تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو تمام]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 12:29 ص]ـ

السلام عليكم

وفقك الله أستاذي الكريم، وسدد خطاك، وبارك الله لك في وقتك، وجعله فيما به خير للإسلام، وللمسلمين، وإن كنا نحتاج هذه الدعوة منكم حفظكم الله.

أخي الكريم أنا أجزم بصحة ما ذهب إليه الشيخ ابن حجر - رحمه الله-، والسيوطي - رحمه الله - في ذلك، ولم أذكر هذا الكلام إلا بعد ما قابلت بعض نصوص لسان العرب مع المعاجم الأخرى، نعم أورد ابن منظور بعضَ أقوال ابن دريد - رحمها الله- فيما هو موجود في التهذيب وغيره، ولكن كثير منها لم يكن موجودا في هذه المعاجم مما يدلك على استفادته المباشرة من الجمهرة.

نعم استفاد من كتب السابقين، أو أقوالهم المبثوثة عند غيرهم من العلماء، ولكنه لم يكثر كثر هذه الخمسة التي ذكرتها لك، فالذي ينقل عشرين رأيا من كتاب استفادته، واعتماده عليه ليسا كمن نقل رأيا واحدا أو رأيين منه، فالأول اعتمد عليه أكثر من الثاني.

إلى حين تفرغكم، وتثبتي من النصوص من الطبعات الورقية لمقتضيات البحث العلمي أتوقف على أن نعاود الحديث - إن شاء الله- في وقت لاحق.

والله أعلم

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 10:03 ص]ـ

جزاك الله خيرا

وأنا في انتظار أن تأتيني بالنصوص التي نقلها ابن منظور عن الجمهرة وليست موجودة في المعجمات الأخرى.

وإن وُجدت هذه النصوص فأنت تحتاج بعد ذلك أن تجيب عن التناقض الظاهر بين هذا وبين كلام المؤلف في مقدمة كتابه.

هذا أولا، وثانيا: أنا لم أذكر لك الذين نقل عنهم ابن منظور رأيا أو رأيين، وإنما ذكرتُ الذين يكثر النقل عنهم، فقد نقل عن كراع أكثر من خمسمائة مرة، ونقل عن أبي تراب نحو ثلاثمائة مرة، ونقل عن اللحياني مئات المرات.

وكذلك نقل عن الكسائي والفراء وأبي عبيدة والأصمعي وغيرهم عشرات وأحيانا مئات النصوص، وكل هذا لا يدل على استفادته المباشرة من مصنفاتهم.

والكلام الذي ذكره ابن حجر سبق قلم ظاهر جدا لمن تأمل، ومن أقوى الأدلة على ذلك أنه ترك أحد الكتب التي نص ابن منظور على أنه ضمنها كتابه، وهو كتاب النهاية لابن الأثير.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 11:23 م]ـ

قال عبد الستار فراج في مقدمة تحقيق (تاج العروس):

((وقد سها بعض المؤلفين فقالوا إن الجمهرة من مراجع ابن منظور في لسان العرب. ذكر ذلك في بغية الوعاة والدرر الكامنة، وتبعهما الزبيدي في مقدمة التاج، كما وهم مؤلفون محدثون فنقلوا هذا دون تمحيص.

فصاحب اللسان نفسه في مقدمته لم يذكره في مراجعه، والذي يرد من ذكر لابن دريد في اللسان إنما جاء عن طريق المحكم لابن سيده، وقد كانت الجمهرة من مراجعه)).

قلت: الأستاذ (عبد الستار فراج) هو رئيس التحرير بالمجمع اللغوي، وقد حقق جزءا كبيرا من تاج العروس، وأشرف على باقي الأجزاء، ومعلوم أن تاج العروس قد ضَمَّن اللسان كاملا تقريبا في معجمه، وهذا يعني أن المحقق قد راجع لسان العرب كاملا تقريبا مراجعة تحقيق وتدقيق، ولن يصدر هذا القول منه إلا عن بينة كما هو واضح.

وقد كنت كتبت كلامي السابق قبل أن أقف على كلامه هذا المذكور في مقدمة تحقيق التاج.

ـ[أبو تمام]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 02:57 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله.

أستاذي الفاضل أبا مالك لك التحية.

قول الدكتور عبد الستار فراج – والذي أرى أنك توافقه - ليس بدقيق على ما توصلت إليه، فهناك بعض النصوص لابن دُريد – رحمه الله- التي أوردها ابن منظور – رحمه الله- في اللسان لم تكن موجودة في المحكم.

فمثلا ذكر ابن منظور – رحمه الله – في مادة (قَثَدَ) مايلي:" وقال ابن دريد هو القِثَّاء المُدَوَّرُ قال خَصِيب الهذلي تُدْعَى خُثَيْمُ بنُ عَمْروٍ في طوائِفِها في كلِّ وجْهِ رَعِيلٍ ثم يُقَتَثَدُ أَي يُقْطَع كما يقطع القثد وهو الخيار ". لسان العرب 7/ 247، ط 1، 2003م، دار الحديث، القاهرة.

وقد بحثت في المحكم فلم أجد إلا قول ابن سيده - رحمه الله- في مادة: ق- ث - د:" القثد الخيار، وهو ضرب من القثاء، قال أبو حنيفة: واحدته: قثدة.". المحكم والمحيط الأعظم، تحقيق د. عبد الحميد هنداوي، 6/ 300، ط 1، 2000م، دار الكتب العلمية، بيروت.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير