تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من لهجات العرب]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 10:24 ص]ـ

اللهجة في الاصطلاح العلمي هي مجموعة من الصفات اللغوية تنتمي إلى بيئة خاصة ويشترك في هذه الصفات جميع أفراد هذه البيئة، التي قد تكون مدينة أو قرية. أو حياً من مدينة ما. وكل لهجة لا بد أن تكون جزءاً من بيئة أوسع وأشمل تضم عدة لهجات لكل منها خصائصها ولكنها تشترك جميعا في مجموعة الظواهر اللغوية التي تيسر اتصال أفراد هذه البيئيات بعضهم ببعض وتلك البيئة الشاملة التي تتألف من عدة لهجات هي التي اصطلح على تسميتها باللغة. وهكا لكل مخموعة بشرية قلَّت أو كثرت عاداتها الكلامية المشتركة التي تتواصل وتتفاهم بها ويطلق على هذه العادات الكلامية التي نشأت واعتادت عليها هذه المجموعة اسم اللهجة.

ومن الظواهر اللهجية التي لها خصائص ويمكن أن نجد لها امتداداً في اللهجات الحديثة على امتداد الوطن العربي ما يلي:

التلتلة: وهي كسر حرف المضارعة كقولهم: تِعلم، تِدري، ونسبت في تفسير أبي حيان إلى قيس وتميم وأسد وربيعة حيث قريء" نِستعين" بكسر النون، وعزاها الحريري ألى بهراء.

وهذه السمة اللهجية ما زالت ممتدة في العاميات الحديثة فيقال في فلسطين مثلاً: إِنت تِدري ... ، وتِعرف إنم شاطر، أنت لازم تِسري من الصبح وتِشترِي من السوق.

الشنشنة: في اغة اليمن تجعل الكاف شيناً مطلقاً كـ (لبيش اللهم لبيش) أي لبيك اللهم لبيك ولكن ابن جني يحصر الإبدال في كاف المؤنث ولم يسمها شنشنة حيث يقول: " ومن العرب من يبدل كاف المؤنث في الوقف شيناً حرصا على البيان، لأن الكسرة الدالة على المؤنث فيها تخفى في الوقف. فاحتاطوا للبيان بأن أبدلوها شيناً فقالوا: عَلَيْشْ ومِنشْ ومررت بشْ، وهناك خلط بين هذه الظاهلرة وظاهرة الكشكشة مع أن الأخيرة ليست قلب الكاف شيناً وإنما هي صوت آخر مزجي بين الجيم والشين مما سنوضحه تالياً. والشنشنة خاصة باليمن وهي قلب الكاف شيناً صريحة وهذا لا شك فيه؛ ل، ه سمع في مدينة تعز، حيث سمع أحدهم وهو حضرمي يخاطب طفلة تبكي يقول: مالِش، مالِش، أي مالك وسمع في الغناء الشعبي يقال ترحيباً بالعروس: ألا يا مرحبا بِش، وبهلِش (أي مرحباً بك وبهلك) وبالجمل ذي رحل بِش، وفي قرية تسمى" بَعْدان" في لواء إب يقول: أبوش أمش خالِش اختِش أخوش. في أبوك، أمك، خالك، أختك،

وهذا يعني أن هذخ اللهجة القديمة ما زالت ممتدة إلى يومنا هذه في اليمن، (ولكن للأمانة العلمية لم أسمع هذه الشين إلا بدلاً من كاف المؤنثة المخاطبة) هذا قول الاستاذ الدكتور عبد الكريم مجاهد وقد عاش في اليمن ودرًّس هناك

ـ[عمرو عثمان]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 01:42 ص]ـ

بارك الله فيك ولك فى هذامرجع حيوىّ للدكتور /رمضان عبد التواب أستاذعلم االلغةبآداب عين شمس وهو_رحمه الله_ مرجع و مآل تلك اللهجات وكتابه"فقه اللغة "صادر عن مكتبة الخانجى بالقاهرة

ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 01:58 ص]ـ

أشكر مرورك أخي الكريم، ونفعنا الله من علمك، وهذا الدكتور رمضان كانت لي وقفات أثناء الدراسة، جزاه الله وجزاك كل خير

ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 07:14 م]ـ

العنعنة: فكانت تعرض في لغة قبائل أخرى كتميم:

كانوا يبدلون العين همزة، يقولون: (ظننت عنك ذاهب) أي أنك ذاهب

قال ذو الرمة:

أعن توسمت من خرقاء منزلة =ماء الصبابة من عينيك مسحوم

أي: أ إن توسمت

اللخلخانية:كانت تعرض في لغة الخليج حيث أعراب الشحر وعمان كقولهم (شاء الله كان) أي: ما شاء الله كان

الطمطمانية: كانت تعرض في لغة حمير، يقولون: طاب امهواء، أي: طاب الهواء

وقال بلغتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليس من امبرِّ صيام في امسفر " أي: ليس من البر الصيام في السفر.

ـ[حسن بن بله]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 02:13 م]ـ

الله اكبر

ـ[حسن بن بله]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 02:17 م]ـ

امبارح وانا اتصفح وجدت لهجة غريبة على احدى الصفحات

ويقول كاتبها بأنها لهجة عرب تركيا وحبيت ان انقلها لكم


¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير