تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 03:08 ص]ـ

أهلا بك عزيزتي / أنوار، بارك الله فيكِ.

يجوز في جواب الطلب الجزم والرفع .. وأقرب مثال على ذلك قوله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ} فيصح في المضارع: "تطهر" أن يكون مجزوما في جواب الأمر، أو مرفوعا إما على اعتبار جملته مستأنفة، أو صفة للنكرة المحضة التي قبلها أو حالا من فاعل فعل الأمر: "خذ" وكذلك كل أسلوب على شاكلته.

ومثله قول شوقي: إن رأتني تميل ... ولم يقل تمل .. سيرا على هذه القاعدة .. فإذا جاز ذلك في الشرط الصريح, فهو في جواب الطلب المحمول عليه أجوز ..

بارك الله فيكم، أستاذي الفاضل / هل هناك شواهد أخرى، من القرآن الكريم ـ غير الآية المذكورة ـ؟ / أو من الحديث، أو النثر إجمالاً؟

(الشاهد الشعري لا أعتدُّ به في هذا السياق؛ لأنه قد يكون شاهدًا على الضرورة نفسِها، لا على القاعدة).

ـ[الحطيئة]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 03:14 ص]ـ

أهلا بك عزيزتي / أنوار، بارك الله فيكِ.

هل هناك شواهد أخرى، من القرآن الكريم ـ غير الآية المذكورة ـ؟ / أو من الحديث، أو النثر إجمالاً؟

.

ألا يصح أن يكون هذا شاهدا:

(رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)؟

ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 03:20 ص]ـ

معلومة جديدة < بالنسبة إليّ.

بارك الله فيكم.

س: مرة أخرى:

ولِمَ يعدل عن الأفصح؟

أهي الضرورة؟ ;)

نعم.

وله نظائر في الشعر العربي، منها:

قول عمرَ بنِ أبي ربيعة:

وكان مِجنِّي دونَ مَنْ كُنتُ أتّقي ... ثلاثَ شُخوصٍ: كاعِبانِ وَمُعْصِرُ

وكان القياس: ثلاثة شخوص، وخُرِّج على تأويل (شخوص) بـ (نسوة).

وقول الآخر:

وإنّ كلابًا هذه عشرُ أبطُنٍ ... وأنتَ بريءٌ من قبائِلِها العَشْرِ

وكان القياس: عشرةُ أبطن، ويمكن تخريجه على تأويل الأبطن بـ (القبائل).

.

نأتي إلى قول أبي سهيل:

ولكن عامنا هذا خصيب ... فجاءتني ثلاثٌ بالتمام

فيخرج ـ على مذهب العِقْد ـ على تأويل المعدود المحذوف بـ (قوافٍ).

ولعلها بذلك أخرجت أبا سُهيل من (محنته).

واللهُ أعلم.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 03:35 ص]ـ

ألا يصح أن يكون هذا شاهدا:

(رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)؟

وقوله تعالى

(قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآَخِرِنَا)

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 03:41 ص]ـ

وله نظائر في الشعر العربي، منها:

قول عمرَ بنِ أبي ربيعة:

وكان مِجنِّي دونَ مَنْ كُنتُ أتّقي ... ثلاثَ شُخوصٍ: كاعِبانِ وَمُعْصِرُ

وكان القياس: ثلاثة شخوص، وخُرِّج على تأويل (شخوص) بـ (نسوة).

وقول الآخر:

وإنّ كلابًا هذه عشرُ أبطُنٍ ... وأنتَ بريءٌ من قبائِلِها العَشْرِ

وكان القياس: عشرةُ أبطن، ويمكن تخريجه على تأويل الأبطن بـ (القبائل).

.

نأتي إلى قول أبي سهيل:

ولكن عامنا هذا خصيب ... فجاءتني ثلاثٌ بالتمام

فيخرج ـ على مذهب العِقْد ـ على تأويل المعدود المحذوف بـ (قوافٍ).

ولعلها بذلك أخرجت أبا سُهيل من (محنته).

واللهُ أعلم.

جزاك الله خيرا

ويسر لك من يخرجك من محنتك:)

وهناك شاهد حديثي أيضا (إن رجلا قتل تسعة و تسعين نفسا)

قضية الحمل على المعنى شائعة في هذا الباب

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?57304-quot-%CA%D3%DA%C9-%E6-%CA%D3%DA%ED%E4-%E4%DD%D3%C7-quot

ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 12:20 ص]ـ

ألا يصح أن يكون هذا شاهدا:

(رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)؟

بلى.

بارك الله فيكم.

هل من مزيد؟

ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 12:23 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ويسر لك من يخرجك من محنتك:)

وهناك شاهد حديثي أيضا (إن رجلا قتل تسعة و تسعين نفسا)

قضية الحمل على المعنى شائعة في هذا الباب

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?57304-quot-%CA%D3%DA%C9-%E6-%CA%D3%DA%ED%E4-%E4%DD%D3%C7-quot

سبحان الله!

(رمتني بدائِها وانسلّت!!) ;)

.

شكرًا على الشواهد.

ومازلت أطمح إلى المزيد.

بارك الله فيكم.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 08:17 ص]ـ

(رمتني بدائِها وانسلّت!!)

كأني لم أرها:)

ـ[الحطيئة]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 06:10 ص]ـ

قلت في صديقي فهد بعد أن أخلف وعدا وعدنيه و كان من قبل مخلافا إلا أنه بهذا الأخير بلغ السيل الزبى و مَدَّ قدميه من احتبى:

بلغْتَ منْزلةً في خُلْفِ مَوْعِدِنا = حتّى غدا حافظًا للوعْدِ عُرْقوْبُ!!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير