تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[جولات لغوية مع آي الذكر الحكيم]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 10:50 م]ـ

قال تعالى: " إنَّ كيدهن عظيم "

استعظم الله كيد النساء؛ لأنه وإن كان في الرجال أيضاً إلاَّ أن النساء ألطف كيداً أو أنفذ حيلة ولهن في ذلك رفق.

وقال بعض العلماء:

أنا أخاف من النساء أكثر مما أخاف من الشيطان، لأنه سبحانه وتعالى يقول: " إنَّ كيد الشيطان كان ضعيفا" وقال تعالى في النساء: " إنَّ كيدهن عظيم"

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[18 - 07 - 2007, 12:40 ص]ـ

اذاً من يخاف من زوجته فليس عيباً:)

ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 07 - 2007, 12:58 ص]ـ

استنتاج جميل أخي أبا أسيد

ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 07 - 2007, 01:26 ص]ـ

قال تعالى: " وإذا رأوا تجارة أو لهواً انفضوا إليها وتركوك قائماً قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين"

لم قدمت التجارة على اللهو في صدر الآية، وقدم اللهو على التجارة في آخرها؟

لأن التجارة أمر مقصود يقبل الاهتمام في الجملة. وأما اللهو فأمر حقير مرذول غير قابل للاهتمام ومقام التشنيع عليهم يقتضي الترقي من الأعلى إلى الأدنى فالمراد والله أعلم أن هؤلاء لا جد لهم في القيام بالوظائف الدينية ولا لهم قدم راسخ في الاهتمام بالأوامر الإلهية بل غذا لاح لهم أمر دنيوي يرجون نفعه كالتجارة أعرضوا عمَّا هم فيه من عبادة الله، ولم يراقبوا مقامق فيهم وخرجوا غليها جاعلين ما يؤملونه من التكسب نصب أعينهم بل إذا سنح ما هو أقل نفعاًمن التجارة بكثير وهو اللهو ضربوا لاجله عن العبادة صفحا وطووا عن ذكر الله كشحاً وخرجوا إليه ولم يستحيو منك وأنت قائم تنظر إليهم فظهر بهذا أن المقام يقتضي تقديم التجارةعلى اللهو في أول الآية وأمَّا تقديمه عليها في آخرها فإن المقام هناك يقتضي تقديم الترقي من الأدنى إلى الأعلى فإن الغرض تنبيههم على أن ما عند الله من الأجر الجزيل والثواب العظيم خير من النفع الحقير الذي سيحصل لكم من اللهو بل خير من ذلك النفع الآخر الذي اهتممتم بشأنه وجعلتموه نصب أعينكم وظننتموه أعلى مطالبكم أعني نفع التجارة الذي يقبل الاهتمام في الجملة.

منقول من كتاب " الكشكول" لبهاء الدين العاملي

ـ[يقين8]ــــــــ[18 - 07 - 2007, 11:25 ص]ـ

الأخ محمد سعد ... تحيّة طيّبة وبعد

بحثت عن الآية التي ذكرتها عن كيد النساء .. فما وجدتها

فليست كما ذكرتها (إنّ كيدهن عظيم)، بل هي " إنّ كيدكنّ عظيم"

هذا أولا، ثانيا هذه الآية جاءت حكاية عن الملك أو ربما الحكم الذي قال "إن كان قميصه قدّ من ... " والقرآن مليء بهذه الآيات التي جاءت حكاية عن أشخاص فلا يجوز أن ننسبها لله عز وجل

.وأودّ أن أشير لأمر مهم ألا وهو وضع النساء في دور المذنب والمخطيء هذه ليست ثقافتنا الإسلاميّة بل هي ثقافة مستوردة من كتب محرّفة عن الكتب المقدّسة

فلم ترد آية واحدة تلوم حوّاء وتحمّلها ذنب خروج آدم عليه السلام من الجنّة با كان اللوم من الله عزّ وجل منصبّ على آدم حتى أن الله عزّ وجل نعته بقوله عزّ"ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما"

ولو نظرت إلى الكتب التي يسمونها المقدّسة لرأيت ما يقشعرّ له بدنك من تصوير للمرأة على أنّها بؤرة الخطيئة والسبب في خراب العالم

ولا أريد أن أتكلّم عن الهدي النبوي وما فيه من توصية بالنساء حتّى أنّ آخر ما قاله نبيّ الرحمة .. استوصوا بالنساء خيرا .. والحديث يطول

عذرا أخي محمد وأنا على ثقة من أنك لا تقصد الحط من قدر المرأة بما كتبت ولكنّ الكثير من ذوي العقول الضعيفة يحبون أن يقولبوا ما يكتب عن المرأة ليأخذوا الكلام خدمة لأفكار، الإسلام نقيّ منها ولك تحيتي مرة أخرى

.....

ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 07 - 2007, 12:16 م]ـ

فليست كما ذكرتها (إنّ كيدهن عظيم)، بل هي " إنّ كيدكنّ عظيم"

كلامك صواب فقد أخطأت في الآية وهو خطأغير مقصود. ماذا أفعل في طباعتي ضعيفة.

عذرا أخي محمد وأنا على ثقة من أنك لا تقصد الحط من قدر المرأة بما كتبت ولكنّ الكثير من ذوي العقول الضعيفة يحبون أن يقولبوا ما يكتب عن المرأة ليأخذوا الكلام خدمة لأفكار، الإسلام نقيّ منها ولك تحيتي مرة أخرى

.....

وهذا قولك هو الصواب فقد كتبت من واقع تخصصي في اللغة " أن الكيد موجود في الرجال والنساء وليس مقصوراُ على النساء، ولكن لكون كيد النساء أكثر جاء الوصف ب" عظيم " ولم أقصد ذم المرأة فقد كرمها الله سبحانه وتعالى. والحمد لله لي من البنات والأخوات العدد الكبير. " رفقاً بالقوارير" كل التقدير لك ولهذه الملاحظات القيمة. والخطأ غير مقصود أرجو قبول الاعتذار. راجيا من الأخت الكريمة متابعة مشاركاتي فلكل يستفيد من الآخر

ـ[شمس4]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 12:47 م]ـ

لكم مني تحيات كثيرة وسلاما

أتمنى أن أجد لي مكانا بينكم ... لكم مني كل الحب والتقدير

ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 06:11 م]ـ

لكم مني تحيات كثيرة وسلاما

أتمنى أن أجد لي مكانا بينكم ... لكم مني كل الحب والتقدير

أهلاً وسهلاً بك أختنا الكريمة بيننا ونحن بانتظار مشاركاتك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير