الغُرباء .. (في محاولة أولى‘ .. )
ـ[نرفانا]ــــــــ[09 - 09 - 2009, 09:37 م]ـ
الساعة الرِابعة فجّرِاً ..
وِعلى صوِت المُنبه لوِقت الَاستعداد .. لمشوِارِ المئة ميل وِتزِيد ..
استيقض وِكُل مافيني هالك ..
حتى في منامي أرِى كُل شيء
حصَل معي .. أو سيحصل.
ارِكع أمام مِرِآتي وِصحَن من الخزِف ..
وِأبدأ بسم الله وضوءً وكأنها المرة آلَاولى‘ ..
اتفكر في كل طرِف يُغتسل ..
اُعد كوباً من القهوة ..
يبدأ صوت المؤذن بالرفع‘ للصلاة خيرُ من النوم ..
اُصغي لكل كلمة تُحيي فيني تسأؤلَآ ..
والف طرحتي مُستقبلتاً وِجهتاً مُحدده ..
واصلي .. واصلي .. واسلم ..
ويزدادا فيني طفل السؤال ..
احمل دفاتري ومذكراتي ..
وكوب القهوة ..
واتوشح عبائتي ..
ولازال الليل يبدو في سمائنا ..
وأتامل .. تراتيل البشر ..
لقرآن رب البشر ..
ويقطع‘ خشوعي صوت عربة السائق ..
لآهم بنفسي راكبتاً .. كعادتي الفجرية ..
ابدأ بالسلام واجد امامي فتيات مابين القارئة لوردها ..
والعاكفة على صفحات من الذكر الحكيم ..
ونائمه قد اعياها السهر ..
وتلكم في حديث وسمر ..
واجلس على ذلك المكان المعهود بي ..
وفي خلدي طفل من السؤال يُخالج احساسي .. !
وارى الكون من خلف زجاجتاً صنعها بشر؟
ويكبر فيني السؤال ..
أمن صنعها مؤمن ام يؤمن .. ؟
ومن فينا الصحيح وآلآصح ..
فكلانا نجزم بإيماننا ..
ارتشف قهوتي لربما اصحو ..
لعلي لازلت نائمة ..
ومع كل رشفة تجوبني نيفا من الاسئلة .. !
انا بشر وهؤلاء بشر ..
منذ متى ونحن هنا هل من سقطنا من رحِم امهاتنا؟
ام منذ ان كُنا نُطف .. ؟
ام قبل ذلك بخمسون الف سنة ..
لما انا هنا .. ؟ ولما اتخذت آلآسلآم دينا؟
ولما نحن بهذه الطقوس ..
ومع بزوغ الشمس .. تذكرت انها قبل قليل قد سجدت ..
وتأذنت من بارئها لبزوغ‘ جديد ..
واحس بأني مُقدسة ..
أني اعلم شيئا عظيما لايعلمه الكثير غير المليار ..
ارى الجبال كيف اُرسيت؟
وارى في محفظتي مُصحفي واسترجع آية ..
واردد (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيتهُ خاشعاً متصدعا من خشية الله)
وارفع المُصحف بالتماثل مع تلكم الراسية ..
واعجب من العظمه .. !!
افوق عظمتها عظمة لصفحات .. !!
قراطيس وكلم .. تبيد أعظم قوة وابقى جبروت ..
أئطمن أم يُحمّلني ذلك مسؤولية اعظم .. ؟!!
ارفع رأسي لآدعو آلآله نورآ وتبيانا ..
فيأتي خاطر آخر ..
ليحدثني من علمكِ الدعاء .. ؟ ولما هناك دعاء .. ؟
أغمض عيناني لآسرح .. واجمع شتاتي‘ ..
فااجد في قلبي نورآ تهديني به لآ إله إلآ الله ..
وتدمع عيناني ذُلآ .. لرخص ماجال بالخلد ..
وافتح قرطاستا من نور الهدى .. واجد (كنتم خير أمة أخرجت للناس)
فتعلو بينا الحنايا صرخات مكبوته ..
تشهق وتزفر وكأني أُصبت في مقتل ..
رباه (اعوذ بك ان ازل او اُزل او اضل أو أُضل أو أظلم أو أُظلم أو أجهل أو أن يُجهل علي)
غفرانك لهذا الزلل ..
فقد ضل قلبي ماضل ..
ومنك العفو منذُ الازل ..
بأبي أنت وأمي يارسول الطُهر ..
نعم نحن الغرباء ..
فائدة استنبطتها ..
ليس دائما يجب أن نعلم او نتسأل لما نحن نؤمن ببعض المباديء .. !!
المهم أن لَآ افراط ولَاتفريط ..
..
اعتذر لذائقتكم لآن النص كان قبل شهر ..
ولم اُكمل الحركات فيه ..
وآلآن ادرجت الموضوع من جهاز ليس مُعرباً .. ( ops
ـ[علي جابر الفيفي]ــــــــ[10 - 09 - 2009, 02:26 ص]ـ
إذا كانت هذه الأولى , فأنا في شوق للثانية ... دام قلمك.
ـ[أبو سارة]ــــــــ[10 - 09 - 2009, 07:08 ص]ـ
الآية المذكورة يوجد بها خطأ، كتبتِ:مطمئنا،والصواب: متصدعا.
{لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ} الحشر21
أرجو مضاعفة الاهتمام حين النقل من القرآن الكريم.
دمت موفقة
ـ[نرفانا]ــــــــ[10 - 09 - 2009, 09:01 م]ـ
إذا كانت هذه الأولى , فأنا في شوق للثانية ... دام قلمك.
أستاذي‘ علي‘ .. اُسعدت بتشريفك لقلمي المتواضع ..
فلنعم القلم قلمكـ ..
دمت كمآ أنت ..
شكرآ وتزيد ..
الآية المذكورة يوجد بها خطأ، كتبتِ:مطمئنا،والصواب: متصدعا.
{لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ} الحشر21
أرجو مضاعفة الاهتمام حين النقل من القرآن الكريم.
دمت موفقة
دمت عزيزاً ..
كُلي‘ شكر لتنبيهكـ ..
ـ[الصهباء]ــــــــ[13 - 09 - 2009, 09:05 ص]ـ
أختي نصك جميل .. لأنه ينقل صورة حياتيه بسلاسة وأيضاً حوار فكر ..
يعيشه الكثير منّا (وكأني شعرت أنه لمعلمة مغتربة تجتر مشقة الحياة)
مخزونك من التعابير جيد ..
لكن الأخطاء الإملائية كثيرة .. فمثلاً التاء المربوطة حولتها في مواقع عدة إلا تاء
كذلك المشكلة الشائعة بين التاء المربوطة والهاء
والهمزات كذلك .. ولعلك لو راجعت درساً بسيطاً في اللُغويات لصححتي هذه المشكلة
ولكان نصك أفضل ..
وفقك الله ,,
¥