تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الأحلام لاتباع من مذكرات خادمة .. أرجو التعليق]

ـ[شيخه**]ــــــــ[11 - 11 - 2009, 04:20 م]ـ

قبل أن أحلق .. وقفت عائقا ,فجمعتها لعرضها, فبقيت, فأغمضت عيني عليها بلا ثمن .... وفي أعينهم رأيت الحلم البعيد فأفقت عليه ,ورحلت .... أمام الباب بكيت عندما وصلت .... وفي أفئدة الغرباء رأيت آلة بلا قلب ودم ,وقمامة ركلتها إلينا أقدام القدر .... فرفعت حلم أبنائي فوق هامتي وصمت .... مسكت بأطراف الأكف على حذر لعمل لايخف ولايكف .. تنازعتني الأصوات ,فركضت في كل الاتجاهات ... تمزقت فما استطعت ,فشققت يدي وقلت: أنا من لحم ودم ... غضبت الأعين ,وعلت الأصوات ,وارتفعت الأيدي ,وقالوا: جردوا الساحرة ماأعطيناها من فتات .... فتحسست بقلبي ماعلى الهامة لكن لم أجد غير أجنحة وعش ثم قلت:هذه أحلام عيني في منامي لاتباع ولاتحطم فابتسمت

ـ[علي جابر الفيفي]ــــــــ[12 - 11 - 2009, 03:49 م]ـ

لقد وقفت على قصة من الواقع مشابهة ... إنه واقعنا الأليم ... نحن على حق , ومن سوانا على باطل ...

ـ[شيخه**]ــــــــ[13 - 11 - 2009, 02:11 ص]ـ

على مرورك ولكن كنت أتمنى أن أجد لنصي نقدا أدبيا للمسات البيانية إن وجدت فيه

ـ[جاردينيا]ــــــــ[16 - 11 - 2009, 12:42 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أختي شيخة

لا أعرف تحت أي بند هي قطعتك النثرية هذه، ..... فإذا كانت خاطرة ... فهي أكثر من بديعة بمعانيها التى تذوب فيهاعواطف شفافة تمس شغاف النفوس، والتي حلقت فيها بصور وأكنية جميلة و موسيقى أجمل

أما إذ كنت قد وضعتها تحت بند القصة القصيرة - ولا أظنك فعلت - فهي لا تملك مقومات القصة القصيرة أبداً و لكني ألمح من خلال اسلوبك كاتبة قصة قصيرة واعدة فوجهي عنايتك إليها.

عذراً على المرور السريع و ذلك لضيق الوقت، قطعتك تستحق أكثر من هذا المرور المقتضب.

إ

ـ[شيخه**]ــــــــ[17 - 11 - 2009, 05:22 م]ـ

أشكرك على هذا المرور ... وكلامك مصيب فأنا أكتب في معظم الفنون الأدبية ومن ضمنها القصة القصيرة أما ما كتبته فهي خاطرة ..... ودمت ناقدة تجملينا بنقدك صفحات المنتدى وصفحتي على وجه التخصيص

ـ[صدى البيان]ــــــــ[29 - 11 - 2009, 06:10 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبعد:_

لاشك بأن النص هو من قبيل الخاطرة وهو نص رائع ومتميز وألفاظه رقيقة ومعبرة ومعانيه مؤثرة جدا وتبشر بموهبة فذة وكاتبة رائعة. بيد أنه لدي ملاحظة بسيطة أرجو أن تتقبليها بصدر رحب وهي كالتالي:

الاستعارة الموجودة في قولك: (قمامة ركلتها اليناأقدام القدر) هل تناسب لفظة القمامة مع لفظة القدر.أليس في هذه الاستعارة خروج عن المألوف. ألم يأمرنا الاسلام بالأيمان بالقدر خيره وشره.أوليس القدر يأتي من الله تعالى لأنه هو الذي يقدر الأقدار. أرجو الاجابة على هذا الاستفسار وشكرا. أخوك صدى البيان.

ـ[شيخه**]ــــــــ[10 - 12 - 2009, 06:11 ص]ـ

أنا لم أتعرض للقدر ولا الإيمان بخيره وشره ولو تمعنت قليلا لما قلت ذلك وإنما شبهت القدر بالإنسان واستعرت له قرينة تدل على ذلك وهي الأقدام .. والقمامة شبهتها بالخادمة في نظر بعض المتجردين من الإنسانيه ,ولو قلت لي بأن تشبيهي للخادمة فيه تكلف لقلت لك ربما ولكنني قصدت من وراء ذلك أن أبين سوء نظرتهم لها .. ولك شكري ياأستاذي

ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[10 - 12 - 2009, 01:16 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته .... أختي

ربما أُثقل عليك خاصة بعدما أُثنيَ عليك وبعدما فتحت باب النقد لي ولغيري!

النص بلا مبالغة كألفاظ وفكرة .... لايساويه نص ولا يدانيه إبداع فهو جميل جمال النظرة المتمكنة فيه وراقٍ كرقي الإحساس فيه ومشرقٌ كإشراقة الشعور فيه .... حيث تكلَّم عن الغير وكأنه الذات والنفس.

لكنه من وجهة نظري يفتقد إلى الترابط في بعض تراكيبه ويظطرب في بعض جمله حتى لكأنه يُجتزأ ويبتر مما يُفقده بعض اتزانه وهذا يحدث ويطرأ على الكتابة عندما يكون الكاتب غير مستقر نفسيا أو عندما يريد الكاتب إنهاء ما ابتدأه بسرعة تفوق خياله حتى ولو كان على حساب النص ... !

ـ[شيخه**]ــــــــ[11 - 12 - 2009, 12:39 ص]ـ

على اسهامك ... وووووووولكن .. حقيقة أنا لاأشك بأنك محللا نفسيا .. وووووووولكن التساؤل هنا هل أنت ناقد أدبي .... وإن كان كذلك فلو تكرمت أريد منك أن توضح مكمن الاضطراب في الترابط بين تراكيب المقطوعة ... ولك شكري وتالله ووالله إني لسعيدة بنقدك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير