[صرخات للحد من تدهور اللغة العربية في الاعلام!!!]
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[18 - 08 - 2007, 03:16 م]ـ
صور من تدهور اللغة العربية في الصحافة!!!
عن موقع"آسيا"
ألفاظ أعجمية وعامية وأخطاء نحوية وعبارات ركيكة، وإعلانات لا تراعي حتى أبسط قواعد اللغة العربية .. هذا ما توصل إليه الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن المقحم في رسالته التي حصل بها على درجة الدكتوراه عن "لغة الصحافة السعودية"، وهي دراسة تطبيقية على صحف "الرياض، والوطن، وعكاظ" .. وطالب الشيخ المقحم في رسالته بضرورة وضع حد لهذه الأخطاء، والحفاظ على مكانة اللغة العربية في مجتمع محافظ، وقال: إن الإعلانات في الصحف السعودية الثلاثة حازت على أكبر قدر من الأخطاء والألفاظ الأعجمية، والعبارات الركيكة، رغم أن هذه الصحف بها أقسام للتصحيح والتدقيق اللغوي، والمفترض أن يقوم على عملية التصحيح وانتقاء الألفاظ والكلمات العربية الصحيحة!
وقال الشيخ المقحم إن علاج تلك الأخطاء يتمثل في رفع المستوى الصوابي للعربية الفصحى في لغتنا الكتابية اليوم، ولا يوجد أي أعذار لوجود هذه الأخطاء، وأضاف: إن نسبة التصحيح في الإعلانات وصلت إلى 73% فلماذا لا نرتفع بها مثل المواد التحريرية؟!
وحذر الشيخ المقحم من تفشي الألفاظ الأعجمية في لغة الصحافة السعودية اليوم، حتى لا يكاد مقال يخلو من لفظة أعجمية، وبعض المقالات تكتظ بهذه الألفاظ وتلك مصيبة من المصائب، وتساءل الشيخ المقحم: أين دور المجامع اللغوية، والجهات المسؤولة المنوط بها الحفاظ على اللغة العربية؟!
ورصد الشيخ المقحم أخطاء لغوية في الصحف السعودية في دلالة الألفاظ تجعل العاقل يستعجب، فهي تقلب مراد كاتبها ظهراً لبطن، فهو يريد معنى وينطق ضده، وكأن الكاتب أعجمي لا يحسن من لسان العرب شيئاً! وقال: إن معرفة الأخطاء في دلالة الألفاظ من أعظم الأسباب الموحية لتعلم العربية وتعليمها، ولذا وجب على الكتاب والخطباء والشعراء الاحتراز من الأخطاء اللغوية المضحكة التي يقعون فيها، وخاصة أن بعض الكتاب يلجأ إلى الحشو فيقع في أخطاء نحوية وأخطاء في الصرف والدلالة، وإنه يمكن تجنب هذه الأخطاء بإيراد المعنى الجزيل باللفظ القليل.
وامتدح الشيخ المقحم الصفحات المخصصة للشعر وقال: إنها أكثر أنواع الكتابة سلامة في اللغة وأبعدها عن الأخطاء اللغوية؛ عكس صفحات الإعلانات أكثر الصفحات المليئة بالأخطاء وأبعدها عن السلامة وأشنعها عامية وعجمية، مع قلة الكلام المحرر فيها.
وأوصى الشيخ المقحم أرباب الأقلام ومحترفي الكتابة والمراقبين اللغويين بالإطلاع الوافي على معاجم العربية وكتب التصحيح اللغوي وإلزام المصححين في الصحف السعودية بذلك، واقترح إنشاء جهات رقابة خارجية على الصحف لمراقبة لغة الصحافة وتكتفي هذه الجهات بإصدار تقرير سنوي تظهر فيه مستويات الصواب اللغوي لدى الصحف وتشيد بأحسنها وتمنح جوائز وأوسمة، وعلى القائمين على الصحف السعودية الاهتمام باللغة العربية، والاهتمام بالترجمة للعربية، وقال الشيخ المقحم: إن اللغة كالفتاة عزها بعز أهلها، وذلها بذلهم، وإن شرف اللغة العربية أنها تخدم القرآن والسنة، ويعدها علماء الشريعة من علوم الآلة فيتزودون بها، وهناك من علماء العربية من أفنى عمره في خدمتها.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[18 - 08 - 2007, 03:19 م]ـ
غرامة على الأخطاء اللغوية في الإمارات
عن موقع"البي بي سي"
تفرض إمارة رأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة غرامة على الشركات التي تستخدم لافتات وإعلانات تحتوي على أخطاء في قواعد اللغة العربية
وتقول إمارة رأس الخيمة الواقعة في شمال الدولة إنها ستفرض غرامة قيمتها 135 دولارا على الأخطاء التي تحتويها لوحات الإعلانات
وتعد الإمارة إحدى أكثر الإمارات تقليدية في دولة الإمارات المتحدة، وهي أيضا أكثر المناطق الريفية فيها
ويمتلئ الطريق المؤدي إلى المدينة الرئيسية في الإمارة بلوحات إعلانات كبيرة، ويقول المجلس البلدي إنه فاض به الكيل من الأخطاء اللغوية التي يواجهها الزائر للإمارة
ويقول المجلس إن قرار التغريم جزء من السعي نحو تجميل رأس الخيمة
لغة غير مستقيمة
ويضيف المجلس البلدي إنه أنشأ قسما خاصا لمراقبة الدقة اللغوية في الإعلانات والحفاظ على المستويات اللغوية المنشودة
وتقول السلطات في الإمارة إن قيمة الغرامة ستضاعف إذا ارتكبت الشركة المعاقبة أخطاء مرة أخرى
وقد تواجه الشركات التي تهمل في مراعاة قواعد الصحة اللغوية بالأمر بإغلاقها
ويعتقد أن السبب وراء كثرة الأخطاء النحوية -إلى جانب صعوبة اللغة العربية بالنسبة للبعض- هو أن معظم الخطاطين الذي يكتبون اللوحات ليسوا عربا
وكثير من هؤلاء من المهاجرين من جنوب آسيا ممن يكون إلمامهم بالعربية ضئيلا
ويقول المجلس البلدي في رأس الخيمة إن القانون الجديد سينفذ بلا هوادة خاصة على من يستخدمون عبارات خاطئة
¥