تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الفعل "تمَّ"

ـ[أسامة أمين ربيع]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 04:55 م]ـ

درجت الصحافة على استعمال الفعل "تمَّ" كيفما اتفق.

تمَّ الاتفاق على بدء المفاوضات في شهر ...

تمَّ إنشاء مسجد في حي ...

تمَّت التجربة النووية في صحراء ...

مارأيكم دام فضلكم؟

ـ[أسامة أمين ربيع]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 08:04 م]ـ

الإخوة الأكارم،

يبدو أنَّ الفعل تمَّ لم يلاقي قبولاً عندكم؟

أطيب تحية

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 09:46 ص]ـ

استعمال هذا الفعل لا شيء فيه فيما أرى، والله أعلم، وإن كان بعضهم يذهب إلى أنه أسلوب خاطئ من ضعفة الكتاب، وينظر هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=77546

وسبب استعمال هذا الأسلوب عند العامة - والله أعلم - محاولة الابتعاد عن استعمال الأفعال المبنية للمفعول؛ لاستثقال اللسان لها عند أكثر العوام.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 09:47 ص]ـ

(لم يلاقِ قبولا)

ـ[أسامة أمين ربيع]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 09:58 ص]ـ

الأستاذ أبو مالك،

أشكرك على عرض استعمال الفعل والإشارة إلى الموضوع

وشكراً أيضاً على تصويب الخطأ الذي لم أنتبه إليه

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 07:57 م]ـ

لا أرى وجها لصحة استعمال هذا الفعل على الوجه الذي تستعمله الصحافة والعامة، والله أعلم، وقد كانت الأخت الكريمة أنوار الأمل نقلت مقال شيخنا الأستاذ الدكتور جعفر الشيخ إدريس إلى المنتدى الإعلامي أيام إشرافها عليه، فعلق عليه بعص الفصاء، ولعلك تنظره في صدر المنتدى الإعلامي بالفصيح، بعنوان (الأخطاء الشائعة في وسائل الإعلام).

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 08:14 م]ـ

لو أراد شيخنا الفاضل د. سليمان خاطر مناقشة المسألة هنا، فحيهلا.

في الحقيقة لا أرى فرقا بين قولنا (تم الاتفاق) وقولنا {وتمت كلمة ربك} {فتم ميقات ربه}.

وأنا أتساءل في الواقع، أين الخطأ في العبارة بالضبط؟

إما أن يكون الخطأ في كلمة (تم) وإما أن يكون فيما بعدها، وإما أن يكون في تركيب (تم) مع ما بعدها.

من الواضح أن الخطأ ليس في (تم) نفسها؛ لأنها مشهورة عن العرب، ولا فيما بعدها كذلك لأنه صواب بالاتفاق.

فإذا كان الخطأ في التركيب، فإن النحويين عُنوا ببيان أوجه تركيب الكلام وما يجوز منها وما لا يجوز، ولا أعرف بابا في النحو يمكن أن يحتج به على خطأ هذا التركيب.

ثم إنه لا يشترط بالإجماع سماع كل تركيب عن العرب، وكلمة (تم) فعل ماض، والفعل الماضي يصح إسناده للفاعل بالاتفاق، فما المانع أن يقال: (تم الاتفاق) مثلا؟

هذا ما حضرني الآن، وأرحب بكل انتقاد ومناقشة، فنحن نحتاج إلى دراسة معايير التخطئة والتصويب؛ لأن هذا الأمر صار بين إفراط وتفريط، والخير في التوسط.

قال الأعشى:

تممت عليها فأتممتها ........... وتم بأمرك إكمالها

وقال الكميت:

حتى إذا نغض العدو .......... وتم خصلك من تخاصل

وقال القطامي:

وإن هجوتك ما تمت مُكارمتي .......... وإن مدحت فقد أحسنت أصفادي

وقال البحتري:

رأيت قريشا حيث أكمل مجدها ......... وتمت مساعيها وثابت حلومها

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 08:18 م]ـ

راجعت كلام الأخت أنوار الأمل فوجدته نحو كلام صاحب المقال الذي أشرتُ إليه؛ مبنيا على التذوق الشخصي، وليس مبنيا على دليل من النحو أو اللغة.

وأنا لا أنازع في أن هذا التركيب ركيك؛ فهذه مسألة أخرى تناقش في علم البلاغة، وإنما النقاش هنا في الصواب والخطأ اللغوي.

فكم من أسلوب ركيك وهو صحيح لغويا بالاتفاق، وكم من أسلوب بليغ وهو خطأ لغويا بالاتفاق.

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 10:46 م]ـ

بل هو خطأ محض، لا أعرف له نظيرا في كلام العرب، وهو واسع لا يحيط به إلا نبي، كما روي عن الشافعي-رحمه الله-فإن كنتم تحفظون له نظيرا فمن حفظ حجة على من لم يحفظ، ولا صلة البتة بين هذا الذي نتحدث عنه وبين شيء مما أورده الشيخ، حفظه الله ورعاه، فكل ما أورده مما يراه أدلة نقلية وعقلية هي خارج موضع النزاع الذي يبدو أن الشيخ لم تنبه إليه بعد؛ إذ لا خلاف في تم الشيء بمعنى انقضى شيئا فشيئا، فليعد أخونا الأستاذ النظر في ما سرده إلى الآن، ولا خلاف لي معه على شيء من ذلك، والعبرة عندي بسماع الأسلوب أو نظيره عن العرب المحتج بكلامهم في عصور الاحتجاج، وإذا اختلفنا في هذا فلا داعي للنقاش من الأساس، ولكل وجهة هو موليها، وإذا اتفقنا في هذا المبدأ فلا مانع عندي من مناقشة المسألة في هدوء وبالأدلة. والله الموفق.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 09 - 2007, 02:00 ص]ـ

وفقك الله يا شيخنا الفاضل

ما الفرق بين (تم الاتفاق) و (تم الإكمال)؟

وما الفرق بين (تمت التجربة) و (تمت المكارمة)؟

ـ[أبوالعباس]ــــــــ[13 - 09 - 2007, 06:08 ص]ـ

السلام عليكم

بورك فيكم أساتذتنا على هذا الحوار الهاديء الهادف

إننا نقرأ في كتب الفقهاء القديمة قولهم: (إذا تم التعاقد بين الطرفين) ولا يقولون: (عقد بين الطرفين).

فما المانع من استعمال هذه الصيغة في استعمالاتها اليوم؟

ثم ألا يجوز للغة أن تتطور مع المحافظة على أصولها وقواعدها , أم أنه يجب أ تجمد فترفض كل جديد اقتصارا على القديم ولو كان لا يتمشى مع روح العصر؟

وتقبلوا تحياتي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير