تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[دعابة الموت]

ـ[نفين عزيز طينة]ــــــــ[20 - 11 - 2009, 01:00 ص]ـ

مرحبا بالجميع

هذه مشاركتي الأولى

أرجو أن أرى آراءكم التي تشرفني

دعابةُ الموت"

ألمٌ تجبَّرَ في الضلوع وجارا

ودموعُ عينِي غذَّت الأنهارا

والقلب مضطربٌ يداري جرحه

والآه تبني في الصميم ديارا

أبدو متى الأحشاءُ ضاقت ذرعها

كسجينةٍ قد ملَّت الأسوارا

وأصيحُ من وجعي كيَوْم جائع

للشمس يرجو أن يرى الأنوارا

لا شيء يوقفُ أنَّتي ونحيبها

والكأسُ تنجبُ في الفؤادِ مَرارا

يا أيها الجسدُ العنيدُ مكابرا

الداءُ أزهقَ للحياةِ نهارا

ودعابة الموت اللعينة أقبلتْ

سُحُبا تصبُّ جنونها أمطارا

وإذا بشبح يستفزُّ جوارحي

ويميتُ فيَّ الوعيَ والإبصارا

يحتلني العجزُ الكئيبُ كأنني

خشبٌ يصارعُ يائسا مِنشارا

يا رب هوِّنْ كربتي ومصيبتي

نعمَ المجيرُ فيسِّر الأقدارا

أشكو إليك وملء عيني دمعها

فارحمْ تدفقَ دمعتي المدرارا

وابعثْ لنفسي بالسكينة علَّني

ألقى الربيعَ وأحضنُ الأزهارا

تأليف: نفين عزيز محمد طينة

السبت 26 - 9 - 2009

للجميع احترامي

بالأزرق دوما

نفين طينة

ـ[رفيقة الحروف]ــــــــ[20 - 11 - 2009, 03:00 م]ـ

يحتلني العجزُ الكئيبُ كأنني

خشبٌ يصارعُ يائسا مِنشارا

الأخت: نفين

كلماتكِ معبرة وجميلة تدل علي موهبة شعرية متدفقة وستكونين شاعرة فذة في المستقبل بإذن الله، فأنتي تستطيعين التشبيه ببراعة، وتمتلكين مفردات جميلة وألفاظك جزلة مع سهولة في المعنى، وكلماتكِ قد راقت لي كثيراً،

وإن كنتِ تفتقرين إلى تحسين مستواكِ في الإملاء، والنحو، و (العروض)

ويمكنك تحسينهم عن طريق متابعتك لأساتذة الفصيح الكرام الذين نتعلم منهم دائماً

ولي عودة بإذن الله

ـ[علي الميلبي]ــــــــ[20 - 11 - 2009, 03:31 م]ـ

فعلاً لديك براعة في التصوير والبحث عن المعاني غير المستهلكة

ولديك قدرة على استعمال الرمزية (ألقى الربيع وأحضن الأزهار)

وبما أنك قلت المشاركة الأولى فبداية موفقة

أوصيك بما قالت لك (رفيقة الحروف) ولك تحياتي

ـ[نفين عزيز طينة]ــــــــ[20 - 11 - 2009, 05:02 م]ـ

الأخوان الكريمان

أشكركما على كلامكما وأحترم رأيكما

ولكني لم أفهم ما قصدتماه

أعني هل من أخطاء محددة لاحظتماها في القصيدة أم ماذا؟

وأيضا لم أدرك سبب الخط الأحمر في كلمة منشارا يا عزيزتي

وطبعا هذا لا ينفي أني مستعدة للتعلم

وهذه مشاركتي الأولى ولكنها ليست القصيدة الأولى التي أكتبها

لكما احترامي

بالأزرق دوما

نفين طينة

ـ[رفيقة الحروف]ــــــــ[20 - 11 - 2009, 08:47 م]ـ

ألمٌ تجبَّرَ في الضلوع وجارَ

ودموعُ عينِي غذَّت الأنهارَ

عجز البيت السابق مختل في المعنى وربما أردتِ:

(ودموع عيني قد غدت أنهارَ)

والقلب مضطربٌ يداري جرحه

والآه تبني في الصميم ديارَ

أبدو متى الأحشاءُ ضاقت ذرعها

كسجينةٍ قد ملَّت الأسوارَ

وأصيحُ من وجعي كيَوْم جائع

للشمس يرجو أن يرى الأنوارَ

لم أفهم معناها هل أردتِ:

وأصيح من وجعي بيومٍ غائمٍ ... للشمس أرجو أن أرى الأنوار

لا شيء يوقفُ أنَّتي ونحيبها

أقتراح: (يُسكت) بدل (يوقف) لأن الأنة شيء مسموع ولو أنك أبدلتِ أنَّتي

بـ (دمعتي) لكان أفضل.

والكأسُ تنجبُ في الفؤادِ مَرارَ

يا أيها الجسدُ العنيدُ مكابراً

الداءُ أزهقَ للحياةِ نهارَ

ودعابة الموت اللعينة أقبلتْ

سُحُبا تصبُّ جنونها أمطارَ

وإذا بشبح يستفزُّ جوارحي

ويميتُ فيَّ الوعيَ والإبصارَ

يحتلني العجزُ الكئيبُ كأنني

خشبٌ يصارعُ يائسا مِنشارَ

يا رب هوِّنْ كربتي ومصيبتي

نعمَ المجيرُ فيسِّر الأقدارَ

أشكو إليك وملء عيني دمعها

فارحمْ تدفقَ دمعتي المدرارَ

وابعثْ لنفسي بالسكينة علَّني

ألقى الربيعَ وأحضنُ الأزهارَ

وإن كانت القصيدة على بحر الكامل

إلا أن الوزن يختل في بعض الأبيات

هذا ما لدي وأرجو أن تتقبلي نقدي بصدر رحب

ودمتِ موفقة

ـ[نفين عزيز طينة]ــــــــ[20 - 11 - 2009, 09:56 م]ـ

أهلا أهلا يا غالية

مؤكد أني أتقبل النقد وإلا لما وضعت قصيدتي يا غالية

لنبدأ بالألف آخر الأبيات فهي إطلاق للفتحة يا عزيزتي

أما البيت الأول فقد قصدته

مبالغة في وصف كثرة الدموع قلت إنها تغذي نهرا (نهر من الدموع)

وأصيح من وجعي كيوم جائع

هنا مبالغة في المرارة أيضا

فكما أشتاق الشفاء يجوع اليوم للشمس وهنا صورة بأخرى

وبالنسبة للأنة فسأنظر في شأنها

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير