تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وعلى غرار ذهب الحمار بأم عمروٍ:

ـ[هكذا]ــــــــ[07 - 12 - 2009, 06:37 م]ـ

العمق في المكتوب من ناحية الأمنيات الربيعية ,والمقروء ,والنص_ عموما_ والخيال السابح الذي حمل صاحب الجاحظ على العشق من خلال قول القائل: "يام عمرو جزاك الله مغفرة ", والبكاء وإقامة المأتم على ترنم الساقي بـ:" ذهب الحمار بأم عمروٍ" هو هو المستحث على النص "الهكذي " رغم التباين ليخرج ومن خلال الاحتراس البلاغي نصا يرفض الاحتراس":

أسرتِ وليس يغنيني احتراسي = وأشعلتِ قناديل الأماسي

تناولتِ حديث القلب قصرًا= وأوهنتِ لظلم الشوق باسي

فيا من حرفها: نبضي, وفكري=ويا من طيفها: نغمي, وكاسي

أحبك والخفاء طباع غيري =فاآآآهٍ لو علمتِ بما أقاسي

أحبك يا صفاء الصبح معنى =أحبك والهوى جرح وآسي

أحبك لا أطيق ضلوع صدري=فكيف أطيق أغلال احتراسي

لا أقول أن النص بحاجة للنقد الفني بقدر حاجته لمنهج كمنهج الغذامي مع الخطيئة والتكفير ... فخطئوها ولا تكفروا ربها فإنه يصلى الخمس ولا يعوذ بغير الله.

: rolleyes:

ـ[ظبية مكة]ــــــــ[08 - 12 - 2009, 09:43 ص]ـ

لله درّك أيها الشاعر المبهر!

أبيات تفيض رقّة لا تعترف بحدّ.

وعذوبة لا تقف عند نهاية.

لقد أسكرتني ..... ولا مدام

وأطربتني ....... ولا أنغام

وما ثمَّ إلا: سلاسة كلمة ,وعذوبة منطق.

ولا أستحضرالآن -فيما قرأت-أبياتا تضاهيها في العذوبة والرقة إلا أبيات

عمر ابن أبي ربيعة التي يقول فيها:

قلت من هذا؟ فقالت بعض من=فتن الله بكم فيمن فتن

قلت: حقا ذا؟ فقالت قولة=أورثت في القلب هماً وشجن

يشهد الله على حبي لكم =ودموعي شاهدٌ لي والحَزَن

قلت:ياسيدتي عذبتني=قالت: اللهمّ عذّبني إذن!

همسة أخيرة:

أرجو أن تُخرج "الحمار" من هذا الجو الشاعري الرقيق

وليبق "مربوطا" عند الجاحظ وصاحبه ,فقد كاد ذكره أن يفسد كل ما سبق!

ـ[ابن جامع]ــــــــ[08 - 12 - 2009, 06:09 م]ـ

أسرتِ وليس يغنيني احتراسي

وأشعلتِ قناديل الأماسي

تناولتِ حديث القلب قصرًا

وأوهنتِ لظلم الشوق باسي

فيا من حرفها: نبضي, وفكري

ويا من طيفها: نغمي, وكاسي

أحبك والخفاء طباع غيري

فاآآآهٍ لو علمتِ بما أقاسي

أحبك يا صفاء الصبح معنى

أحبك والهوى جرح وآسي

أحبك لا أطيق ضلوع صدري

فكيف أطيق أغلال احتراسي

جميلٌ ما كتبْتَ ... وإنْ كان مثلي لا يقيّمُ مثلكم.

لكن أستاذي، لم أفهم الأبيات الثلاثة الأُول، وخاصةً:

الشّطرُ الاولُ من البيت الاول: أهو " أَسرتِ " من السير أم الأسر؟ وإذا كان الاول وهو الأقرب فما علاقة احتراسك بسيرها؟

وعجزُ البيت الثاني: أهي التي أوهنتك أم ظلم الشوق؟ نعم الأول أقرب، ولكن لم أفهم المعنى عليه.

والبيت الثالث لم أفهم مرادك. أرجو أن توضِّحَ لأخيك الضغير ما خفِيَ عليه، علَّه يرقى في الشعر مثل مقامكم. والسلام.

بالمناسبة:

أستاذي، الأبيات الثلاثة الأخيرة، أترتيبها - عفوا - مقصود؟ أي أيجوز أن أغير ترتيبها.

وكذلك زيادة الياء في " آسي " ما رأيك فيها؟

ـ[هكذا]ــــــــ[08 - 12 - 2009, 06:56 م]ـ

الفاضلة ظبية شكرا لمرورك الكريم

الأستاذ الكريم بن جامع جزاه الله خيرا

هل الأسئلة من نوع:اختر سؤالا من الأسئلة التالية وجواب عليه؟

إذا كان كذلك فسأجيب على السؤال الأخير لأنه الأبسط , وهو قولك:

وكذلك زيادة الياء في " آسي " ما رأيك فيها؟

يقول التلميذ "هكذا": يجوز في حالة الجر والرفع_ على حسب علمه _ حذف الياء في كلمة آسي جريا على القاعدة, وبما أن القافية في حاجة للإشباع, والمسألة يجوز, تركت الياء تكرما وهكذا الكرماء.

: rolleyes:

وأما معاني القصيدة والتي يبتغيها حضرتكم الكريمة كمنهج تعليمي من خلال كثرة الأسئلة, فهي غير صالحة يا صديقي لأن تكون منهجا تعليميا.

والشكر لمرورك الكريم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير