تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[فتون]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 02:58 ص]ـ

شكرا لك أخي همبريالي

أود ان أعرف المزيد عن مناسبة هذه القصيدة؛ كنت أظنه كتبها بعد خروجه من السجن ...

كل عام والجميع هنا بخير

تقبل الله صيامكم وقيامكم وسائر أعمالكم ...

اللهم آمين

ـ[همبريالي]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 03:06 ص]ـ

شكرا لك أخي همبريالي

أود ان أعرف المزيد عن مناسبة هذه القصيدة؛ كنت أظنه كتبها بعد خروجه من السجن ...

كل عام والجميع هنا بخير

تقبل الله صيامكم وقيامكم وسائر أعمالكم ...

اللهم آمين

مقدمةقصيدة: (محمد منيب)

... وهذه قصيدة رثاء لأخي محمد منيب عبد العزيز الذي قتلوه في ساحة السجن الحربي بمصرعام/1965م،قتلوه وهو يقول: «الله غايتنا».

ولقد نسي الأصحاب من جماعة الإخوان ـ محمد منيب ـ وغيره ممن قتلوا في هذا الميدان .. وألهتهم فرحة الخروج من السجن واستشراف الدنيا عن ذكر من قتل في ساحة ميدان الإسلام.

ولكن ماكنت لأنسى من على يديه بدأت أول طريق الهداية ..

جزاه الله عني خير الجزاء وعن المسلمين، وأبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله، وصديقا خيرا من صديقه .. ولا حرمنا أجره .. ولا فتنا بعده .. وألحقنا به في خير .. آمين

كَتبتُ هذه القصيدة قبل خروجي من المعتقل وكانت آخر قصيدة لي هناك عام/1971م.

(محمد منيب)

منقولرواد هذه النافذة الماتعة النافعة

تقبل الله منكم الصيام والقيام وأدخلكم الجنة صحبة خير الأنام

ـ[الباز]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 03:08 ص]ـ

قراءة رائعة أديبتنا فتون

أطلعتنا على مكامن جمال رائعة كانت خافية بين الأسطر

أعجبتني كذلك إشارة أخينا همبريالي الرائعة بخصوص مناسبة القصيدة

و وقت كتابتها

بوركتم ..

في انتظار المزيد من هذا الثريد ?

ـ[السراج]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 09:34 ص]ـ

الآن اتضح سببُ الشررِ المتطايرِ من كلمات هذا النصّ!

بوركَ فيك (همبريالي) ...

ـ[همبريالي]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 01:17 م]ـ

الآن اتضح سببُ الشررِ المتطايرِ من كلمات هذا النصّ!

ماذا تقصد

بوركَ فيك (همبريالي) ...

وفيك بارك الله أستاذي الفاضل

ـ[السراج]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 10:22 م]ـ

ماذا تقصد

أقصدُ:

النصّ مليء بمعاني الثأر والانتقام والقوة والصلابة .. أو تكاد تأتي على آخره!

ـ[فتون]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 07:15 ص]ـ

ملحوظة جدا مميزة منها استفدنا وبها استنرنا ...

لايستغرب أن تكون من ناقد مثلكم أخي همبريالي

شكرا جزيلا لك ...

أن تكون لنا من المتابعين أستاذنا الباز أمرا يسعدنا جدا ... يدل على أننا نسير في الطريق

الصحيح وأن عملنا جيد ذو قيمة ... حتى استرعى انتباهكم ...

لقد كان بعضا مما عندكم ...

متابعتك أخي السراج تزيد من امتناني لك ...

ممتنة لك ...

ـ[فتون]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 07:34 ص]ـ

وذابتْ أحرفُ الكِلْماتِ فوق شفاهِها الذُبْلِ

بداية هادئة هدوء يوحي بعاصفة عاطفية ما ...

أنا والثأر لم تغمِض لنا عينانْ

هاهي العاصفة قد بدأت في الهبوب.

كتمت الدمع في عيني مع الثأر الذي أطويهِ في الوجدانْ ..

ازدادت شدتها وقد تحدثت سابقا عنها في هذا الموضع، وقد يظن القارئ أن عاطفة الشاعر

هنا بلغت أوج شدتها ...

نزيلُ السجن ياأحبابِ لم يرجع من "اللومان"

نزيل السجن ياأحباب .. مسجون ومجلود مدى الأزمانْ

تأموا هذه التكرار وما يحمله من ألم، لم كرر العبارة؟؟

أظن أن إجابتنا جميعا واحدة لكن لعل أحدا يحسن صياغتها أفضل مني ...

نزيلُ السجن ياأحبابِ لم يرجع من "اللومان"

نزيل السجن ياأحباب .. مسجون ومجلود مدى الأزمانْ

ومهما عاد .. لكن عاد بين ضلوعه سجان

لأن أخاه قد قتلوه .. قد صلبوه .. قد حَرَقوه بالنيران

فعدت بنصفيَ المشلول لا فرحٌ ولا أحزان

وعدت ..

وإنما الثُّكْلُ الذي قد عادَ

والضغنُ الذي أُنمِيهِ في صدري على الطغيان

أخي دفنوه يا أحباب في قبر بغير تراب

أخي جروه .. ماغطوه، مالفوه في ثوب من الأثواب

أخي تركوه للغيلان

تبرير الشاعر أو تفسيره لسبب تلك الرغبة الشديدة في الانتقام ولسبب ذلك الألم بحديثه عن صديقه زاد

ألمه ألما كان أشبه بشعلة أضيفت لتلك النار المتقدة بداخله ليصل إلى تلك الحالة من الغليان التي لايمكن أن تستمر معها الحياة ...

لقد أصبح الموت مطلبا له واسودت تلك الدنيا الدنية في عينيه.

ولم يُفضِل من الدنيا سوى ثأري ..

سوى ثأري .. سوى ثأري…

تأملوا ... هذا من شواهدي ...

فثمةُ غدرةٌ أكبر ..

وثمة طعنةٌ أفجر ..

وثمة مصحف داسوه بالأقدام؛

أغلى من أخي المقتول ..

لهذا السبب اختلف الأمر هنا، ربما فعلا ظننا أن ليس أقوى من تلك العاطفة وأنها بلغت أوجها لكن لنقرأ ...

عدمتك ياجرابَ السيفِ بعد اليوم إلا سيفيَ المسلول

عدمتك أيها الدرع الذي يحمي

فلولَ الجبن في نفسي ..

عدمت كلامك المعسول

عدمت كلامك المعسول

عدمت كلامك المعسول!!

لن أصف حال عاطفته هنا ...

لكن سأقول هنا وصلت إلى ما أردته منذ البداية؛ لقد تفاوتت عاطفة الشاعر في النص تفاوتا وظفه

ببراعة أحسن توظيف؛ فكما سبق رأينا هدوء المقدمة ثم ازدياد الألم والعاطفة المقنع بعد ذلك، ثم اشتعال تلك العاطفة

بسبب البوح بالقليل!! (ماذا لو تحدث أكثر؟!!)

ثم احترق صاحبها ... (إن صح التعبير)

لقد أوجزت بإخلال، ولي في هذا عذرين:

الأول: هو الوقت فمن مثلي ضعفا يحتاج لوقت طويل لوصف تلك العاطفة وللاستشهاد على حديثي ...

الثاني: هو أنني أكتب للخاصة موقنة أن الفكرة قد وصلت ربما بأبلغ مما أردته وفكرت فيه ...

تحيتي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير