تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمود السيد]ــــــــ[16 - 11 - 2010, 04:07 ص]ـ

هذه نافذة لم أرها من قبل.

إن شاء الله عن قريب

سأكون أحد روادها؛ لأنها سبيل لمن أراد التدرب،

والمران على النقد.

وأنا واحد منهم.

وهو لا يتأتى إلا بالدربة، وقدر قليل من الموهبة

التي أظن أن كل محب للغة عنده قدر منها.

سأكون أحد المشاركين أشاهد بشغف.

وربما -على استحياء- أشارك.

أسعدتني هذه النافذة جدا؛ فتاهت مني الكلمات.

شكر الله لك أستاذة (فتون) على عطائك الجميل.

تقبلي شكري.:):)

ـ[فتون]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 01:36 ص]ـ

إن شاء الله عن قريب

سأكون أحد روادها

ونحن نسعد بذلك

؛ لأنها سبيل لمن أراد التدرب،

والمران على النقد.

في الحقيقة لايمكن تعلم النقد كعلم له أصوله ومبادئه هنا

لكن نعرف كيف ننظر إلى النصوص؟؟ كيف نقرأها؟؟ نتعلم كيف نفتش عن أسرار

الجمال "والجمال فقط" في النصوص ونلقي الضوء عليها ...

وأنا واحد منهم.

ستكون يوما ما ناقدا فذا بإذن الله

وهو لا يتأتى إلا بالدربة، وقدر قليل من الموهبة

التي أظن أن كل محب للغة عنده قدر منها.

والتعلم كذلك

سأكون أحد المشاركين أشاهد بشغف.

وربما -على استحياء- أشارك. بل بكل ثقة فالموضوع للجميع وبلا استثناء

ولعلك تعود للصفحة الأولى لتتأكد من ذلك "لك وللجميع أن يسطر ما يشاء تجاه

النص"

أسعدتني هذه النافذة جدا؛ فتاهت مني الكلمات.

شكر الله لك أستاذة (فتون) على عطائك الجميل.

تقبلي شكري.:):) أهلا وسهلا بك أخي محمود

ستشرق شمسنا من جديد

وسنعود للعمل

ونسعد بصحبتك لنا

ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 04:17 م]ـ

شكرا، شكرا جزيلا يليق بقامات الذوَّاقة هنا .. أهل التأمل النافذ، والتحليل الناقد ..

ستنتظر الدار عودة راعيتها، فعودي بسلامة وعافية أستاذة فتون ..

وحتى حين:

وبعد جولتكم الرائقة مع شعر قديم، سأضيف نصا حديثا سمعتُه من خلال متصفح أستاذة قديرة ألِفت القديم! ووجدته مميزا بإلقاء مميز،

نص طويل ولا يخلو من هنات لكنه أمامكم للتأمل ولو لجزء منه فهو متعدد المحاور:

للشاعر المصري: هشام الجخ

انطردي الآنَ من الجدولْ

موتي فالكلُّ هنا ماتوا وأنا اعتدتُ حياتي أَرْمَلْ

واعتدتَ الهَجرَ بلا سببٍ وبرغمِ الحيرةِ لم أسألْ

وظلَلْتُ أسجِّلُ أسماءً وأسطِّرُ خاناتِ الجدولْ

ضُنِّي إحساسَكِ ما شئتِ فأنا مَلِكٌ لا أتوسَّلْ

لا أبكي لفراقِ حبيبٍ أو أترجَّى أو أتذلَّلْ

رقةُ شِعري قَوْلٌ إفكٌ فَفُؤادي مِن صَخْرٍ جَنْدَلْ

علَّقتُ نساءً في سَقْفِي وجلسْتُ فخورا أتأمَّلْ

وغزوتُ عُيوناً لا تُغْزَى غافلتُ رموشاً لا تَغْفَلْ

و زَرَعْتُ النُّسوةَ في أرضٍ لا آخرَ فيها أَوْ أَوَّلْ

ديكتاتوريا إن أُعْطِي ديكتاتوريا إن أَبْخَلْ

وَقَّعْتُ - أَنَا - صَكَّ الهَجْرِ فالحاكِمُ يَعْزِلُ لا يُعْزَلْ

فانطردي الآن من الجدول

غِيبِي فَلَكَمْ قَبْلَكِ غابوا لا شيءَ يَجِيءُ وَ لا يَرْحَلْ

ما الوردُ إذنْ لَوْ لَمْ يَذْبُلْ؟؟ ما الشمسُ إذنْ لو لم تَأْفُلْ؟؟

لا تَنْتَظِرِينِي نَسْنَاساً أَقْبَلُ يَوْمَاً أن أتَسَلْسَلْ

وَ يَجِيءَ الناسُ إلى قَفَصِي لِيَرَوْا عُشَّاقاً تَتَحَوَّلْ

تتقافزُ كالقِرَدةِ عِشْقَاً وَ تَمُوتُ هَيَاماً وَ تُوَلْوِلْ

لُمِّي أشياءَكِ و ارتَحِلِي بَحثاً عن آخرَ قَدْ يَقْبَلْ

أمَّايَ .. فلا ثَمَنٌ عِنْدَكِ تَقْبَلُهُ يدايَ لِتَتَكَبَّلْ

إن كان غرامُكِ لِي نَبْعَاً فَنِسَاءُ الدنيا لي مَنْهَلْ

وَ الجدولُ مُكْتَظٌّ جِدَّاً بِكَثِيرٍ مِثْلِكِ بَلْ أجمَلْ

فانطردي الآن من الجدول

غِيبِي وَ تَمَادَيْ في جَهْلٍ فأنا لا أعشقُ مَنْ يَجْهَلْ

إني بَحَّارٌ تَرْفُضُنِي كُلُّ الشُطْآنِ فَأَتَنَقَّلْ

اِعتدتُ السفرَ على مَضَضٍ وَ قَضَيْتُ حياتي أَتَجَوَّلْ

أرتشفُ بلاداً ونساءً فَهُنا عَسَلٌ وهُنا حَنْظَلْ

و هنا عِشْتُ كَلِصٍ نَذْلٍ وَ هُنَا كُنْتُ نَبِيَّاً يُرْسَلْ

و هنا ذَبَحُوا شِعري عَمْدا وهنا شعري صارَ يُرَتَّلْ

وأنا والغُربةُ ما زِلْنَا نبحثُ عن وطنٍ لِنُظَلَّلْ

صادقتُ الغُربةَ في الغربةِ وقضيتُ سنيناً أَتَعَلَّلْ

بَرَّرْتُ جميعَ حماقاتي وَ ظَنَنْتُ بأني أتَجَمَّلْ

اليومَ أُزِيلُ عباءاتي وَ أُكَشِّفُ عن وجهي الأَوْحَلْ

مَلِّي عينيكِ بِلاَ خَجَلٍ فأنا المَوحولُ ولا أخجلْ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير