تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أسانيد العلاّمة المُسند الشيخ أحمد بن يحيى النّجمي في اللغة العربية وعلومها

ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 04:43 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم:

كنت أظن أن الإسناد خاص بالقرآن الكريم و أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم - , ولكن بعدما إطلعت على ثبت فضيلة الشيخ العلاّمة المُسند أحمد بن يحيى النّجمي - حفظه الله تعالى - تبين لي أن الإسناد يتجاوز إلى علوم أخرى منها علوم اللغة العربية , وذلك الظن يعود إلى جهلي بعلم الرواية و الإسناد.

أفرحني حقا علمي بوجود أسانيد إلى كتب لغوية و نحوية و أدبية ومعاجم لغوية , و أذكر هنا قول الإمام سفيان الثوري - رحمه الله تعالى - حيث قال: (الإسناد سلاح المؤمن , فإذا لم يكن له سلاح فبأي شيء يقاتل؟)

وقول - أظن - الإمام عبد الله بن المبارك - رحمه الله تعالى - حيث قال: (لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء)

والسند أو الإسناد عرّفه العلاّمة المُحدث الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله تعالى - فقال: (السّند: أي يرويَ الثقة عن الثقة عن

الثقة و هكذا متسلسلا آخذه بعضه عن بعض إلى أن ينتهي الخبرإلى النبي صلى الله عليه وسلم، مع

ملاحظة أن هناك أسبابا تمنع أحيانا من الاعتماد على مثل هذه السلسلة التي تسمى بالسّند , هذا العلم

الذي يدور حول دراسة السند الذي يُقصد به الوصول إلى معرفة ما قاله الرسول عليه السلام , أو ما

فعله لنتمكن به من تفسير القرآن)

وقال أيضا: (ولا أعتقد أن أحدا يناقش

في صحة هذا المنهج لمعرفة ما كان عليه السلام من الهدى و السيرة , و أكبر دليل على ذلك، أن

بعض الأفراد من الأمم الكافرة التي لا تشترك مع الفرق الإسلامية كلها في الشهادة لله عزوجل

بالوحدانية , ولنبيه صلى الله عليه و سلم بالرسالة قد اعترفوا - وهذا رغم أنوفهم - بأن ما عند

المسلمين مما يُسَمى بالسند لمعرفة التاريخ الإسلامي الأول،هذا شيء تفردت به الأمة الإسلامية ,

دون الأمم الأخرى , وكما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - بأن الأمة الإسلامية تميزت

على أمَّتَيْ اليهود و النصارى بكونها على الهدى و التوحيد، كذلك تميزت أمة الحديث من الإسلاميين

على بقية الفرق الأخرى في نهجها هذا المنهج العلمي القائم على السند،وما يلوذ به و يتعلق به من

معرفة علم مصطلح الحديث وعلم الجرح والتعديل،فأهل الحديث تفردوا من بين الفرق الإسلامية كلها

،كما تفردت الأمة الإسلامية بالهدى و التوحيد من بين الأمم المعتقدة بالأديان كاليهود والنصارى و

غيرهم)

وقال أيضا: (لا يمكن الاعتماد على رواية وقعت فيما مضى تتعلق بالرسول صلى الله

عليه و سلم، أو بمن بعده من الصحابة الكرام إلا بطريق الإسناد أولا، و معرفة الرواة جرحا و تعديلا

ثانيا)

ويجدر بي قبل كتابة الموضوع أن أعرّف تعريفا بسيطا باسم فضيلة الشيخ أحمد بن يحيى النجمي - حفظه الله تعالى -:

اسمه ونسبه:

هو الشيخ الفاضل العلامة، المحدث، المسند، الفقيه، مفتي منطقة جازان حالياً، وحامل راية السنة والحديث فيها الشيخ أحمد بن يحيى بن محمد بن شبير النجمي آل شبير من بني حُمَّد، إحدى القبائل المشهورة بمنطقة جازان.

والآن سأذكر أسانيد العلاّمة الشيخ أحمد النجمي من كتاب ثبت فضيلة الشيخ العلاّمة المُسند أحمد بن يحيى النّجمي - حفظه الله تعالى - و المُسمى بكتاب (اللآلئ الدرية في جمع الأسانيد النجمية) جمع وتخريج فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأحمري - حفظه الله تعالى -.

أسانيد العلاّمة الشيخ أحمد النجمي - حفظه الله تعالى - المتصلة إلى كتب النحو و الأدب واللغة ومعاجمها:

1 - سند الشيخ أحمد النجمي إلى كتاب سيبويه - رحمه الله تعالى -.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير