تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وقوله تعالى: وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون [الحجر: 47] وأنه كلام ورد في معرض التكثير والتفخيم لطول ذلك اليوم والسنة أطول من العام كما تقدم فلفظها أليق بهذا المقام.) انتهى كلام السهيلي

عن أهل التفسير

ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 04:20 م]ـ

قال العسكري في الفروق اللغوية ص131:

الفرق بين العام والسنة: أن العام جمع أيام والسنة جمع شهور، ألا ترى أنه لما كان يقال أيام الزنج قيل عام الزنج، ولما لم يقل شهور الرنج لم يقل سنة الرنج، ويجوز أن يقال: العام يفيد كونه وقتا لشئ، والسنة لا تفيد ذلك، ولهذا يقال: عام الفيل ولا يقال سنة الفيل، ويقال في التاريخ سنة مائة وسنة خمسين ولا يقال عام مائة وعام خمسين إذ ليس وقتا لشئ مما ذكر من هذا العدد، ومع هذا فإن العام هو السنة والسنة هي العام وإن اقتضى كل واحد منهما ما لا يقتضيه الآخر مما ذكرناه، كما أن الكل هو الجمع والجمع هو الكل وإن كان الكل إحاطة بالأبعاض والجمع إحاطة بالأجزاء.

1394 الفرق بين العام والسنة (1): قال ابن الجواليقي (2): ولا يفرق (3) عوام الناس بين السنة والعام ويجعلونهما بمعنى. ويقولون لمن سافر في وقت من السنة أي وقت كان إلى مثله: عام، وهو غلط، والصواب ما أخبرت به عن أحمد بن يحيى (4) أنه قال: السنة من أول يوم عددته إلى مثله، والعام لا يكون إلا شتاء وصيفا. وفي التهذيب (5) أيضا: العام: حول يأتي على شتوة وصيفة. وعلى هذا فالعام أخص من السنة. وليس كل سنة عاما.

فإذا عددت من يوم إلى مثله فهو سنة وقد يكون فيه نصف الصيف، ونصف الشتاء. والعام لا يكون إلا صيفا أو شتاء متوالين. انتهى.

ولقد كنت قرأت أن العام يطلق على الخصب والنماء والخير، والسنة تُطلق على الجدب والشر، ولهذا تقول العرب أصابتنا سنة ولا تقول أصابنا عام، وقال تعالى: ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين، وقال عن نوح عليه السلام: ولبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عالماً، فعبر عن المدة التي لبث فيها نوح في قومه بالسنين، والفترة التي تلتها بالعام لما فيها من الخير على نوح والدعوة، وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم ((اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف)).

ـ[مثنى كاظم صادق]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 09:43 ص]ـ

الفرق بينهما كالتالي السنة من سمتها التعب والجهد قال تعالى (تزرعون سبع سنين دأبا) اما العام فيدل على الدعة والراحة قال تعالى (ثم ياتي عام يغاث فيه الناس) وقال تعالى (فلبث في قومه الف سنة الا خمسين عاما)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير