تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[فتون]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 10:51 م]ـ

عودا حميدا رقيقا لطيفا أخيتي أحاول أن

أهلا بك وبلطائفك الجميلة ...

أخي الباز تشرف النافذة بوجودك

أهلا بك وبقلمك المميز ...

ـ[فتون]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 02:28 ص]ـ

أن تستمتعي أختي معاني بما قدمنا

وأن يكون له عليك أثرا بدخول الأنس إلى قلبك يسعدنا ...

لو لم ننل مما سطرنا إلا هذا لكفى.

مرورك الصادق جعلني لكِـ شاكرة ـــ

ملحوظة:

أنا ممن يصوت ويؤيد تعديل العنوان

ـ[فتون]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 02:51 ص]ـ

نص رائع وقد سألت نفسي عن سر جماله وروعته فوجدت أن العاطفة

والخيال أقوى وأبرز جوانب النص تأثيرا في القارئ (طبعا من منظوري الشخصي ومن قراءتي) ...

سأبدأ بالعاطفة

أن يعتدى على الإنسان ويسلب كل حقوقه وما ذلك إلا لأنه قال ربي الله ثم استقام؛

فيحرم الحرية والأهل والأولاد ويسام ألوان العذاب ... ، كل هذا يجعله يشعر بالظلم

والاضطهاد ويتولد عنه شحنات عاطفية كبيرة جدا حبيسة لتلك النفس وفي ازدياد ...

عاطفة نتجت عن مثل هذه الظروف كفيلة بإذابة الصخر، أما أن يرى ذلك الشاعر وفي ظل

تلك الظروف صديقه وأخوه ورفيق الدرب وشريك الآلام يقتل أمامه في ساحة السجن

فلا أدري أي أشكال العواطف أصف، ولا يمكنني إلا أن أقول هي كما هي في النص ...

أما عن استمراريتها-أي العاطفة- فلا تسل؛ فقد بدأت قبل أن يبدأ النص كما بين

الأستاذ محمد الجبلي، ولن تنتهي ...

عدمتك ياجرابَ السيفِ بعد اليوم إلا سيفيَ المسلول

عدمتك أيها الدرع الذي يحمي

فلولَ الجبن في نفسي ..

عدمت كلامك المعسول

عدمت كلامك المعسول

عدمت كلامك المعسول!!

نرى عاطفة قوية جدا تجلت في تكرار آخر عبارة (عدمت كلامك المعسول)

تكرارا يشعرنا بالانهاية للألم للإصرار على الانتقام، بالرغبة في الموت موت الجسد

دون الألم الذي تولد عن جرائم من شأنها تخليف حرقة وقهر يبقى مابقي الإسلام ...

الحديث حول هذا النص ذو شجون

لي عودة ...

ـ[السراج]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 07:46 ص]ـ

فلما عدت كان الموت في عيني بكل مكان

وأضناني التماسُ القبرِ حتى تهت في البُلدان

وغاض اللون من خدي ومن كفي

وأفرغت الدموع دما .. ولم تشفِ

وحتى عدت لم أعثر على ثوب يغطيهِ

سوى ثوبي

ولا قبر يواريه ..

سوى قلبي ..

ولا ذكرى سوى ثأري

ولا نسيان

(فلما عدتُ كان الموتُ في عيني بكل مكان)

دلالة على غضبه وحبّه لاستلال سيف (الثأر) كما أراد، فيرى الأماكن - كلّها - تدعوه للثأر تدعوه للموت بحضوره المُهيب!

إعجاب:

أعجبتني هٌنا إشارات ترسمُ لنا عبقرية شاعر ذي معجم لغوي زاخر وخيال واسع. ومن خلال هذه المقطوعة التي تعبّر - بشيء من البلاغة - عن جمالية اللغة وتوسّعها في رحاب الكلمات.

التماسُ القبرِ

وغاض اللون

وفي هذا التصوير يلوحُ لي - متذكّراً - بيت أبي تمام في رثاء الطوسي

مضى طاهر? الأثواب? لم تبق روضةٌ ... غداة ثوى إلا اشتهت أنها قبر.

ـ[فتون]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 08:24 ص]ـ

(أنا والثأر لم تغمِض لنا عينانْ)

كلنا شعر بذلك القهر والألم الذي يعيشه الشاعر، فقد خرج من الأعماق ووصل إلى الأعماق فأوجع ...

أن لاتغمض له عينان هذا متوقع ... لكن

(أنا والثأر)

حتى الثأر نفسه لم يعد يطيق السكوت؛ فهو يتألم ولم تغمض له عين ...

إن القهر والشعور بالظلم يخرج من أعماق الثأر نفسه رغبة عن مثل هذه الحياة ...

ظروف تجعل من الثأر إنسانا يشعر بمثل ما يشعر به الشاعر تماما.

تأملوا فصله الثأر عن نفسه وتشخيصه إياه.

وجاء الأهل والجيران .. جاءت أختيَ النشوى

تهنيني، تبث الوجد والنجوى

وقد شابت من الحَدَثان

وأبدى لي صفاءُ الوجه…ماتخفي من الأحزان

وأغراني الذي أدْريهِ أن أبكي

جاءت أخته تهنيه وقد شابت من نوائب الدهر ...

لم تكتفي تلك المصائب بشعرها وإنما تركت أثرها على وجهها؛ فرأى في ذلك الوجه

(ماتخفي من الأحزان)!!

ترى ما تفاصيل الامر؟ مالذي مرَّ بها أثناء سجنه؟ الشاعر لم يفصل لنا الأمر؛ فقد عبر عما أصابها

بـ (الحدثان) كلمة عامة تدل على عظيم المصائب.

كذلك عبر بما الموصولة (ماتخفي من الاحزان) إذن هي كثيرة جدا تلك الأحزان؛

لقد واجهت ما لايمكن احتماله ولا إخفاؤه؛ فقد ترك أثره رغما عنها عليها!!

(وأغراني الذي أدريه أن أبكي)

مالذي تدريه وعبرت عنه بالضمير؟؟

أحيانا يعجز الإنسان عن التعبير ووصف أمر ما؛ وذلك لعظمه فكل كلماته

تتنحى جانبا معتذرة عن القيام بتلك المهمة ...

(كتمت الدمع في عيني مع الثأر الذي أطويه في الوجدان ... )

أكل ذلك الشخص بكل ما فيه بكل ما يحمله من ألم وأسى أصبح داخل الشاعر وجزء منه!!

أكل هذا تحمله في نفسك أيها الشاعر؟!!

لم استطع بيان عمق تلك العاطفة، لذا اكتفيت بالإشارة فقط

وللحديث بقية ...

ـ[همبريالي]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 02:54 م]ـ

أمتعتمونا وأشبعتم ذائقتنا

بحسن الإنتقاء وحسن القراءة

أرجو أن يأخذ النص حقه من القراءة والتحليل

...

القصيدة كتبت قبل خروجه من المعتقل

فهل زاره أهله في السجن قبل الخروج

أم أنه حين علم المعتقلين بالإفراج عنهم، عمت فرحة عارمة أنستهم اخوانهم الذين قضوا

-كما قال شكري في مقدمة قصيدته-

تخيل الشاعر خروجه من المعتقل كيف سيكون، كيف جاءت ابنته ثم زوجته وأخته وكيف اصطف الجيران على الطرقات ...

أقيمت لي على درب الهوى .. الزيناتْ

وهفت رِيحةُ الأحبابِ .. حفَّت بي على الطرقاتْ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير