تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[&&هكذا الحياة&&]

ـ[رفيقة الحروف]ــــــــ[09 - 11 - 2009, 06:27 م]ـ

هذه تجربتي الأول في كتابة القصة فأرجوا أن تحوز على أعجابكم

وأتمنى أن تُبدوا لي أرائكم النقدية مهما كانت

فهذا ما يهمني فلولا طمعي في نقدكم ما نشرتها

&& هكذا الحياة &&

أقبل إلى صدرها الحنون وعيناه تسبح في بحر من الدموع

نظر إليها بنظرات حزينة بريئة ملؤها تساؤلات لم يعرف لها جواباً، جاءها لعله أن يعرف الجواب ولعله ينجح في هذه الكرة رأت في عينيه تلك الحيرة وتلك التساؤلات فبادلته بنظرات حانية وأشفقت على حاله فضمته بين ذراعيها وحاولت جاهدة أن تهدئ من روعه، ولكنه دثر رأسه في صدرها وزاد من بكائه، وحاول عابث أن ينال ولو رشفة واحدة ترد إليه روحه وتروي ظمئه وتسد جوعه ولكنه رُد خائباً كما فعل به في السابق أدرك أنه لا جدوى من محاولاته، فلملم أحزانه وجرها كما يجر قدماه وتوارى في ركن من البيت وبين يديه وسادته الصغيرة وكِسرة خبز أعطتها له أمه أخذ ينظر إلي كِسرة الخبز بأسى ومعدته تتضور جوعً ولكنه لم يقربها من فمه أحتضن وسادته عله يشعر ببعض الدفيء والحنان لم يدرك سبب حرمانه من مصدر رزقه الوحيد الذي كان يعتمد عليه فهو لم يكمل السنتين من عمره حتى يُحرم منه وتسلل النوم إلى عينيه وباغتهما فستسلم له دون مقاومة ولازالت بقايا من دموعه تبلل وسادته ويده الصغيرة لازالت تمسك بكِسرة الخبز أنه الحرمان الأول

ـ[سحر نعمة الله]ــــــــ[09 - 11 - 2009, 06:53 م]ـ

قصة جميلة ومعبرة عن الصدمة التى تواجه الطفل وقصته مع الفطام

لكنه دثر رأسه في صدرها وزاد من بكائه، وحاول عابث أن ينال ولو رشفة واحدة ترد إليه روحه وتروي ظمئه وتسد جوعه ولكنه رُد خائباً كما فعل به في السابق أدرك أنه لا جدوى من محاولاته، فلملم أحزانه وجرها كما يجر قدماه وتوارى في ركن من البيت وبين يديه وسادته الصغيرة وكِسرة خبز أعطتها له أمه أخذ ينظر إلي كِسرة الخبز بأسى ومعدته تتضور جوعً ولكنه لم يقربها من فمه أحتضن وسادته عله يشعر ببعض الدفيء والحنان

لقد بكى قلبى عليه

كم هى لحظة حزينة تمر على الطفل والام أيضا بانفصال رضيعها عنها

ـ[علي جابر الفيفي]ــــــــ[10 - 11 - 2009, 02:15 ص]ـ

قصة رائعة جدًا ...

اسمحي لي أن أعيدها مع بعض التصويب للأخطاء المطبعية التى لن تنال كثيرًا من جمالها.

الحرمان الأول ... (1).

أقبل إلى صدرها الحنون وعيناه تسبح في بحر من الدموع ...

نظر إليها بنظرات حزينة بريئة ملؤها تساؤلات لم يعرف لها جواباً ...

جاءها لعله أن يجد الجواب , ولعله ينجح في هذه الكَرّة ...

رأت في عينيه تلك الحيرة وتلك التساؤلات فبادلته بنظرات حانية ...

وأشفقت لحاله , فضمته بين ذراعيها , وحاولت جاهدة أن تهدئ من روعه ...

ولكنه دثر رأسه في صدرها , وزاد من بكائه ...

وحاول عابثًا أن ينال ولو رشفة واحدة ترد إليه روحه , وتروي ظمئه وتسد جوعه ... ولكنه رُدّ خائباً كما فُعِل به في السابق ...

أدرك أنه لا جدوى من محاولاته، فلملم أحزانه , وجرّها كما يجر قدميه ...

وتوارى في ركن من البيت , وبين يديه وسادته الصغيرة , وكِسرة خبز أعطتها له أمه ...

أخذ ينظر إلي كِسرة الخبز بأسى , ومعدته تتضور جوعًا , ولكنه لم يقربها من فمه ... احتضن وسادته علّه يشعر ببعض الدفيء والحنان ...

لم يدرك سبب حرمانه من مصدر رزقه الوحيد الذي كان يعتمد عليه ...

هو لم يكمل السنتين من عمره حتى يُحرم منه ...

وتسلل النوم إلى عينيه , وباغتهما فاستسلم له دون مقاومة ...

ولازالت بقايا من دموعه تبلل وسادته , ويده الصغيرة لازالت تمسك بكِسرة الخبز ...

إنّه الحرمان الأول ....

ـ[رفيقة الحروف]ــــــــ[10 - 11 - 2009, 09:59 ص]ـ

أشكركِ أختي سحر على الإطراء

وجزاكِ الله خيراً

ـ[رفيقة الحروف]ــــــــ[10 - 11 - 2009, 10:03 ص]ـ

وجودك أخ علي أسعدني

وتصحيحك الأخطاء تشكرعليه والتنسيق أعجبني

وجزاك الله خيراً وجعل مثواك الجنة

ـ[جاردينيا]ــــــــ[10 - 11 - 2009, 11:40 ص]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أختي الغالية رفيقة الحروف

لقد ساقني قدري من يدي هذا الصباح لأتصفح هذا القسم من المنتدى لأول مرة منذ أن اشتركت فيه و كنت أريد أن ألقي نظرة عجلى على المشاركات الجديدة قبل أن أذهب للنوم بعد ليلة من السهر المضني أذاقني فيها طفلي أحمد صنوفا من العذاب وقد تحولت مسألة تعلقه الشديد بالرضاعة نوعا من التسلية و الشطط و ليست احتياجا ....... واليوم عند الفجر استيقظت و حزمت أمري و توكلت على الله و قررت فطامه ........ و عندما جاء إلي في الصباح أبلغته بقراري فلم يصدق, واندفع إلي فصددته بقسوة بالغة, فبكى بحرقة و ألم, ثم انطرح إلى جانبي يرمقني بطرف عينيه بين فينة و أخرى , ثم يعاود الكرة فأصده , و هكذا حتى وقعت عيني على قصيصتك الظريفة و لم اكد أنهيها حتى غامت عيني بالدموع وامتدت يدي إليه فحضنته و هو ينظر إلى الكمبيوتر نظرة شكر وامتنان و أنا اتميز من الغيظ بعد أن أجلت فطامه حتى إشعار آخر

و لأنك السبب في هذا فلن أقول في قصيصتك كلمة واحدة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير