تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الغة العربية موضوع للنقاش!!!!]

ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 05:55 م]ـ

:::

إن مما يحكى من غرائب أبي الطاهر مجد الدين محمد بن يعقوب الشيرازي الفيروزأبادي صاحب القاموس المحيط أنه سئل عن معنى قول الإمام علي بن أبي طالب لكاتبه:

(ألصِقْ روانِفَك بالجَبُوب، وخذ المِسْطَرَ بشناترك، واجعل حندورتيك إلى قيهلي، حتى لا أنغي نَغِيَّة إلا وعيتها بحماطة جُلجُلانك)

وعَلِمَ الإمامُ العلم الأوحد في لغة العرب أن السائل إنما أراد أن يختبره في حفظه ومعرفته وقوة تمكنه في اللغة ووفور حافظته فيها، وحدة ذهنه في استحضار المترادفات ومعاني الألفاظ، فكان جوابه لهذا السائل:

معناه (ألزِق عُضْرُطك بالصَّلَّة، وخذ المِزْبَر بأباخِسِك، واجعل جُحْمَتيك إلى أُثعُباني، حتى لا أنبُس نَبْسة إلا أودعتها بلُمْظة رِباطك)!

انتقل بكم إلى عنوان قرأته منذ فترة:

اقتباس:

طبقاً لليونسكو: 3000 لغة تموت هذا القرن ومنها العربية

من الملاحظ على شعوب الأمة العربية و الإسلامية تخليهم عن لغتهم وعن مصدر ثقافتهم, وهي اللغة العربية الفصحى, لغة القرآن والسنة, ولغة أهل الجنة. بل إن الذي يحاول أن ينطق بها أو يكتب لا يسلم من أخطاء ٍ كثيرة .. نحوية كانت أو إملائية .. و ما يلاحظ جليا انجراف الكثيرين وراء اللهجات العامية , واللغات الأجنبية ..

- ترى كيف نتخلص من هذه اللهجات الدخيلة على العربية؟

- و لماذا يلجأ الواحد منا إلى تعلم لغة أجنبية و تجنب لغته؟

- هل ستنجح "اللهجات" في أن تحل محل الفصحى؟

- و هل الفصحى مهددة بالانقراض فعلا؟

-ما تعليقك على ما قاله الدكتور علي جمعة في أحد المؤتمرات؟

اقتباس:

د. علي جمعة: القرآن الكريم لا يشتمل على جميع اللغة العربية من جذورٍ وتراكيبَ ومعانٍ، وإنما على نسبة ضئيلة منها (أقل من 30% من الجذور العربية، مثلاً) و تلك النسبة الصغيرة في سياقاتها ودلالاتها المحددة هي التي تستمد قدسيتها من القرآن الكريم، وأمّا غالبية اللغة العربية، فليست مقدّسة، ولهذا فهي عرضة للتغيير، وطبعاً للانقراض كذلك.

أريده موضوعا شاملا عن العربية , ..

يتناول المشكلة نقاشا بشتى نواحيها ..

في انتظار آرائكم ..

وحتى لا تغضبوا مني دعوني "أترجم" الجملتين في بداية الموضوع .. : fruits_c:

إن معنى هذا الكلام هو:

(مكّن مقعدتك من الأرض، وتناول القلم بأصابعك، ووجه عينيك إلى صفحة وجهي، لكي لا أقول كلمة إلا استوعبتها بسويداء قلبك)

اقتباس:

- ترى كيف نتخلص من هذه اللهجات الدخيلة على العربية؟

أولاً اخي هناك مشكلة لدينا هي النظر بإعجاب إلي كل ما هو غربي.

تسميها جدتي عقدة الخواجة.

كل شئ من الغرب يكون أحسن من اللي هنا.

حتي اللغة ... تطورت اللغة حتي تشوهت ..

ليس فقط في التعامل اليومي لكن أيضاً في الصحف في المجلات في الادب.حتي علي المنابر.

اللغة العربية أصبحت غريبة علي الأسماع.

ولو تريد حقاً ان تعود اللغة العربية الفصحي إلي الأذهان وإلي التداول تمسك بالقرآن وبالكتاب وبالعلم.

مش كلام نظري هوا ..

فعلاً تعلم وإقرأ وتمسك بالقرآن وستفهم اللغة العربية وستحبها.

أنا أعلم كثيرين لا يفهمون القرآن عندما يقرأ ... المشكلة ليست في القرآن ... القرآن ميسر للذكر وللفهم.

المشكلة فيه ... اللغة نفسها غريبة علي سمعه .. ولو إعتاداها لفهمها ..

اقتباس:

- و لماذا يلجأ الواحد منا إلى تعلم لغة أجنبية و تجنب لغته؟

المفروض إن كل فرد يتعلم لغة أو أكثر علي الأقل .. لكن تظل اللغة العربية هي المسيطرة علي لهجته وإسلوبه وأللفاظه.

إنما ليه يلجأ الواحد منا الان لتعلم لغة أو أكثر فكل واحد وتفكيره .. منهم من يتعلم لغن هذه متطلبات سوق العمل.

وأخر يتعلم لإنه المفروض كده يتعلم اكتر من لغة وخلاص.

وتاني بيتعلم لإنه أول ما بدأ يتعلم قالوله اهم حاجة تتعلم إنجليزي وفرنساوي ولو تقدر ألماني.

وهناك من يتعلم لإنه في مدرسة لغات مش أكتر إنما مفيش هدف في حد ذاته.

اقتباس:

- هل ستنجح "اللهجات" في أن تحل محل الفصحى؟

نعم ... ستنجح اللهجات في أن تحل محل الفصحي في التعامل في الحياة اليومية بل نجحت بالفعل.

ممكن أيضاً في اوجه من الادب في الصحافة.

إنما أكثر من هذا مستحيل.

اقتباس:

و هل الفصحى مهددة بالانقراض فعلا؟

مستحيييييييييل أن تنقرض الفصحي فهي لغة القرآن والقرأن محفوظ إذن فالفصحي محفوظة تباعاً.

ممكن تنقرض في التعامل اليومي كما قلنا.

اقتباس:

-ما تعليقك على ما قاله الدكتور علي جمعة في أحد المؤتمرات؟

ليس لي تعليق ...

كلامه لم أستفد منه شئ من بعيد أو قريب .. ماذا يريد أن يقول ...

هل إن اللغة العربية معرضة للتغير .... بل هي تغيرت بالفعل.

معرضة للإنقراض ماعدا الأقل من 30% .. مش مظبوط طبعاً إن لغة تتعرض للإنقراض ونصها لأ.

http://www.m5zn.com/uploads/889da7096c.jpg (http://www.m5zn.com)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير