ـ[امازيغية لله]ــــــــ[18 - 06 - 2010, 09:43 م]ـ
الرائعون ينتقووووووووون الروائع .... امتعتمونا .... بارك الله فيكم
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[18 - 06 - 2010, 11:46 م]ـ
كنتُ يا أُمّاهُ أرعى النَّجما **** وإذا ثغرُكِ فيها ابتسما
فتشوَّقتُ إلى قُبلاتهِ **** إنها كانت لجرحى بَلسما
وكَذا عَينُكِ فيها سَطَعت **** فأنارَت من فؤادي ظُلما
ففُؤادي بشعاعٍ عالقٌ **** خافقٌ مابين أرضٍ وسما
كنتُ وحدي ساهراً في رَوضةٍ ... وإذا فيها نسيمٌ تمتَما
فتذكَّرتُ غِناءً مُطرباً **** فوقَ مَهدي وأحاديثَ الحِمى
ذلك الصَّوتُ الذي علَّلني **** مثل شِعري وشُعوري انسَجما
ولهُ بين ضُلوعي نغمٌ **** أخرجت من شفتيَّ النغما
ليتَ لي في البعدِ تقبيلَ يدٍ **** يجلبُ السَّعدَ ويَشفي الألما
إنّ صَرفَ الدّهرِ لا يسمح لي **** فأنا أشكُو على الماءِ الظما
فاقبلي من ولدٍ أحبَبتِهِ **** رَسمَ قلبٍ فوقه الدَّمعُ همى
واذكريهِ إن تُصلي في الدُّجى **** فله قلبٌ يُحِبُّ النجما
أبو الفضل الوليد
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[19 - 06 - 2010, 12:26 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
شعر للكاتب والشاعر: حسن الأشرف بعنوان: أيتها الأم الوديعة
أيتها الأم الوديعة
هكذا تبدين
بسيطة كالماء
حنونة كالسماء
في عينيك حزن
يتلو قصيدة رثاء
على أيام جفاء
ولت هباء
و تكابرين
في إباء
و ترسمين
على ثغرك
فلا و ياسمين
و على وجنة
ياسين
تطبعين
قبلة، وردة و حنين ..
يا أمنا الوديعة
هكذا تبدين
زاهية كالقمر
نجمة وسط البشر
و رائقة عند السحر ..
هدك الزمن
في خريف العمر
و أنت كما تبدين
أحلى أم
فلا تشغلي البال
بماضي الزمان ..
إن الحياة
ما تزال ظمأى
لمائك الزلال
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[19 - 06 - 2010, 04:12 ص]ـ
ومن أجمل ما قرأت هذه القصيدة لأمين ناصر الدين
يا أم هل يقضيك حقك مدمعي ... إن لم تسل معه حشاشة موجع
أو يدعي قلبي الوفاء إذا هفا ... في ساعةِ الذكرى ولم يتصدع
أدعوك يا أمي ولو أن الردى ... كانت له أم لقال لك اسمعي
لما نشدتُ الأنس بعدك لم أجد ... أثراً له فحسبتني في بلقع
قد كان حقاً ان أذوب تفجعاً ... لو يدفع القدر المتاح تفجعي
ولقد أتيت الدار ذات عشيةٍ ... فسمعت منها أنة المتوجع
وأجلت طرفي في جوانب روضها ... فتناثرت زهراته كالأدمع
وتلمست عيني سناك فما رأى ... إنسانها غير الظلام الأسفع
وتوقعت أذني نداك فما وعت ... إلا البكاء وزفرة المتفجع
ناديت يا أمي فهبت نسمةٌ ... حملت أريج العنبر المتضوع
وسألت عنك فقيل آثرت النوى ... عن ربعكم لتؤم خير الأربع
أوحشت داراً كنت مطلع أنسها ... فالأنس بعدك ماله من مطلع
كيف التفت أرى خيالك ماثلاً ... فأقول يا أماه هل من مرجع
وأحس أن القلب قد نزعته من ... صدري يد فيقض حزني مضجعي
فكأنما ذكراك بين جوانحي **** نارٌ تكاد تشف عنها أضلعي
أمسي وطيفك ما يفارق ناظري ... ولطيف صوتك ما يزايل مسمعي
ولقد وقفت أمام رمسك باكياً ... حتى حسبت صفيحه يبكي معي
وتمثلت عيناي شخصك فوقه ... يهتش بي ويقول لي لا تجزع
حسب الأسى يا أم أن جسومنا ... في موضعٍ وقلوبنا في موضع
كنا متى ما نمشي يمش وراءنا ... حذاراً فؤادك مشية المتتبع
نعم الخفير لنا فؤادٌ ملؤه ... محض الحنو ورقة المتخشع
وإذا شكونا عاف ناظرك الكرى ... وبسطت كفي مشفق متضرع
كم قلت صن يا رب أبناء الورى ... للأمهات فأنت أرحم من دعي
ولكم رقبت لدى العشي إيابنا ... رقبان ملتهب الجوانح مولع
فإذا تخلفنا جثوت على الثرى ... تتضرعين إلى المقام الأرفع
أو ليس عطف الأم خير تميمةٍ ... يوقى بها الأبناء سوء المرتع
قد كان بينك للحنان وبيننا ... سر فإن يخفق فؤادك نسمع
وإذا سهدنا تشعرين بسهدنا ... فتؤرقين وإن هجعنا تهجعي
نبكيك بل نبكي الطهارة والهدى ... يتجليان من الحجاب الأمنع
نبكيك بل نبكي العفاف تزينه ... ثقةٌ برب العرش لم تتزعزع
نبكيك بل نبكي الرصانة والتقى ... صينت بحرزٍ من نهاك ممنع
تبكيك ربات الكمال نوائحاً ... نوح الحمائم فوق بان الأجرع
لم تنسك الدنيا مآل المتقي ... فنزعت طول العمر أشرف منزع
وصبرت تبغين الثواب وإنما ... بالصبر تعرف طاعة المتورع
ما كان خفض النفس منك تصنعاً ... شر الخلال تواضع المتصنع
لله يومك والثقات ذوو التقى ... من حول نعشٍ بالوقار ملفعِ
وقفوا وكلهم عليك مرحمٌ ... والناس بين مروعين وخشع
لما رثيت أبي بكيتك حيةً ... علماً بأنك بعده في المهيع
يأسى الكريم إذا توقع مصرعاً ... لمحبه كأساه يوم المصرع
لولا حنوك ما قضيت شبيبتي ... في موطنٍ قال الشقاء له اربع
حظ الأبي الحر من أبنائه ... حظ الرمية من سهام النزع
غالبت نفسي قامعاً نزواتها ... وأقمت مضطراً لئلا تجزعي
فأضعت آمالي لاجلك قانعاً ... برضاك وهو الذخر غير مضيع
يا أم حسبك أن أثبت بجنةٍ ... فيها النعيم الجم صافي المشرع
وسقى ثراك الله من رحماته ... وبلا يسح مع الدموع الهمع
¥