تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[نشيد كامل النور]

ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[05 - 10 - 2009, 05:20 م]ـ

طهَ حبيبُ اللهْ = طهَ رسولُ اللهْ

طه أنا، و الله ْ = روحي الفدى واللهْ

ما مالَ فرعٌ، أو دنَا = فجرٌ، و لاحَ سناه ْ

ما غرَّدَ الطيرُ و ما = غنَّى، و طابَ غِناهْ

إلا صلَى قلبي الذي = من شوقِه أضنَاهْ

طه سبَاني ذكرُه = و سبحْتُ في ذكرَاهْ

يا خيرَ نُعمى أيقظتْ = في الكون سرَّ هُداهْ

لله هبْني زورَةً = يا مُنقِذِي للهْ

و اسكبْ على قلبي المعنْـ = نىَ النورَ أنتَ شفَاهْ

يا خيرَ خلقِ اللهِ يا = طهَ رسولَ الله

بحرُ الندَى محمدٌ = فيضُ العطَا لولاهْ

لم يعرفِ الكونُ الهدَى = أوْ تكتحلْ عينَاهْ

طهَ حبيبُ اللهْ = طهَ رسولُ اللهْ

طه أنا، و الله ْ = روحي الفدى واللهْ

طه يا موئل الرضَا = و يا أنشودة السما

و يا سرور مهجتي = إذا الفؤاد أظلما

بحر السجايا العاطرا = تِ فضل من رفعَ السما

غيثُ العطاشِ لم تزلْ = أصلَ الأمانِ، و النما

ناشدتُكَ اللهَ ألاَ = تزورني فأنعَمَا

طهَ شِراعُ أمتي = و ريُّهَا من الظَّما

الطاهرُ المعصُوم أنْـ = قى من ندًى يهمي، ومَا

طه حبيبُ اللهْ = طهَ رسولُ اللهْ

طه أنا، و الله ْ = روحي الفدى واللهْ

وقِّيتَ أيها المحبوبُ من = وهمٍ توهمَهُ العدَى

يا كاملَ النورِ انتهَى = إليكَ حسنٌ يُفتَدَى

مَن ظنَّ نقصًا يعتَريـ = كَ نقصُهُ فيه بدَا

فجُرمُ من عَابَ الحبيبَ = ويحَهُ فاقَ المدَى.

ذاك الجلالُ و البهَا = ذاكَ الجمالُ في جَدَا

تلكَ المجالي النيرات = جَلَّ من قدْ أوجدَا

أخلاقه تسعُ الوجودَ = و حِلمهُ أسخَى يَدَا

وبعضُ لطفِ المصطفى = أحيا الفؤادَ الجلمَدَا

من ذاك إلا سيدِي = طهَ الشفيعُ المقتدَى

طه حبيبُ اللهْ = طه رسولُ اللهْ

طه أنا، و الله ْ = روحِي الفدَى واللهْ

يا ربّ فاجمعْني بهِ = بشَربةٍ منْ حوضِهِ

يا ربِّ، وَ امنحْهُ الذِي = وعدْتَه في روضهِ

و بالوسيلة التي = تجزي كريمَ صنعهِ

ثم اتخذْني عندَه = إلى جِوارِ ربِّهِ

في حفظِه، و عطفِهِ = و خفضه، ولطفهِ

يا ربِّ جنةً على = ذُرَى النعيم لَقَِّهِ

و امنَحْ عُبيدًا صحبةً = للمصطفَى، و رَقِّهِ

أنتَ الذِي كرمْتني = يا سيِّدِي ببعْثهِ

و جُدْتَ لي بفَرطِ ما = أوليتَني منْ حبِّهِ

طهَ حبيبُ اللهْ = طهَ رسولُ اللهْ

طه أنا، و الله ْ = روحِي الفدَى واللهْ

ـ[طالب عِلم]ــــــــ[06 - 10 - 2009, 12:15 ص]ـ

اللهُمّ صلِّ وسلِّم عليك يا رَسولَ الله

بارَكَ اللهُ بك أستاذ:

(سعد مردف عمار)

على هذهِ القصيدة المُحمّديّة الرائعة

ولكم لِمَن هذهِ التُحفةُ يا تُرى؟

ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[06 - 10 - 2009, 01:48 م]ـ

للعبد الفقير إلى عفو ربه، غفرالله لنا و لكم و آجرنا و إياكم، أشكر لكم حسن القراءة و التعليق أخي الكريم.

ـ[طالب عِلم]ــــــــ[06 - 10 - 2009, 10:35 م]ـ

ولكم لِمَن هذهِ التُحفةُ يا تُرى؟ قصَدتُ لكن

ما شاء الله .. تبارَكَ المولى

لا فُضَّ فوك شاعِرنا الرّائع المُتواضِع

والذي نفسي بيدِه كُنتُ أظنها لأحَد كِبارِ الشعَراء المرموقين بالشِعر الإلاهي!

هُنا يتبادَر إلى ذهني سؤالٌ دائماً يخطر على بالي:

ألاحظ شهرة المتصوّفة في الشِعر الإلاهي والنبَوي؛ كابنِ الفارض والبُسطامي و الحلاّج ..

فهل صحيح أنهم كتبوا تلك القصائد أكثر مِن أهلِ السُنّة؟ وهل لنا أن نعشَق أشعارَهم؟

أتمنى أن أجد جواباً شافِياً مِمّن يعرف.

أكرّر شكري واحترامي أستاذ سعد لِما كتبْت في خيرِ البشَر

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[07 - 10 - 2009, 12:35 ص]ـ

عليه الصلاة والسلام

قطعة فنية جميلة

وهذه وقفات تبين وجهة نظري وليس من الضروري أن تعبر عن الحقيقة

طه أنا، و الله ْروحي الفدى واللهْ

إن أردت أن أقول:

صوّر الشاعر نفسه من فرط حبه بالحبيب - عليه الصلاة والسلام - يراه كنفسه

إلا أنني أقف معها

نعم أستطيع أن أقول لصاحبي مثل ذلك أو أخي أو أي أحد ولكن مع النبي فإني " أرى " ذلك تجاوزا

وإنقاصا للحبيب المصطفى من حيث إرادة تصوير مقدار الحب.

و اسكبْ على قلبي المعنْنىَ النورَ أنتَ شفَاهْشفاء كل سقم من عند الله في اتباع شرعه

ناشدتُكَ اللهَ ألاَتزورني فأنعَمَالم أفهمه كما ينبغي؟!.

يا ربّ فاجمعْني بهِبشَربةٍ منْ حوضِهِاللهم آمين

-----

سأنقله أيها الفصيح إلى أقلام الفصحاء

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير