تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[المتنبى]

ـ[عمرو عثمان]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 12:16 ص]ـ

إن أبا الطيب المتنبى يعدّ أحكم الشعراء فى عصره لكن لفظ المتنبى هذا لايليق به لأنه أبداً ما ادّعى النبوة، ولكنه تفاخر بما له من فصيح القول محاولاً أن يعوض نقصاًفى نسبه حتى بلغ مكانته عند"سيف الدولة الحمدانى" فحاول الوشاة الإيقاع بينهما،فأفلحوا وهرب شاعرنا إلى مصرفى كنف كافور الإخشيدى،وتوسط أهل خير حتى عفا الحمدانى عن أبى الطيب،فشرع فى العودة إلى صفيه سيف الدولة ولكن المجرمين قتلوه أثناء عودته هو ومن معه وأخذوا الأسلاب.

ـ[عمرو عثمان]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 12:19 ص]ـ

لى ملحوظة أنا "عمرو عثمان " الجنس "ذكر"وليس أنثى كما هو مكتوب!

أعزكم الله

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 05:05 م]ـ

بارك الله فيك أخي عمر وبالنسبة لتصحيح النوع أنت غيّره وذلك بالدخول الى ملفك الخاص ... ففي أعلى الصفحة وعلى اليمين انقر فوق بياناتك ومن هناك تابع ...

ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 06:57 م]ـ

جزاك الله خيراً على الأفادة ......

فأنا أحب شعره جداً ...

ـ[دعدُ]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 06:14 ص]ـ

لى ملحوظة أنا "عمرو عثمان " الجنس "ذكر"وليس أنثى كما هو مكتوب!

أعزكم الله

؟ ;)؟

ـ[الباحث الرحال]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 12:48 ص]ـ

فعلا المتنبى لم يدع النبوة كما يقال

فليس فى ديوانه ما يشير إلى ذلك من قريب أو بعيد

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 09:31 ص]ـ

ادعاء المتنبي للنبوة أمر مشكوك فيه، والقول فيه يرجع إلى روايات شفهية ثلاث، فالبديعي في (الصبح المنبي) يروي لنا رواية عن أبي عبد الله معاذ بن إسماعيل اللاذقي وخلاصتها أن الصداقة كانت متينة بين أبي عبد الله والمتنبي، وأن المتنبي قد أظهر له أنه نبي مرسل إلى هذه الأمة الضالة ليملأها عدلا كما ملئت جورا، وأنه يوحى له أيضا وأنه قد أوحى إليه مائة عبرة وأربعة عشر عبرة والعبرة يتجاوز مقدارها الآية من القرآن، وأن معجزته هو أن يحبس الدَّرَّ عن الإبل لقطع أرزاق العصاة الفجار، وأنه استطاع ذلك بحيلة أو بضرب من السحر. وأن أبا عبد الله هذا قد آمن به وامتدت دعوته من اللاذقية حتى وصلت سورية ووصلت السماوة. ورواية أخرى يرويها لنا القاضي ابن شيبان عن الخطيب البغدادي في تاريخه، يقول: إن أبا الطيب قد استقر عند بني كلب فادعى أنه علوي من نسل الحسين ثم ادعى أنه نبي ثم رجع عن دعوة النبوة إلى ادعائه العلوية فكان ذلك سبب سجنه. ويقال إنه كان في أثناء دعوته يذيع قرآنا له، وأن أحد الرواة قد كتب سورة من (قرآنه) ولك نه قد فقدها، ولم يبق من هذا القر آن إلا آيات علقت بذاكرته منها: (والنجم السيار، والفلك الدوار، والليل والنهار، إن الكافر لفي أخطار، امض على سننك، واقف أثر من كان قبلك من المرسلين، فإن الله قامع بك زيغ من ألحد في دينه، وضل عن سبيله).

وكان أبو الطيب يومئذ يصرح بعبارته المشهورة: "لا نبيَّ بعدي" ويقول إن النبي عليه الصلاة والسلام أخبر بنبوته وقال: لا، نبيّ بعدي وأنا اسمي في السماء لا! "

هذه هي الروايات التي يعتمد عليها المؤرخون ويستنتجون منها أن أبا الطيب قد ترك الإسلام وأعلن النبوة، ومن أجل ذلك لقب بالمتنبي. والذي نلاحظه على تلك الروايات أن الذين يروونها أشخاص مجهولون، وأن رواياتهم قد تناقلتها الأفواه، فزادت فيها ونقصت، ولكننا نجد أن الرواة المعلومين ممن اتصلوا بالمتنبي وشرحوا شعره، أو ممن جاءوا بعده وعنوا عناية كبيرة بشعره لا يذكرون لنا شيئا عن هذه النبوة كابن جني و أبي العلاء المعري، ونحن نعلم أن أبا العلاء كان قليل الاهتمام في أمور الدين حتى إنه لا يرى بأسا أن يشير إلى هذه النبوة، ولكنه لم يفعل. وقد عرض المستشرق (كراتشكوفسكي) لهذه الروايات، وهو يقول عنها إنها روايات ساذجة غير جديرة بالاطمئنان، ويقول إن ديوان المتنبي لا يشير إشارة إلى دعوى النبوة، وأن شرّاح الديوان لا يعتقدون بذلك، وأن الذين ترجموا للمتنبي لا يذكرون هذه الرواية على أنها رواية قاطعة، كما أن المتنبي أنكر بطرق ادعاءه النبوة، وأن ابن جني صديق المتنبي يذكر أنه إنما لقب بالمتنبي لقوله:

أنا في أمة تداركها الله = غريب كصالح في ثمود

ما مقامي بأرض نخلة إلا = كمقام المسيح بين اليهود

وأن أباالعلاء المعري يقول في (رسالة الغفران): (وحدثت أن المتنبي كان إذا سئل عن حقيقة هذا اللقب قال هو من النبوة أي المرتفع من الأرض وأنه قد طمح في شيء من الملك ولإبداعه في الشعر لقب بنبي الشعر كما يقول الطبسي حيث رثاه بعد قتله قال:

كان من نفسه الكبيرة في جيـ = ـش وفي الكبرياء ذا سلطان

وهو في شعره نبي ولكن = وجدت معجزاته في المعاني

ويستنتج كراتشكوفسكي من ذلك كله أن قصة ادعاء أبي الطيب النبوة إنما هي قصة شعبية ذاعت لتفسر أسباب سجن أبي الطيب ويريد إلى ذلك قوله سواء صحت هذه القصة أم لم تصح، فلا يجب أن نغير شيئا عن رأينا في عقيدة أبي الطيب الدينية. فهو إذا صح ادعاؤه النبوة قد ترك الإسلام ولم يعترف بأن محمدا خاتم الأنبياء وأنها إن كانت كاذبة تظهر لنا رأي الأديان التي جاءت بعد المتنبي في عقيدته الدينية. وقد ذكر هذا في آراء عباس محمود العقاد أيضا.

ولا نعلم إذا كان قد اطلع على رأي كراتشكوفسكي حين كتب ذلك أو لم يطلع. نرى أن قيمة رأي كراتشكوفسكي إنما هي في مناقشة الروايات المذكورة، فهو يرجح بالقول أن الشراح لم يكونوا يصدقون دعوى النبوة، ونحن نعلم أن الشراح كانوا من المعجبين بالمتنبي، وكانوا معروفين بالتمسك بالدين، فلم يكونوا راضين أن هذا الشاعر الذي أعجبوا به خارج عن الإسلام فلم يحاولوا في تفسيراتهم المختلفة أن يخفوا في شروحهم كل الأشعار التي تحمل على الظن بأن المتنبي كان مستخفا بالدين، فلذلك كانوا أجدر بأن يرفضوا دعوى النبوة هذه، ثم إن الذين ترجموا للمتنبي لم يجمعوا على رفض هذه الفكرة، بل إن اثنين منهم يبديان رأيهم الصريح فيصدقان ادعاء المتنبي النبوة.

(من كتاب:

سِيرَةُ الْمُتَنَبِّي؛ لسلمان هادي الطّعمة)

يتبع ـ بمشيئة الله ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير