....... ثم إن العرب لكثرة استعمالهم إياها صارت عندهم بمنزلة هلم، حتى استجازوا أن يقولوا للرجل وهو فوق شرف: تعال، أي اهبط، وإنما أصلها الصعود
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 03:28 م]ـ
ومن كلامه الذي ينتمي لعلم الاشتقاق:
ص 139
وأصل هذا أن من عثر بشيء وهو غافل نظر إليه حتى يعرفه فاستعير العثار مكان التبين والظهور، ومنه يقول الناس: ما عثرت على فلان بسوء قط أي ما ظهرت على ذلك منه.
ص 344
وأصل التزكية الزيادة ومنه يقال: زكا الزرع يزكو إذا كثر رَيعه وزكت النفقة إذا بورك فيها، ومنه زكاة الرجل عن ماله؛ لأنها تثمر ماله وتنميه. وتزكية القاضي للشاهد منه؛ لأنه يرفعه بالتعديل والذكر الجميل.
ص 351
وأصل الهَزْم الكسر، ومنه قيل للنقرة في الأرض هَزْمة أي كسرة، وهزمت الجيش أي كسرتهم، وتهزمت القربة أي انكسرت.
ص 416
وأصل الفيء الرجوع
.......
وأصل السجود التطأطؤ والميل
ص 441
أصل قضى حَتَم
........
ثم يصير الحتم بمعان
........ / ....... وهذه كلها فروع ترجع إلى أصل واحد
ص 443
أصل هدى أرشد
ص 445
أصل الأمة الصنف من الناس والجماعة
........
ثم تصير الأمة الحين .... كأن الأمة من الناس القرن ينقرضون في حين فتقام الأمة مقام الحين
ثم تصير الأمة الإمام والرباني ... لأنه ومن اتبعه أمة فسمي أمة لأنه سبب الاجتماع
وقد يجوز أن يكون سمي أمة لأنه اجتمع عنده من خلال الخير ما يكون مثله في أمة، ومن هذا يقال: فلان أمة وحده، أي هو يقوم مقام أمة.
/
.......
والأمة الدين ........ والأصل أنه يقال للقوم يجتمعون على دين واحد أمة فتقام الأمة مقام الدين
ص 452
ولا أرى أصل هذا الحرف [القنوت] إلا الطاعة؛ لأن جميع هذه الخلال من الصلاة والقيام فيها والدعاء وغير ذلك يكون عنها.
ص 464
السبب أصله الحبل
ثم قيل لكل شيء وصلت به إلى موضع أو حاجة تريدها سبب
ص 467
أصل الظلم في كلام العرب وضع الشيء في غير موضعه
ص 484
الحرج أصله الضيق. ومن الضيق الشك، كقول الله تعالى: {فلا يكن في صدرك حرج منه} أي شك؛ لأن الشاك في الشيء يضيق صدرا به.
ص 495
وهذا [يعني الكرم] وإن اختلف فأصله الشرف
ص 502
الأخذ أصله باليد ثم يستعار في مواضع
فيكون بمعنى القبول ....
ويكون بمعنى الحبس والأسر ....
/ والأخذ التعذيب
ص 507
وأصل الخلق التقدير
ص 508
الرجم أصله الرمي ... ثم يستعار فيوضع موضع القتل .......
ويوضع موضع الشتم؛ لأن الشتم رمي ....
ويوضع موضع الظن ...
والرجم اللعن والطرد ...
ص 510
وأصل هذا كله [يعني السعي] المشي والإسراع
ص 515
وهذا كله وإن اختلف فأصله واحد [يعني الأمر]
ويكنى عن كل شيء بالأمر؛ لأن كل شيء يكون فإنما يكون بأمر الله، فسميت الأشياء أمورا؛ لأن الأمر سببها
ص 551
ويقال: فلان جارم أهله أي كاسبهم وجريمتهم.
ولا أحسب الذنب سمي جرما إلا من هذا؛ لأنه كسب واقتراف.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 03:29 م]ـ
انتهت الفوائد المنتقاة من هذا الكتاب القيم، والحمد لله رب العالمين.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 07:58 ص]ـ
لا أملك إلا قولَ: جزاك الله خيرا.
ولو رأيتك لقبلت رأسك.