تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[نائب المفعول المطلق فى " ... رزقا من السموات والأرض شيئا"]

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 03:35 م]ـ

قرأت فى بعض التفاسير أن من ضمن احتمالات الاعراب لكلمة "شيئا "فى الآية 73 من سورة النحل أنها نائب مفعول مطلق ,ولما كنت مشغولا بالدلالة فلم أستطع أن أوظف هذا الاعراب دلاليا ,فهل من الاخوة الأفاضل روا د المنتدى من يستطيع؟ وجزاكم الله خيرا.

ـ[ابن منظور]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 02:44 م]ـ

شيئا: مفعول مطلق نائب عن المصدر.

أى لا يملكون ملكا لا قليلا و لا كثيرا.

أو هو مفعول به للمصدر (رزقا) و السيوطى جعله بدلا من (رزقا). و رد ذلك الجمل فى حاشيته.

و كل ما سبق ذكره الأستاذ محمود صافى - رحمه الله - فى موسوعته (الجدول فى إعراب القرآن الكريم و صرفه و بيانه).

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 07:41 ص]ـ

(فائدة نادرة)

قال مصطفى صادق الرافعي [كما في رسائله لأبي رية]:

(( ........ أما تفسير الآية [ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقا من السموات والأرض شيئا ولا يستطيعون] التي سألت عنها فقد راجعت التفاسير أول من أمس فلم أر فيها ما يقنع والذي ظهر لي أن (شيئا) في الآية بدل (من رزقا) وهذا الإعراب نبه إليه المفسرون وجعلوه ضعيفا مع أن فيه كل القوة، لأن المراد من الآية أن هؤلاء (ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقا من السموات والأرض) وهنا يعترض هؤلاء أنفسهم بأنهم يعتقدون أن معبوداتهم تملك ذلك وإلا فلم عبدوها؟ فجاءت لفظة (شيئا) لبيان أن كل ذلك وهم وتخيل وضلال إذ لا معنى للرزق إلا إذا كان (شيئا) لا وهما فقط ولا شيء ترزقه هذه المعبودات من السموات والأرض. فإذا كانت لا ترزق شيئا على الإطلاق، فهي على الإطلاق ليست شيئا إلا ما توهموه منها، وهذا كالذي توهموه فيها فالأمر فيهم وفيها كله وهم وضلال، ولهذا جاء بعد ذلك (ولا يستطيعون) وعبر هنا بضمير الجمع العاقل مع أن في أول الآية (ما لا يملك) فدلت الكلمة الأخيرة على أن المراد أن هؤلاء العابدين ومعبوداتهم كالأوهام المحضة لا هي تستطيع أن ترزقهم شيئا كائنا ما كان من السموات والأرض أي ولو ذرة ولا هم يستطيعون أن يجعلوها قادرة على شيء من ذلك.

(فشيئا) هذه معجزة الآية كلها، ويستحيل أن ينتبه إليها عقل بشري ويجيء بها في هذا الموضع. وتكون النتيجة التي ترمي إليها الآية بهذا التعبير، أن المعبود الحق هو القوة الأزلية المالكة للإيجاد المطلق، أي الواحد الأحد وهو الله لا غيره وما عدا ذلك فهو من اختراع أوهام الناس، موجود في الوهم معدوم في الواقع والمعنى.))

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 12:23 م]ـ

بارك الله فيك ,

وربما كان هناك رأى آخر,

قياسا على "عطاءا حسابا " فهذه -رزقا شيئا - وتكون رزقا بالمشيئة فمعناه أن معبوداتهم لا يملكون المشيئة التى تشيء الأشياء أشياءا.وهذه قبل الارادة وقبل الاستطاعة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير