تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كيف تقال هذه العبارات الثلاث باللغة الفصحى؟؟؟؟؟]

ـ[عيون المها]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 10:21 م]ـ

أولا: أريد أن أعرف كلمة الصحون، وهي الأطباق التي نتاول فيها الطعام، هل تقال الأطباق، أم كلمة اخرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مع أني بحثت في لسان العرب، ولم أجد أم معنى الصحن هو الإناء الذي يعد فيه الطعام.

ثانيا: هذه العبارة" أرادوا أن يكحلوها فعموها!!! " هل هناك تفصيح اكثر لها؟؟

ثالثا: " وقعت في "كبود التجار" طبعا كبود من كلمة كبد، وهي معناها مصيبة سقطت على عاتقهم. كيف نعبر عن هذا المصطلح باللغة الفصحى السليمة.؟؟؟

وعبارة رابعة كلمة " الدش" وهي ما نستحم به، كيف تقال باللغة الفصحى؟؟؟؟

ـ[عيون المها]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 10:22 م]ـ

ولكم مني خالص الشكر والتقدير ....

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 10:44 م]ـ

صَحْنٌ - ج: صُحُونٌ. [ص ح ن]. (مص. صَحَنَ). 1."تَنَاوَلَ صَحْناً مِنْ عَدَسٍ": طَبَقاً، إِنَاءً. "قَدَّمُوا لِلضُّيُوفِ صُحُوناً بِمُخْتَلِفِ الْمَأْكُولاَتِ". 2."صَحْنُ الدَّارِ": مِسَاحَتُهَا الوُسْطَى. 3."صَحْنُ الأُذُنِ": دَاخِلُهَا، جَوْفُهَا. 4."صَحْنُ الْخَدِّ": وَاجِهَةُ الْخَدِّ. 5."صَحْنَا الآلَةِ الْمُوسِيقِيَّةِ النُّحَاسِيَّةِ": آلَتَانِ صَغِيرَتَانِ مُدَوَّرَتَانِ مِنْ نُحَاسٍ تُضْرَبُ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى. 6."اِدَّعَى أَنَّهُ شَاهَدَ صَحْناً طَائِراً": أَيْ مَرْكَباً، يُقَالُ إِنَّهُ يَأْتِي مِنْ كَوَاكِبَ مَسْكُونَةٍ لِيَسْتَطْلِعَ أَحْوَالَ سُكَّانِ الكُرَةِ الأَرْضِيَّةِ. "الصُّحُونُ الطَّائِرَةُ".

طَبَقٌ - ج: أَطْبَاقٌ. [ط ب ق]. (مص. طَبَقَ). 1."أَحْكَمَ سَدَّ طَبَقِ الإِنَاءِ": غِطَاء الإِنَاءِ. 2."قَدَّمَ لَهُ طَبَقاً مِنَ الفَوَاكِهِ": صَحْناً، وِعَاءً خَاصّاً بِالفَوَاكِهِ. 3."يُرِيدُ أَنْ أُقَدِّمَ لَهُ الْحَلَّ عَلَى طَبَقٍ مِنْ فِضَّةٍ": أَنْ أُقَدِّمَ لَهُ الْحَلَّ دُونَ تَعَبٍ، دُونَ جَهْدٍ. 4."طَبَقُ الْحَنَكِ": الْجُزْءُ الخَلْفِيُّ مِنَ الْحَنَكِ الأَعْلَى. 5."اِدَّعَى أَنَّهُ شَاهَدَ طَبَقاً طَائِراً": جِسْماً غَرِيباً قِيلَ حَسَبَ ادِّعَاءِ مَنْ شَاهَدَهُ أَنَّهُ يَظْهَرُ فِي الأُفُقِ، وَاخْتَلَفَتْ حَوْلَهُ الآرَاءُ، مِنْ قَائِلٍ إِنَّهُ يَأْتِي مِنْ كَوَاكِبَ بَعِيدَةٍ، أَوْ إِنَّهُ مُجَرَّدُ وَهْمٍ.

ـ[منصور مهران]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 01:14 ص]ـ

الصحن واحد الصحون معروف في العربية، وجاء في الأشعار كثيرا،

قال عمرو بن كلثوم:

ألا هُبِّي بصحنك فاصبحينا

و لا تُبقي خمر الأندرينا

وقال عدي بن الرقاع:

أناخوا، و قد طال الكرى فكأنهم

سُكارى تحاذوْا صحن راحٍ مُخَضرَمِ

وفي شعر أبي العلاء:

أين عمرٌو لمَّا دعا أم عمرو

و لديها من المُدامةِ صحنُ

وقالوا: الصحن: القدح لا بالصغير ولا الكبير

وشبهوا جَوْفَ الحافر بالصحن.

وجاء الطبق في كلام العرب للوعاء، فقد قرأت في (الإمتاع والمؤانسة) أن عَمْرَو بن العاص قال: أعجبتني كلمة مِن أَمَةٍ قلت لها ومعها طبقٌ: ما عليه يا جارية؟ قالت: فلِمَ غطيناه إذاً؟

وقال ابن عبدل:

جنا وبين يديه التمر في طبقٍ

فما دعانا أبو حفص ولا كادا

ـ[عيون المها]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 02:58 م]ـ

شكرا لكم، وماذا عن بقية العبارات

ـ[منصور مهران]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 05:15 م]ـ

أما الدٌّشّ: فهو الأداة التي تستعمل في الحمامات، وبها ثقوب يندفع منها الماء بغزارة متفرقا غير مجتمع؛ قد أقرها مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وجاءت في المعجم الوسيط بهذا المعنى.

وقال فيه: وعربيته المِشَنُّ أو الثجّاج.

فالمِشَنُّ بوزن مِفْعَل مأخوذ مِن شَنَّ الماءَ إذا صَبَّهُ وفَرَّقَهُ

ومنه الحديث: إذا حُمَّ أحدكم فلْيَشُنَّ عليه الماء

أي: فليَرُشَّهُ رشا متفرقا.

والثجاج بوزن فَعَّال مبالغة من الثج: أي: كثرة الصب،

ومنه الحديث: أفضل الحج العج والثج. فالعج التلبية والثج صب دماء الأضاحي.

قال منصور مهران: وهذان الأخيران عندي هما الصواب.

ـ[عيون المها]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 10:50 م]ـ

أشكركم كثيرا على اهتمامكم

ـ[ابو تمام الحذيفي]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 06:44 ص]ـ

بالنسبة للاولى والرابعة فقد اجابوك الاساتذة بما يكفي

اما الثانية فالصواب ان تقول فاعموها

اما الثالثة فارى ان العبارة صحيحة والله اعلم

ـ[فصيحة مبتدئة]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 07:42 م]ـ

أما الدٌّشّ: فهو الأداة التي تستعمل في الحمامات، وبها ثقوب يندفع منها الماء بغزارة متفرقا غير مجتمع؛ قد أقرها مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وجاءت في المعجم الوسيط بهذا المعنى.

وقال فيه: وعربيته المِشَنُّ أو الثجّاج.

فالمِشَنُّ بوزن مِفْعَل مأخوذ مِن شَنَّ الماءَ إذا صَبَّهُ وفَرَّقَهُ

ومنه الحديث: إذا حُمَّ أحدكم فلْيَشُنَّ عليه الماء

أي: فليَرُشَّهُ رشا متفرقا.

والثجاج بوزن فَعَّال مبالغة من الثج: أي: كثرة الصب،

ومنه الحديث: أفضل الحج العج والثج. فالعج التلبية والثج صب دماء الأضاحي.

قال منصور مهران: وهذان الأخيران عندي هما الصواب.

لقد اعتمد مجمع اللغة العربية الكثير من الأسماء الغريبة عن العربية وذلك مواكبة للعصر وهذا دليل على أن لغتنا العربية لغة حية وليست جامدة أو ميتة

وحروفنا العربية تتسع لجميع الأسماء المستحدثة والتي تسمى أحيانًا بأسماء مخترعيها أو ترتبط بمكان اختراعها، أو نحو ذلك ...... ولو أننا جعلنا أسماء الأشياء بمرادفات عربية فلن نستطع ذلك فالأدوية مثلاً تكتب بأسماء غير عربية وبحروف عربية وكذلك الاختراعات والأجهزة الحديثة ... إلى غير ذلك

فلا يجب أن نخجل من أن ننطق الأسماء بمسمياتها ونظل نبحث لها عن تعريب لا حاجة لنا به ..... وكما قلت في البداية هذا يزيد من ثراء اللغة العربية ولا ينقص من قدرها كما يدعي البعض!!!!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير