيببي
أبحث عن غازي ,, غازي الإنسان لا الشاعر
خمسٌ وستُونَ .. في أجفان إعصارِ ... أما سئمتَ ارتحالاً أيّها الساري؟
خمس وستون كافية لأن أقول أنني وجدتك يا غازي فتفكير الانسان في السنين التي مضت يذكره بضيق الحيز الزمني للبشر ,,,,,
أتراك يا غازي تحس فعلا أنك كبرت؟ لا فلم تعط كل ما لديك ..
أما زلت ذلك الفتى الذي جاء ورائحة نخيل الأحساء تفوح منه ,, ترى طموحه يسبق نظراته؟؟
لم تسأم أيها الساري بل هو حنين إلى تربة لا تنفك تشم ريح طينها وتنفض عن ثوبك ما التصق بثوبك بعد جلستك عصرا على الأرض ...
هو الحنين يا غازي فأرض نفسك بإجازة j
أما مللتَ من الأسفارِ .. ما هدأت ... إلا وألقتك في وعثاءِ أسفار؟
ألم أقل لك يا غازي أنك تحتاج إلى الاستقرار؟
أما تَعِبتَ من الأعداءِ .. مَا برحوا ... يحاورونكَ بالكبريتِ والنار
وما أكثرهم يا غازي ما أكثرهم – أكلمك هنا غازي ولا أكلم الوزير – للوزير خصومه وللفلاح خصومه
للإنسان خصومه يا غازي وكم أتمنى أنك أكون أحد خصومك لأحاورك من غير كبريت وسائل سريع الاشتعال ...
لو حاوروك يا غازي لاستفدنا جميعا منك ومنهم ولكن قدر الله وما شاء فعل
هذه الشكوى هي نداء صادق لنا جميعا أن نجد غازي الإنسان ,,,
أما أنا فقد وجدتك يا غازي
والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بَقِيَتْ ... سوى ثُمالةِ أيامٍ .. وتذكارِ
هم فريقان: فريق مثلك يجلس الآن ويتذكرك , وفريق لا عتب عليهم فلم يعرفوا غازي رغم أنهم رفاق غازي الإنسان من طفولته إلا أنهم لم يجدوا غازي
بلى! اكتفيتُ .. وأضناني السرى! وشكا ... قلبي العناءَ! ... ولكن تلك أقداري
...
أيا رفيقةَ دربي! .. لو لديّ سوى ... عمري .. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري
هي الأرض يا غازي فلا تقل حننت إلى فلان أو اشتقت إلى علان هي التربة التي أنجبتك
أحببتني .. وشبابي في فتوّتهِ ... وما تغيّرتِ .. والأوجاعُ سُمّاري
وليس شأن سواها هذا ,,,,
تحبك تحبك شاب رأسك , قل مالك , نصيبك في ودها محفوظ
منحتني من كنوز الحُبّ .. أَنفَسها ... وكنتُ لولا نداكِ الجائعَ العاري
ماذا أقولُ؟ وددتُ البحرَ قافيتي ... والغيم محبرتي .. والأفقَ أشعاري
إنْ ساءلوكِ فقولي: كان يعشقني ... بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ .. وإصرار
لا تقل شيئا لأنك ستقول شيئا بعد قليل من درر الكلام وفرائد الأبيات
وكان يأوي إلى قلبي .. ويسكنه ... وكان يحمل في أضلاعهِ داري
تبادل مواقع ممتاز أنت في قلبها وهي في قلبك ....
ما الجديد إذن الذي جعل هذا المدعي أنه قد وجدك يقول عن البيت أنه من الفرائد
ماذا تقول يا خصمي الداخلي؟ سمعتك فلا تنكر ....
لست مدعيا وسأثبت لك
يأوي = يسكن
¥