ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 03:01 ص]ـ
الشطر شطري، والموجِّهُ أنتُمُ ... وإذا استبان الحقُّ؛ إني لن أحيد!:) أو ما استبان الحق حتـ ... ـى الآن ويحك ياعنيد!!:)
(خيرُ القرون ـ كما ذكرتم ـ قرنُه ... [ثم الألى تبعوا لعهدهم الرشيد]):
لكنْ مقامُ الوصفِ غيرُ مقامِها! ... ومن البلاغةِ أن تراعي ما تُريد!
.
تستفِد.
(أم هي ضرورة؟)
يجوز في جواب الطلب الجزم والرفع .. وأقرب مثال على ذلك قوله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ} فيصح في المضارع: "تطهر" أن يكون مجزوما في جواب الأمر، أو مرفوعا إما على اعتبار جملته مستأنفة، أو صفة للنكرة المحضة التي قبلها أو حالا من فاعل فعل الأمر: "خذ" وكذلك كل أسلوب على شاكلته.
ومثله قول شوقي: إن رأتني تميل ... ولم يقل تمل .. سيرا على هذه القاعدة .. فإذا جاز ذلك في الشرط الصريح, فهو في جواب الطلب المحمول عليه أجوز ..
صدقَ المُعرِّفُ، والمعرَّفُ، والذي ... (جعلَ الخطابَ يناسبُ "العِقْدَ الفريْد")!: p
يارب فاحفظ أم ذا العقد الفريد .. من مدحها قد أقبلت كل القصيد ..
وهذه لأبي سُهيل:
.
:)
يجوز في جواب الطلب الجزم والرفع .. وأقرب مثال على ذلك قوله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ} فيصح في المضارع: "تطهر" أن يكون مجزوما في جواب الأمر، أو مرفوعا إما على اعتبار جملته مستأنفة، أو صفة للنكرة المحضة التي قبلها أو حالا من فاعل فعل الأمر: "خذ" وكذلك كل أسلوب على شاكلته.
ومثله قول شوقي: إن رأتني تميل ... ولم يقل تمل .. سيرا على هذه القاعدة .. فإذا جاز ذلك في الشرط الصريح, فهو في جواب الطلب المحمول عليه أجوز ..
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 08:23 ص]ـ
ما عليه علماء اللغة أن تذكير المؤنث وتأنيث المذكَّر من قبيل الضرورة (1)، غير أن ضرورة تذكير المؤنث أحسن من ضرورة تأنيث المذكَّر؛ لأن التذكير أصل التأنيث، فإذا ذكَّرت المؤنث رددت الفرع إلى أصله عكس تأنيث المذكَّر (2)، قال ابن جني: " وتذكير المؤنث واسعٌ جدًا؛ لأنه رد فرع إلى أصل، لكن تأنيث المذكَّر أذهب في التناكر والإغراب " .. (3).
أليس التوجيه الأقرب وأيضا الأبعد عن هذه الضرورة
أن يكون التذكير حملا على اللفظ (العقد الفريد) والتأنيث حملا على المعنى (الجنس: أنثى) وكلاهما جائز:)
أظن أنني اخترعت اختراعا نحويا جديدا:)
ـ[عبدالله]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 02:47 م]ـ
جميلة أبياتك أخي حامد السلمي و قد ذكرتني حلاوتها و عفويتها بأبيات ابي نواس " يارب إن عظمت ذنوبي كثرة "
ـ[عبدالله]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 02:51 م]ـ
لي صديق كان في أول لقاء لي به مسترسلا في حديثه عفويا دون تكلف، و اعجبني منه هذا الانشراح فكتبت له:
حمدت تصريف دهر ... الى لقائي ساقك
و ملت نحوك لما ... رأيت منك وفاقك
و حين أبديت عفوا ... عند الحديث انطلاقك
تبدي خلائق كم يجـ ... ــذبن إليك رفاقك
كم شاقني منك خلق ... فليت خلقي شاقك
و كم تمنيتُ لما ... رمتَ الذهاب لحاقك
لولا يقيني بوصل ... لما احتملت فراقك
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 06:10 م]ـ
أليس التوجيه الأقرب وأيضا الأبعد عن هذه الضرورة
أن يكون التذكير حملا على اللفظ (العقد الفريد) والتأنيث حملا على المعنى (الجنس: أنثى) وكلاهما جائز:)
أظن أنني اخترعت اختراعا نحويا جديدا:)
هذا هو مرادي والله من قولي: خاطبتها بمعرف رضيت به .. لأن معرفها (لفظه مذكر) فخاطبتها به ..
وإنما سقت ما سقته .. لأبين جواز أن تخاطب الأنثى مخاطبة المذكر عموما .. وأما في هذه الأبيات فليس فيها غير ماذكرته أخي أباسهيل .. واطمئن فما أتيت به صواب وليس اختراعا .. وهو مرادي كما أسلفت ..
موفق ومتألق ..
ـ[ثعلب الصغير]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 09:33 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ---وبعد ,,,
يسرني أن أكتب بين أيديكم أبيات قلتها منذ سنوات بعنوان (ثورة على الزواج):
قالوا عزفتَ عن الزواج فما الخبرِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ؟ وحرمتَ نفسك من نعيمٍ منتظر
وشربتَ من كأس المرارة علقماً وحبست دمعك في المحاجر فانحدر
أذهبتَ أُنسك في براثن غفلةٍ مازلتَ تشرب من مرارتها الأمر
قالوا كلاماً لاتزال سهامهُ تُلقى علينا في الأصيل وفي البُكر
مابالُ قومي يقتلون مشاعري وكأنهم علموا حقيقة ما استتر
أنا ماعزفتُ عن الزواج غوايةً لكنما سوطُ الجراح له أثر
قولوا كما شئتُم فبين جوانحي قلبٌ تعود أن يحيطَ به الخطر
عن الزواج فما الخبر
ـ[رحمة]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 10:12 م]ـ
نافذة أكثر من رائعة، ماشاء الله.
مما قرأت الآن،للحظة كتبت أبياتا و ظننت نفسي شاعرة.
الحمد لله فقت في الوقت المناسب:).
اللهم بارك هذه الإبداعات الجميلة.
ـ[أنوار]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 02:10 ص]ـ
تستفِد.
(أم هي ضرورة؟)
يجوز في جواب الطلب الجزم والرفع .. وأقرب مثال على ذلك قوله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ} فيصح في المضارع: "تطهر" أن يكون مجزوما في جواب الأمر، أو مرفوعا إما على اعتبار جملته مستأنفة، أو صفة للنكرة المحضة التي قبلها أو حالا من فاعل فعل الأمر: "خذ" وكذلك كل أسلوب على شاكلته.
ومثله قول شوقي: إن رأتني تميل ... ولم يقل تمل .. سيرا على هذه القاعدة .. فإذا جاز ذلك في الشرط الصريح, فهو في جواب الطلب المحمول عليه أجوز ..
قد يقصر الشكر عن الوفاء لكما وهذه الفرائد ..
التي أعادتني لمشكلات ابن مالك في الجامع الصحيح .. وحمل (إذا) على (متى)، والعكس، وحملهم (إنْ) على (لو)
وكذا: ألم يأتيكَ والأنباء تنمى ..
و .. فليصلي بالناس
مرة أخرى لكم من الشكر أجزله ..
¥