تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[نافذة على حياتي (بانتظار نقدكم)]

ـ[البحتري1]ــــــــ[23 - 11 - 2009, 04:59 م]ـ

حتى متى نحو الهموم أسيرُ؟ = وإلام قلبي للشكاة أسيرُ

قد ملَّ حزني دفتري و يراعتي = وقصيدتي وفؤاديَ المكسورُ

رضعتْ سنيني كلَّ أشكالِ الأسى = فأنا بوسط بحورِهِ مغمورُ

دربي الشتاءُ إلى الشتاءِ يقودني = أما الربيعُ فميّتٌ مقبورُ

وجلستُ أكتب علَّ حرفي يرتدي = حزني فيُلقى الحزنُ وهو حسيرُ

قد كنتُ مثل مريدِ إطفاء اللظى = إذ صبَّ زيتًا فاستثيرَ سعيرُ

قاموسُ شعري كلُّ لفظٍ مظلمٍ = ما فيه (حبٌ) (بسمةٌ) أو (نورُ)

والهمُّ يبني اليأسَ منذ طفولتي = حتى علتْ لليأسِ فيَّ قصورُ

وأظنُّ شعري عاجزا عن شرحِ ما = معنى الحياةِ وفي الحشا تنُّورُ

ـ[البحتري1]ــــــــ[24 - 11 - 2009, 04:56 م]ـ

بانتظار النقد، وهو على أساتذتنا المشرفين أشد تأكيدًا (ابتسامة)

ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[30 - 11 - 2009, 01:26 م]ـ

نافذة جميلة، و إن كانت حزينة تعوي مع الرياح التي تصفقها فترسل هذه الأنفاس الحرار، آهات بائسة حرى تستجدي الشعر كي يطفئها بنميره و تبحث في اللغة عن ظلال الكلمات كي تستروح فيها من هجير السنين ...

أيها البحتري أعجبني هذا النشيج و البوح و أجملت في المطلع إذ عمدت إلى ذلك التشاكل الآسر، وقد استوفى البيت توزيعه الصوتي بإحكام، وودت لو أنك في البيت الثاني لم تغلق المعنى على الفاعلية فظل الفاعل في حركات التقدير ولولا القافية المضمومة ما اهتديت إلى تمام الصورة، وقد عمدت في البيت الثالث إلى إثبات نون الملحق بالجمع و كان يجزؤك أن تقول: رضعت سنيَّ بكل .. غير أن لفظ " أشكال " لا أراه يخدم النسق الشعري الغنائي و لا يساوق الجو النفسي الذي أنت فيه، و لعله أن يكون قد استولد نموذج البيت الموالي حين اتخذت من زمن الشتاء ما يعادل معاناتك و افتقارك - في القصيدة -إلى الدفء العاطفي،و لقد بدا توظيفك للزمن في تلك المقابلة الموحية ناجحا غمرا لولا أنك عدلت إلى الحركة الخارجية للفعل في مطلع البيت التالي بما لايخدم السياق الشعري: " جلست أكتب " بالتناص القسري مع " المُلك "ببناء الفعل للمجهول: يُلقى الحزن وهو حسير مع ما يتعب الذهن في اسشفاف الدلالة، وليتك بعدُ لم تتعمَّل العقل في تشكيل الصورة التي أوردتها حين أتيت بالأسماء مضافة متلاحقة بما يرهق النص و لئن أحسنت التشبيه ووقعت على ما يطابق لحظة المعاناة فإنني لا أحبذ أن تفسر الصورة تفسيراً ميكانيكيا: صب الزيت و اتقاد السعير، و لا أدري لم َ جررت: مظلم في البيت السابع فغيَّب ما تذهب إليه من دلالة و لوقصدت إلى الرفع على الخبرية أجزأك ذلك،وقد أحسنت إذ قلت حتى علت لليأس فيَّ قصور و هو مذهب جميل في تصوير مبلغ ماانتهت إليه النفس من الأسى،و أجمل من ذلك كلمتان في آخر القصيدة جمعتا معنى القصيدة من أطرافه: وفي الحشا تنور، فقد أقالتا عثارَك في صدر البيت الأخير لجنوحك إلى النظمية وتجاور الحروف بما يهدر مستوى الصوت في البيت.

معانيك جميلة و اجتهادك في تمثيل الصور محمود و ضبطك للوزن قائم في النص كله اتمنى أن تحكم العبارة أكثر بأن تفيد من تجربتك الشعرية وتنهل منها ما يسبك حلقات النظم لديك، فإن النسق الشعري يكتمل نسيجه من فلذات الشعور و من خطرات الفكر وخلجات النفس.

" يَعطيك الصحة "

ـ[البحتري1]ــــــــ[24 - 02 - 2010, 06:59 م]ـ

أشكرك أخي الكريم، وبارك الله فيك، وقد تعلمتُ مما كتبتَ لي كثيرا، وسأحاول إصلاح ما ذكرتَ. وأعتذر عن التأخر لانشغالي عن الانترنت، والله المستعان.

مقصودي في خفض (مظلم) أنها نعت لـ (لفظ). و (كل) خبر للمبتدأ: (قاموس).

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 06:18 ص]ـ

وأظن شعري عاجز

مامعنى حسير في القصيدة .... ؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير