تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

يا عاذلَ الدَّمعِ إنْ أجراهُ إنسانُ!!!

ـ[عبده فايز الزبيدي]ــــــــ[26 - 11 - 2009, 01:56 ص]ـ

1. يا عاذلَ الدَّمْعِ إنْ أجراهْ إنسانُ=فالدَّمعُ للشَّوقِ و المُشْتاقِ عُنْوانُ

2. نعمْ هَويتُ بجازانَ الهوى قَمَرَاً=فقبلةُ العشق و العشاقِ جازانُ

3. مضَتْ عهودٌ و لم نسمعْ لها خبراً=فهلْ طوانى عنِ الأحبابِ نِسْيانُ

4. ألا لحى اللهُ أخباراً تفيدُ بأنْ=قد هيَّجتْ شرَّها في الأرضِ طهرانُ

5. عُبَّادُ قَبْرِ الخُميني صار يعبدهم=بِصَعْدةِ الرَّفْضِ حوثيٌّ و خوَّانُ

6. اللاعنون أبابكرٍ و حجتُّهم=أضاعَ حقَّ عليٍّ ذاكَ بُهتانُ

7. و الناقموَنَ على الفاروقِ سيرته=و إن ذكرتُ زُبيراً ضَجَّ: لَعَّانُ

8. لا يقبلُ اللهُ قوماً قام قائمُهم=فنالَ عائشةَ الصِّدِّيقِ طعَّانُ

9. و يزعمون بأنَّ الوحي منتقصٌ=و أنَّ في الآي تحريفٌ و نُقصَانُ

10. و يفترون على جبريلَ فريتَهم=حاشاكَ جبريلُ ممَّا قالَ كَذْبَانُ

11. و يَنْكحُون بغيْرِ الحِلِّ منكحَهم=القومُ لا شكَّ حُمْلانٌ و جُرذان

12. فعترةُ المُصْطفى ليست بشيعتكم=و حزبكم عنْدَ فَحْصِِ القول شيطانُ

13. تلك الرَّوافضُ لا يَخدعْك مظهرُهم=تحتَ العمائمِ و الأكمامِ ثُعبانُ

14. هُمُ اليهودُ و إن صلّوا لقبلتنا=همُ المَجُوْسُ فلا يفتنك سَاسَانُ

15. إنِ استقامَ لأهلِ الرَّفض مأْرَبُهُم=فلنْ يُحكّمَ بعدَ اليومِ قرآنُ

16. و صَعْدةُ الحقِّ قد هُزَّت فأرسلها=في نَحْرِ صعدةَ آسادٌ و شُجعان

17. جيش ٌ لآل سعودٍ صار ناصرَهم=لنصرةِ السُنةِ البيضاءِ رَحْمانُ

18. جُندانِ: إِنْ سارَ عبدُالله يتبعه=جندُ السَّماء و جندُ الأرضِ صِنوانُ

19. لقد بعثت إلي الحوثيِّ قاتله=لخالد النصر يوم الزحف رُجْحانُ

20. في السِّلم كمْ أشبعت يُمْناه سائلها=و تَشبعُ اليومَ من قتْلاهُ غِربانُ

21. لمَّا تبين للحوثيِّ سطوتَه=و أدْرَكَ الفسلُ أنَّ الموتَ ظمآنُ

22. تسلَّقَ الجبلَ الخوَّارُ فعلته=فعل ابن نوحٍ و قد أرداهُ طوفانُ

23. قدِ استماتَ لذود البغي داحِرُهُ=و استبسلت في قتال الكُفْرِ جَازانُ

24. النَّصرُ آتٍ و قدْ بانتْ بَوادِرُهُ=لنْ يُخذلَ اليوم ُ منْ للدِّينِ أعوانُ

25. أتعْجبُ النَّاسُ أنْ خلَّدتُ موْقعةً=فالشّعرُ للمجد و الأمجاد ديوانُ

26. أُجاهدُ الَّرفضَ بالأشعارِ أفْضَحهُ=و للقوافيَ يوم الطعنِ مَيْدانُ

27. فمذهبي سُنَّة الهادي و مشرَبُنا=من صافيَ الوحي ما أوحاهُ مَنَّانُ

28. أُحِبُّ آلَ رسولِ الله أجمعهم=و للصَّحابةِ تبْجيلٌ و رضْوانُ

ـ[علي الميلبي]ــــــــ[26 - 11 - 2009, 04:19 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي عبده كتبت وأجدت، جاءت الأبيات بالصورة والقافية الأندلسية

حب وشغف وولع بالديار (جازان) الرائعة والفاتنة والجميلة، تتجسد لغة الحنين إلى الديار على طريقة المهجرين (مضى زمن) ثم تأتي صرخة قوية يطلقها الشاعر (صرخة دعاء) تجاه موقدي النار ومشعلي الحروب ويستعجل الشاعر ببيان الصراحة بأن ساس المشكلة هم الروافض في طهران ثم أخذ يفند ويدلل على بطلان عقيدتهم:

الشرك بالله: لعبادتهم قبر الخميني، سبهم الصحابة رضوان الله عليهم، طعنهم بأم المؤمنين رضي الله عنها، طعنهم بالوحي وبأيات القرآن الكريم، النكاح (يرمز إلى نكاح المتعة، ومايفعل ليلة عاشوراء، وجواز تبادل الفرج، ومنهم من يرى أن يتزوج الرجل تسعة .............. ألخ)

فالشاعر يتكي على قاعدتين لبيان بطلان منهجهم (مخالفتهم النص)

(مخالفتهم العقل)

في البيت الثالث عشر يرمز الشاعر لمبدأ التقية عند الروافض ويدعو المتلقى بعدم الانخداع بكل أقوالهم وسلوكياتهم ويحذر من مكرهم ثم يسجل الأثر المنتظر لو سيطر هذا التيار الكافر وبعيد بإذن الله ودحور لهم فالنتيجة لا حكم للقرآن لاحكم لشرع الله فالحكم لديهم بما يقول الإمام

ثم ينتقل بربط محكم للطرف الآخر المجاهدون البواسل جيش السعودية جيش التوحيد، جيش منصور من رب العالمين، ومؤيد من أحكمالحاكمين، قائد موفق ومسدد خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية، ويختم بحتمية واقعة لابد منها وهو انتصار الحق وخذلان الباطل

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير