تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[بين الريح والرياح]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[13 - 09 - 2007, 07:48 م]ـ

ذكر أهل التفسير أنه لم يأت في القرآن لفظ الأمطار ولا لفظ الريح إلا في الشر كما لم يأت لفظ الرياح إلا في الخير قال سبحانه في الأمطار "وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّنْ سِجِّيْلٍ" وقال عز اسمه في الريح "وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم" وقال في الرياح "وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ" وهذا هو معنى دعائه عليه السلام عند عصوف الريح "اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا" وقال حدثنا عكرمة عن ابن عباس رحمه الله قال هاجت ريح أشفق منها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استقبلها وجثا على ركبتيه ومد يديه إلى السماء ثم قال "اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا" وذكر ابن عمر رضي الله عنه أن الرياح المذكورة في القرآن ثمان أربع رحمة وأربع عذاب فأما التي للرحمة فالمبشرات والمرسلات والذاريات والناشرات وأما التي للعذاب فالصرصر والعقيم وهما في البر والعاصف والقاصف وهما في البحر

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير