آهَات عيدي لا تعودي.
ـ[علي جابر الفيفي]ــــــــ[13 - 09 - 2009, 05:21 ص]ـ
ما لِهذا العيدِ يأْتي كلّ عَام؟!
يستَحِثُّ الخُطا ... يحْثُو الزّحَام
ما بٍه ... ؟ أرْخَى لرحلته اللّجَام؟
أمَا مَلّ من عَبَثِ الحَيَاة , ومن شَكْوى السّلام ...
مِنَ الْكلام ...
أمَا مَلّ من وجوهٍ كالحاتٍ ...
وشِفَاه تثرثِرُ ... لا تكلُّ ... ولا تَملّ ... ولا تموتُ ... ولا تنام ...
أََمَا ملّ من قدس تسيْحُ , ومن حُرّ مسْتَضَام
أما ملّ من جُبْنِ الطُّغَاة ...
ومِن عَدْلِ البَغَايا
ومن لؤمِ الكِرام
أمَا ملّ من زَيْفٍ , من وفاقٍ , من فُراقٍ , من تلاقٍ , من عناقٍ , من سقام ...
... *** ****
أتى العيد حزينًا يُفَتِشُ عن بقايا السُّعداء
تاه في الطّرقات ...
عَسْكَرَ في الزّوايا ...
فتّشَ في الحَنَايا ...
كَسّرَ الأبوابَ ...
دقّ أجْراسَ القُلُوب ...
لَمْ يَجِدْ غَيْرَ طِفْلٍ لَمْ يذقْ طَعْمَ الذُنُوب ...
يأْكُلُ الحَلْوى , ويلْهُو بالدّروب ...
أو فقيرٍ كلّمَا همّ بمكروهٍ يتُوب
... *** ****
فكّر العيد مليّا
تأَمَلَ حَالَ النّاسِ فيهِ
صُورٌ مُزَيّفةٌ وأرْواحٌ تجُوب ...
انثنى انزوى بكى ...
ثم صَاح:
متى يأْتِي الغُرُوب؟
متى يأتي الغروب؟!
وكلّ عيدٍ والفصيحُ أنتم.
ـ[السامية للمعالي]ــــــــ[13 - 09 - 2009, 06:36 ص]ـ
العيد لا يمل منّا
بل نحن الذي نمله!
جناهـ
نعم نحن جناهـ
حتى العيد حين تأتينا
ليخفف عنّا ويمسح دمع ماقينا
نقذفه بأوجاعنا ونود أن يمل من الحياة كما مللنا
نعم كنتُ أصرخ لا تعد يا عيد
ولما تعود ولا حزن لي تبيد
ولكنه يعود ليقول
أنا عيد للأنس أعيد
فافرحي رغم همك المديد
فلتعذورني أثارني النص
حقاً كم هو رائع
عيد وراء عيد
وما زالت مأذن الأقصى تئن
مازالت بغداد تنادي
ما زال المسلمون في أنحاء الأرض يستغثون
هذا فقير لا يجد ثوب جديد
وهذا يتيم كيف يفرح وليس له قريب
وهذه تشتكي ثكلها
وهذه تبكها زوجها
و ... و ...
سئم العيد منّا من سكوتنا من خضوعنا.
كلمات جميلة، نطقت بها عاطفة إسلامية،
تشعر بتعب المسلمين مع راحتها
تتألم لألمهم وهو في أوج سعادتها ما نستهم
فلله درها من عاطفة
سكبت الألفاظ منها فجاءت قوية صادقة.
وتنوع الاستفهام من حقيقي ومجازي خرج للتعجب والإنكار
ثم أن تشخيص العيد فهو كإنسان يمل ويبكي ووو
وضح مدى عمق هذه العاطفة وقوتها.
لا أقول جزاكم الله خيراً
وأعذورني في عجالتي.
ـ[نرفانا]ــــــــ[13 - 09 - 2009, 06:43 ص]ـ
يُذكرني حديثُكـ .. بالهذيآن علىآ صدر المرآيا ..
حين تتسأل وأنت تُجيب ..
وما نحتاجه نحن .. هو مرآة بيضاء ..
بسمو قلمك تشرفت .. أُستاذي‘ ..
رآئع أنت ..
سأحاول أن أتتلمذ علىآ صوركـ .. ومُخيلتك ..
دمُت كمآ أنت ..
وكُل عآم والعيد .. لك أسعد ..
ـ[علي جابر الفيفي]ــــــــ[13 - 09 - 2009, 10:50 م]ـ
السامية للمعالي , ونرفانا:
لقد زدتما نصي جمالا , هنا حلّت بركتكما , وها أنتما تكسوانه ثوبًا جديدًا نقشته أناملكما
الطاهرة , لقد أعطيتماه فوق ما كنت أحلم به , لكما مني كل التقدير والاحترام , وجزيتما
عني وعنه خيرًا , وكل عام وأنتما بخير.
ـ[آكلة الكتب]ــــــــ[14 - 09 - 2009, 09:35 م]ـ
يمر العيد، عاما تلو الآخر
لا يجد سوى أسيرٌ حزين
طفلٌ كسير
وطنٌ محتل
عينٌ باكية
يرجو أن يمر عاماَ و يرى البسمة تُرسم على وجوه الجميع
لكن، متى يأتي هذا العام
الذي يفرح فيه الجميع بمرور العيد
بيوتنا مليئة بالأمن و الدفء
و بيوتهم يكسوها الحزن و الخوف
يا عيد .. عد إلينا و معك العديد من البسمات لتبعثرها على عالمنا
أناملك الراقية و حروفك الذهبية دفعوني إلى أن أبعثر بعض حروفي على صفحتك
أدام الله سبحانه و تعالى نبض قلمك و رقي أناملك
^^
ـ[علي جابر الفيفي]ــــــــ[18 - 09 - 2009, 04:03 ص]ـ
يمر العيد، عاما تلو الآخر
لا يجد سوى أسيرٌ حزين
طفلٌ كسير
وطنٌ محتل
عينٌ باكية
يرجو أن يمر عاماَ و يرى البسمة تُرسم على وجوه الجميع
لكن، متى يأتي هذا العام
الذي يفرح فيه الجميع بمرور العيد
بيوتنا مليئة بالأمن و الدفء
و بيوتهم يكسوها الحزن و الخوف
يا عيد .. عد إلينا و معك العديد من البسمات لتبعثرها على عالمنا
أناملك الراقية و حروفك الذهبية دفعوني إلى أن أبعثر بعض حروفي على صفحتك
أدام الله سبحانه و تعالى نبض قلمك و رقي أناملك
^^
شكرًا لبعثرتك الراقية.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[18 - 09 - 2009, 02:53 م]ـ
ما لِهذا العيدِ يأْتي كلّ عَام؟!
يستَحِثُّ الخُطى ... يحْثُو الزّحَام
ما بٍه ... ؟ أرْخَى لرحلته اللّجَام؟
أمَا مَلّ من عَبَثِ الحَيَاة , ومن شَكْوى السّلام ...
مِنَ الْكلام ...
يحث الخطى ويحثو الزحام
أمرُّ لأحتفل بهذه الصورة الجديدة: حثو الزحام وكأنه في كثرة التراب، فضلا عن الجناس الرائع في يحث ويحثو
¥