[من لديه سؤال عن صحة استعمال كلمة أو عبارة]
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - 07 - 2007, 07:55 م]ـ
الإخوة الكرام
نزولا عند رغبة بعض الإخوة الكرام، نفتتح هذه النافذة لمناقشة بعض الكلمات أو العبارات التي يقع فيها إشكال من حيث صحة الاستعمال لغة.
وأود أن تكون هذه النافذة مخصصة للإشكالات اللغوية دون النحوية؛ لأن للنحو نافذةً أخرى.
وفقكم الله وسدد خطاكم
وابتداء أشير إلى بعض المسائل التي انتهى إليها بحثي تصحيحا أو تضعيفا حتى لا نكرر الكلام فيها:
= إدخال الألف واللام على (غير) و (كل) و (بعض) جائز.
= استعمال (رئيسي) بالياء جائز.
= استعمال (بل و) الشائع جائز.
= استعمال (طبيعي) و (بديهي) ونحوها من المشهورات جائز.
= تعدية (عيَّر) بالباء جائز.
= دخول (آل) على الضمير كقولك (اللهم صل على محمد وآله) جائز.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[28 - 07 - 2007, 08:03 م]ـ
بارك الله في جهودكم أخي العوضي فرصة لا تثمن نافذة للعلم بدون مقابل،ما شاء الله وفقكم الله وسدد خطاكم ...
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 10:25 ص]ـ
:::
أخي الكريم أبا مالك,
جزاك الله خيرًا على فتح هذه النافذة المهمة , وأوافقك الرأي في أننا نقدم على الحكم بخطأ كثير من العبارات المستحدثة أو التراكيب اللغوية التي تخالف المشهور من الاستعمال دون دليل؛ولكن السؤال:
ما المعيار في تصحيحنا لتلك التراكيب أو الأساليب؟ وهل ثمة عصر معتد به في التصحيح , أو يكفي في ذلك ورود العبارة موضع السؤال في نص عربي قديم وإن كان في عصرٍ متأخر؟
الغرض من السؤال هو ألا يقودنا هذا إلى تصويب الأخطاء! وأن يكون لنا نهج واضح في الحكم بصواب او خطأ العبارة؛ فما المعيار الدقيق في ذلك؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 02:12 م]ـ
وجزاك الله خيرا يا أخي الكريم
أما المعيار في ذلك، فأولا: هذا يحتاج إلى موضوع مفرد يناقَش فيه، فهو موضوع جدير بالدراسة.
وثانيا: مع كثرة ما وقفت عليه من كتب التصحيح اللغوي في القديم والحديث، فلم أقف على أي كتاب ناقش مسألة المعيار هذه، إلا كتابا واحدا فقط، وهو كتاب (مسالك القول في النقد اللغوي) للزعبلاوي، وليس كما كنت أظن من حيث المنهجية المطلوبة، وإن كان فيه فوائد لا تنكر.
وفي آخر كتاب (اللحن في اللغة) للدكتور عبد الفتاح سليم رأيته وعد بتصنيف كتاب مفرد في هذا الباب اسمه (المعيار في التخطئة والتصويب)، ولكن لا أظنه صدر إلى الأسواق، بل أظنه رجع عن تصنيفه أصلا.
ومسألة الصواب والخطأ هذه مسألة اجتهادية راجعة إلى الباحث نفسه، فما أراه أنا صوابا قد تراه أنت خطأ، وهذا لا يمنع من وجود قواعد عامة متفق عليها في التصويب والتخطئة.
وفقك الله وسدد خطاك.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 12:16 م]ـ
شكر الله لكم فتح هذا الباب المهم، ولابد من وضع معيار متفق عليه في التصحيح والتخطئة، فمثلا: ما الدليل على أن (رئيسي) بالياء صحيح، هل سمع ذلك عن العرب؟ فلا بد أن نبدأ بمناقشة هذا المعيار ونحدد المرجع عند الخلاف ثم نبدأ في عرض ما يعرض علينا من مشكلات.
ذكر الأخ الأستاذ سامي الفقيه الزهراني أن الدكتور أكمل كتاب (المعيار في التصويب والتخطئة) وطبع وتكرم بإعطائنا بيانات النشر، ولكنها ضاعت مني ولا أذكر موضعها في الفصيح ولعلنا نعثر عليها. على كل الموضوع جد مهم ولعلنا جميعا نعنى به. وشكرا للأستاذ أبي مالك مرة أخرى.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 03:35 م]ـ
الذي ترجح لدي أن كلمة (رئيسي) صحيحة لأنها من باب المنسوب، وليست على خلاف ظاهرها الذي أوجب تأويلها عند بعضهم وإنكارها عند بعضهم.
والمنسوب قياسي باتفاق أهل العلم، ولا يشترط سماع كل لفظة منسوبة عن العرب.
فهذا الشيء (رئيسي) أي منسوب إلى (رئيس) كما تقول: هذا مسئول (حكومي) أي منسوب للحكومة.
والذي أوجب الخلط عندهم أنهم ظنوا أن كلمة (رئيس) محضة في الوصفية، وهذا فيه نظر؛ فإن العرب تطلق الرئيس على رأس القوم كما هو معلوم.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 11:20 م]ـ
يبدو لي أن تحرير موضع الخلاف في مثل هذا الاستعمال يحتاج إلى إدخالها في جملة، فإذا قلت: هذا باب رئيسي، مثلا، بمعنى يدخل منه الرئيس أوخاص به، فلا نزاع في صحة ذلك.
ومن الإنصاف أن نذكر قول الذين منعوا بدليله ثم نرد عليه، لا مجرد الإشارة إليه.
وما زلت أرى أن نؤجل النظر في القضايا الجزئية إلى ما بعد الاتفاق على الأصول الكلية، فما رأيكم؟ دام فضلكم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 03:34 م]ـ
وحتى لو لم يكن بمعنى يدخل منه الرئيس، فإن البحث عن معنى يجعل الاستعمال صحيحا لا يصعب، فإن الباب الرئيسي يمكن أن يكوب منسوبا للجهة الرئيسة من البيت، ويمكن أن ينسب إلى رئيس البيت وهو الرجل، وغير ذلك.
وقد كنت قلت من قبل إن الخطأ في المعنى أسهل كثيرا من الخطأ في المبنى؛ لأن المعاني لا يحاط بها، والمجال فيها واسع للبحث عن تسويغ.
¥