ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[18 - 08 - 2007, 03:56 م]ـ
مؤتمر علمي يحذر من خطورة العامية في وسائل الإعلام
المطالبة بتحسين صورة أستاذ اللغة العربية في الإعلام
عن موقع"الجامعة الاسلامية"
? طالب مؤتمر «اللغة العربية في وسائل الإعلام الذي نظمته أخيراً كلية دار العلوم جامعة القاهرة بتكوين أجهزة متابعة لغوية في كل مؤسسة من المؤسسات الإعلامية تهدف إلى تقويم الأخطاء اللغوية أولاً بأول وتقديم المقترحات المناسبة انطلاقاً من مبدأين هما المحافظة على الأصول العامة للعربية والحرص على حيوية اللغة وفاعليتها.
وحذر المؤتمر من الإفراط في الاعلانات التي تبث بالعامية نظراً لخطورتها وتأثيرها الواضح في الهبوط بالمستوى الثقافي واللغوي للمتلقي العربي، مؤكداً على ضرورة قيام وسائل الإعلام ولاسيما الاذاعات المسموعة والمرئية «بتحسين صورة أستاذ اللغة العربية وألا تجعل منه مادة للتندر والسخرية».
ودعا المؤتمر وسائل الإعلام العربية إلى «التمسك بالفصحى، وإحباط كل محاولة تهدف إلى اقصائها عن مكانتها اللائقة بها في وسائل الإعلام». كما طالب المشاركون بضرورة القيام بدراسات لغوية مسحية للتعرف على اتجاهات التغيير اللغوي في لغة الإعلام والوقوف على مدى توافقها أو انحرافها عن اصول العربية، كما وضعت احدى الدراسات تصورا لبرنامج الاعداد اللغوي للعاملين في الإعلام.
وطالبوا بضرورة الإعداد اللغوي للإعلاميين إعداداً يتناسب في مناهجه ومقرراته وأساليب تدريسه مع طبيعة الاتصال وأهدافه ولغته التي تتصف بالخطاب الخاص والأنساق التعبيرية المتباينة. ودعا المؤتمر في هذا الإطار إلى ضرورة أن تشارك المؤسسات الإعلامية في وضع الأسس العامة لهذا الإعداد ومفرداته المنهجية انطلاقا من أن هذه المؤسسات هي الأقدر على تحديد الاحتياجات التطبيقية للعاملين فيها وهي الأدرى بالمشكلات اللغوية والتواصلية التي يمكن أن تحول دون أداء الرسالة الإعلامية على الوجه المرضي.
ومن بحوث المؤتمر اللافتة بحث للدكتور أحمد مصطفى أبو الخير حدد خلاله المشاكل الحقيقية التي تواجه العربية والأخطار التي تداهمها في الوقت الحاضر بثلاث نقاط هي أن بعض العاميات العربية كالجزائرية والمغربية غير مفهومة لدى المستمع العربي، وان المشكلة في الصحافة وفي وسائل الإعلام تتمثل في استخدام الألفاظ الأعجمية خاصة في الإعلانات، وثالثا لغة التعليم نفسها.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[09 - 09 - 2007, 05:26 م]ـ
شكرا لك، أخي الكريم الأستاذ أحمد الغنام، على هذه النقول المختارة بذوقكم الرفيع وحسكم العالي وجهدكم الكبير.
وأحب أن أشير هنا إلى أن بحث الشيخ الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن المقحم للدكتوراه الذي تحدث عنه النقل الأول قد حوى جهدا كبيرا في دراسة لغة الإعلام المعاصر، وتصحيح أخطائها وخطاياها مع الإشادة بروائعها وصوابها،وكان عنوانه (لغة الصحافة السعودية-دراسة في المستوى الصوابي) علما بأن لغة الصحافة الناطقة بالعربية اليوم موحدة في كل شيء، مما يجعل البحث شاملا لها، وإن اتخذ الصحافة السعودية مجالا للتطبيق، والصحف الثلاث المذكورة نماذج لها؛ لأنها أوسعها انتشارا وأكثرها شمولا وأهمها اعتبارا.
وقد نال الشيخ المقحم-وهو شيخ معروف في الأوساط الصحفية والإذاعية والعلمية وبين طلبة العلم في السعودية بخاصة وغيرها بعامة- بهذا البحث درجة الدكتوراه في اللغة العربية، تخصص النحو والصرف من جامعة أم درمان الإسلامية في السودان، بتقدير: ممتاز مع التوصية بطباعة البحث، وهو أعلى تقدير تمنحه الجامعة للبحوث المتميزة موضوعا ومنهجا وشكلا ومعالجة ونتائج.
وقد أخبرني الشيخ المقحم من وقت قريب أن البحث يطبع الآن ويعد للنشر بمكتبة العبيكان في السعودية. ولعل ذلك يكون قريبا، فيستفاد من هذا البحث الذي أتوقع له انتشارا وإثارة للنقاش والحوار وأخدا وردا، حول موضوعه في موضوعه.
هذا وقد كان لهذا الراقم شرف الإشراف على هذا البحث وتوجيه صاحبه والمشاركة في لجنة مناقشته بتكليف من الجامعة الموقرة، فأفدت منهما بقدر ما أفادا مني أو أكثر.
جزى الله الباحث خير الجزاء على جهده، وأعان على إخراج البحث للناس، فهو أحسبه من العلم النافع في الدنيا والآخرة.
وجعل الله جميع بلدياتنا مثل البلدية الإماراتية، بارك الله فيها وفي القائمين على الأمر فيها.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[09 - 09 - 2007, 08:39 م]ـ
بارك الله فيك أستاذنا د. بشر على هذه المعلومات القيمة وننتظر منكم اثراء هذا المنتدى بجهودكم وتوجيهاتكم مشكورين مأجورين ...