تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الغناء في صنعاء]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 12:15 ص]ـ

هذه مقالة للدكتور محمد عبد غانم

هكذا يغنون في صنعاء

تختلف الاغاني اليمنية باختلاف الجزء الذي تصدر عنه من اجزاء اليمن فهناك على سبيل المثال الاغنية اللحجية الصادرة عن منطقة لحج التي تبعد مسافة عشرين ميلا عن عدن وهناك الاغنية العدنية وهي تختلف عن الاغنية اللحجية بالرغم من قصر المسافة بين البلدين وهناك الاغنية الصنعانية التي تعتبر جزءا من التراث الفني لانها تمتاز عن بقية الاغاني بان لها تاريخا يعود بها الى القرن الثامن للهجرة عندما يدأ الشعراء اليمنيون ينظمون الشعر المعروف في اليمن بالشعر الحميني في قوالب أشبه ما تكون بقوالب الشعر المسمط والموشحات الاندلسية وباسلوب اشبه ما يكون بشعر الزجل في تحرره من قيود الاعراب والفصاحة والعروض.

للموضوع صلة في وقت آخر

ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 11:17 ص]ـ

الحميني والفصيح

بيد ان الشعر الحميني المستعمل في الاغنية الصنعانية يكاد يكون قريبا في الفاظه من الشعر الفصيحكما يبدو من كلمات الاغنية التالية:

الشوق أعياني = يا قرة الاعيان

والبين اوطاني= مواطيء الاشجان

فدمع اجفاني= من فرقتك الوان

اضحى باوجاني= كالدر والمرجانهذه الكلمات للشاعر اليمني لبراهيم جحاف المتوفى عام 11117هـ وهي كما ترى فصيحة في كلماتها، وقد سلك الشاعر بها الوزن المعروف بالقوما وعروضه مستفعلن فعلان الذي يقول لنا صفي الدين الحلي في كتابه العاطل الحالي (ص132 - 171) انه اخترع في العراق مع وزن المواليا في العصر العباسي الاول، وهو يقع هنا كما ترى في قالب الشعر المسمط، اما الموشح في شعر الاغاني الصنعانية فمن احسن الامثلة عليه قول عبد الرحمن بن يحيى الأنسي المتوفي عام1250هـ

وللموضوع بقية

ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 03:37 م]ـ

يا ساري البرق من تهامة= رويدك اللمع والخفوق

حليت قلب الشجن ظلانة= في ذمتك قلبه المشوق

مسكين مستصحب السلامة= قام يسألك علم لا يعوق

فكان جوابك عليه حمامة= ما هكذا تفعل البروت

ابراك ربي وسامحك= فيما فعلته بلامحك

ان جبت فيما يفاتحك (توشيح)

هل في تهامة بكت غمامة= ضحكت من دمعها الفوق

فاخضر من رملها ثمامة= واصفر من نخلها العذوق (تقفيل)

بيت

ومن سمر بالثيب الاعفر= بعدي على ساري القمر

وابيض الفل ذاك الازهر= شبيه ثغر الرشا الاغر

من شك زهره ومن تمشقر= ورصفه ساعة السمر

وهل خطب قمري الحمامة= في منبر النخلة السحوق

لله ما اشجاه من خطيب= يشجي الخلي يبكي الكئيب

يذكي جوى فرقة الحبيب (توشيح)

فايه هل قام في مقامه= لازيله عنه ما يعوق (تقفيل)

والليل قد رقعته ظلامه= نسيمة الفجر بالخفوق

بيت الخ ..........

وللموضوع بقية

ـ[ابو تمام الحذيفي]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 06:34 ص]ـ

منتظرين بلهفة اخي محمد وان شئت اعطيتك مما عندي

ـ[محمد سعد]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 08:58 ص]ـ

مرحباً بك، وأنا بانتظار ما عندك، فالخير ما تأتي به، والسلام

ـ[ابو تمام الحذيفي]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 05:00 ص]ـ

لبيك وسعديك.وهاك هذه القصيدة الجميلة المغناة في مجالس صنعاء

مطلعها (بدا كالبدر توج بالثريا)

للشاعر المرحوم موسى بن يحيى بهران

اشتهر في 1558م

بدا كالبدر تُوِّج بالثريا ... غزال في الحمى باهي المحيَّا

رماني باللحاظ فصرت ميتا ... وحيّا بالسلام فعدت حيّا

وبالكف الخضيب أشار نحوي ... وأدناني وقرّبني نجيّا

فقلت له ونحن بخير حال ... أتفقدمن جنان الخلد شيّا

فقال وقد تعجب من مقالي ... جنان الخلد قد جمعت لديّا

فقلت صدقت يا بصري وسمعي ... فمن حاز الجمال اليوسفيّا؟

فقال حويته بالأرث منه ... وقد ظهرت دلائله عليّا

فقلت و سحر بابل أين أضحى ... فقال أما تراه بمقلتيّا

فقلت الورد أين يكون قل لي ... فقال أما تراه بوجنتيّا

فقلت الشهد أين فقال هذي ... شفاهي قد حوت شهدا جنيّا

فقلت فأين برقٌ قد بدا لي ... فقال رأيت مبسميَ الوضيّا

فقلت فما السجنجل يا حبيبي ... وما جيد الغزال وما الثريّا

فأبدى صدره الباهي وجيدا ... تقلّد فيه عقدا جوهريّا

فقلت فما قضيب البان صف لي ... فهز لي القوام السمهريّا

فقلت وهل يُرى لك قطّ شبه ... فقال انظر وكن فطنا ذكيّا

فقلت البدر قال ظلمت حسني ... بذا التشبيه فاهجرني مليّا

متى كان الجماد وأنت أدرى ... يشابه حسنه بشرا سويّا

تأمّل هل ترى للبدر عينا ... مكحّلة وثغرا لؤلؤيّا

وهل تلقى له مثلي لسانا ... تساقط لفظها رطبا جنيّا

أليس البدر ذا كلف ووجهي ... كما أبصرته طلقا رضيّا

وكم قد رام تشبيهي أناس ... فلما استيأسوا خلصوا نجيّا

ـ[محمد سعد]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 08:21 ص]ـ

جوزيت خيراً أيها الأخ الكريم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير