تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مجرد قراءة تنتظر تصويباتكم وتوجيهاتكم أساتذتي الأكارم

تقبلوا خالص مودة همبريالي وتقديره

ـ[فتون]ــــــــ[30 - 10 - 2010, 01:50 ص]ـ

القاموس المعجمي: يتركز على قسمين رئيسين

ألفاظ تدل على البيئة العربية القديمة، وألفاظ تدل على العصر الحديث

1/ السيفُ. فارسَ. بيداءِ. عبد. الجاهليةِ. الحصانُ. الخيلَ.خيمة ......

2/ البنادقِ. أمريكا. متطرِّف. متخلِّف. الإرهابَ. القنابلُ. القذائفَ .......

الملفت للإنتباه هو أن أغلب هذه الألفاظ يدل على الحرب والمقاومة،

ولكن الفرق بين مستويي الألفاظ المشار إليهما يختلفان في أن الأول يحمل معاني الشجاعة والنخوة والمروءة وعزة النفس

أما الثاني فيحمل معاني الذل والخنوع والخضوع والوهن وو ...

رائع جدا تعليقك ...

ينم عن تفكير منظم ...

إنه عقل الناقد ...

ما أعجبني في النص هو التناص الرائع مع قصة عنترة بن شداد

فعنترة كان عبدا مملوكا ولكنه رغم ذلك ناضل وجاهد وصبر من أجل حريته وبذل جهده في ذلك حتى تحقق مراده

فكونه عبدا لم يمنعه من أن يكون فارسا شهما وشاعرا فحلا

أما عرب اليوم فهم يرضون الاستعباد رغم أنهم أحرار، خضوع وذل وهوان، مؤازرة العدو على حساب الأخ، والله تعالى يقول

{يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة .... }

{يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور}

...

أنا لا أوافق الأخت فتون فيما أشارت إليه لصورة العربي في هذه القصيدة

لأني رأيت أن هذه القصيدة تبين التواطؤ العربي ضد العربي

إضافة أنها تشير إلى ذلك المقاوم العربي صاحب الشخصية العربية الإسلامية، بما تحمله من نخوة وشجاعة وغيرة

هذه الشخصية التي نجدها في كل قطر من الأقطار العربية ولكنها وللأسف مستعبدة في أوطانها

هذه الشخصية تقمصت دور عنترة في القصيدة (كان فاسا مغوارا يدافع عن قومه ولكنه عبد)

وقد أجاد الشاعر الاستحضار والتصوير

وهذا ما قصدته، ولكنني لم اتحدث عن خذلان العرب "عبس" لأوطانهم ... ؛ وأغلب القصيدة

كانت تخاطب "عنترة" واصفة لحاله أو لحال أوطانه ...

والفرق بين نظرتي ونظرتك أنك أقللت من أمثال عنترة في زماننا "فهم قلة مسعتبدون" أما أنا فأكثرت منهم

حتى أن كل عربي مسلم حر هو عنترة إلا شرذمة قليلة دست نفسها بيننا، واغتر بها من اغتر وخدع بها من خدع ...

ولكن هناك سؤال

ما ورد في القصيدة هل هو استحضار أم تناص؟؟

...

مجرد قراءة تنتظر تصويباتكم وتوجيهاتكم أساتذتي الأكارم

تقبلوا خالص مودة همبريالي وتقديره

فعلا كانت قراءة جميلة ثرية تدل حقيقة على ناقد بعيد النظر ...

شكرا لتفاعلك ...

لي عودة ...

ـ[همبريالي]ــــــــ[30 - 10 - 2010, 02:20 م]ـ

فعلا كانت قراءة جميلة ثرية تدل حقيقة على ناقد بعيد النظر ...

شكرا لتفاعلك ...

لي عودة ...

شكرا على تعليقك أختي الكريمة

أرجو منك أو من أحد الأساتذة الأفاضل أن يبين لنا الفرق بين

التناص والإستحضار

(لأني كنت أظن أنهما تقريبا يؤديان المعنى نفسه ( ops)

همسة: أختي الفاضلة فتون، قد أحرجتني بكلمة ""ناقد"". فأنا مجرد طويلب علم

يرجو أن يزكي أفكاره وقدراته بالإحتكاك والإستفادة من أمثالكم.

((أرجو أن تعفيني منها مستقبلا هي ومثيلاتها فضلا لا أمرا))

ـ[فتون]ــــــــ[02 - 11 - 2010, 01:14 ص]ـ

أرجو منك أو من أحد الأساتذة الأفاضل أن يبين لنا الفرق بين

التناص والإستحضار

(لأني كنت أظن أنهما تقريبا يؤديان المعنى نفسه ( ops)

[U][/COLOR]

شكرا على تفاعلك أخي همبريالي

بالنسبة للتناص والاستحضار فما أعرفه هو أن التناص عبارة عن:

تداخل نصوص أدبية مختارة قديمة أو حديثة شعرا أو نثرا

مع نص القصيدة الأصلي بحيث تكون منسجمة وموظفة ودالة قدر الإمكان على الفكرة التي يطرحها الشاعر.

أما الاستحضار فلا يمكنني إيراد تعريفه لأنني لا أعرفه ولكن أفهمه بأنه استدعاء وذكر

شخصية معينة لها دلالاتها لغرض معين يخدم فكرة الشاعر أو حدث معين أو ربما مكان معين ...

أظن الاستحضار يكون في لفظة أو جملة على الأكثر فقط ...

أيضا التناص يكون مع نصوص أدبية وما ورد في قصيدتنا لا أدري هل هو تداخل مع

معقلة عنترة أم استحضار لقصة عنترة مع ابنة عمه وقومه ...

ننتظر الإجابة الأكيدة من الأساتذة الكرام هناك في منتدى النقد ...

شكرا على هذا الإثراء

وأكرر شكري على تفاعلك

بوركت

ـ[فتون]ــــــــ[02 - 11 - 2010, 02:15 ص]ـ

مبدعي هذه النافذة الجميلة

استأذنكم بالانقطاع عن المشاركة هنا لمدة شهر تقريبا من اليوم

لظرف ما سيسلبني الذهن الصافي والتركيز والوقت الكافي التي

تحتاجها أزهار هذه النافذة كي تبقى حية جميلة تنشر عبيرها عبقا

في أرجاء صفحاتها ...

حقيقة أقول لقد أحببت هذا المكان كثيرا وإن قل نشاطي به

لكن احتل مكانة في قلبي لم يحتلها غيره من الموضوعات ...

لذا فقولي أنني ممتنة لكل من يشارك هنا ليس مجاملة وإنما حقيقة ...

بكم ارتقى العمل هنا

وأزهر المكان

بنصوصكم المنتقاه بعناية

أو بتعليقاتكم المضيئة لسماء تلك النصوص الجميلة ...

فلم أكن أعمل وحدي بل لايأتي عملي

ربع إبداعكم ...

فحياتها مرتبطة بكم وليس بي

إنها الحقيقة التي لاتواضع فيها ولا مجاملة ... :)

ملحوظة لم يعرفها إلا الرواد هنا:

إننا هنا لا نتأمل لأجل المتعة فقط، وإنما نتعلم من بعضنا

ونطور من أساليبنا ونزيد من إمكانياتنا ومن قدراتنا وموشح

ذلك كله بالمتعة ...

هنا علمنا أن للنصوص عدة زوايا أخرى بدلا من زاويتنا التي كنا ننظر من خلالها

ونظن أنها هي الوحيدة ... !!

بعضنا ينظر من منظور فني فيلتقط الصور الرائعة ويحللها بينما ينظر الأخر

للعاطفة في النص ويحاول أن يلقي الضوء عليها، وثالث يقول لنا انظروا

للأفكار هنا، إنها أبعد مما تصورتم!! ورابع يفكر في نفسية ذلك المبدع

ويحلل عباراته ...

هنا تصبح الحاسة أدق، والعين أنفذ ...

لكم قلت إن تفسير الجمال صعب ... !!

ولقد ذُللت هذه الصعوبة بالنسبة لي بقدر جيد ...

استفدنا وسنستفيد وعملنا هادف ممتع ...

شكرا لكم أيها المبدعون

:):)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير