تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ولتتركوا لي دُميتي.!

ـ[حامد كابلي]ــــــــ[04 - 10 - 2009, 12:06 م]ـ

ولتتركوا لي دُميتي!!

http://www.odabasham.net/images/doll.jpg

هيا ارحلوا ...

من هاهنا ...

هيا اتركوني ...

هاهنا ...

مع لعبتي ...

مع دميتي ...

أهدي لها ...

دفء الحنايا ...

اصطفيها ...

قُبلتي ...

هي لا تجيبُ ... !!

زعمتُمو ...

هي لا تحس .. !!

صدقتُمو ...

فمشاعر الإحساس ...

ماتت ...

مذ فطنت ...

لدنيتي ...

يا مسلمون ...

دعوتكم ...

لم تستجيبوا ...

ويحكم ...

فتركتكم ...

في لهوكم ...

ومضيت ...

أحضن دُميتي ...

أنا لم أجد ...

بين الخلائق ...

من يؤمن ...

فزعتي ...

أنا لم أجد ...

بين الخلائق ...

من يصادق ...

مهجتي ...

أنا طفلةٌ ...

لكنني ...

سحق الأعادي ...

وردتي ...

أنا زينةٌ ...

لكنما ...

سرق الأعادي ...

بسمتي ...

لا تتركيني ...

دُميتي ...

فلديك ...

أرقب بسمتي ...

ولديك ...

أسكب دمعتي ...

لا تهجريني ...

لعبتي ...

فالأمن ...

في دنياهُمو ...

أن يحرموني ...

هجعتي ...

لا تتركيني ...

دُميتي ...

فالقول ...

في أفعالهم ...

أن يسلبوني ...

مُتعتي ...

أمي مضت ...

وأبي قضى ...

إثنان لي ...

في عيشكم ...

رضاعتي ...

مع دُميتي ...

هيا ارحلوا ...

أرجوكُمُ ...

أعطيكُمُ ...

رضاعتي ...

ولتتركوا لي دُميتي.

===================

حامد كابلي

ـ[علي جابر الفيفي]ــــــــ[06 - 10 - 2009, 08:08 م]ـ

أنطقتَ الصّورة.

أرجوكُمُ ...

أعطيكُمُ ...

رضاعتي ...

ولتتركوا لي دُميتي

ـ[خود]ــــــــ[08 - 10 - 2009, 05:27 ص]ـ

أنطقتَ الصّورة

وأبكيتَ المُقل!

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[09 - 10 - 2009, 09:58 م]ـ

يكفي بأن العنوان حزين ولتتركوا لي دميتي!!

ـ[علي جابر الفيفي]ــــــــ[13 - 10 - 2009, 07:31 م]ـ

لا أدري لِمَ عُدت هنا من جديد؟!

ربما لأطمئن على طفلتك ودميتها ...

ثلاثة ردود فقط , ونصّ يستحق أكثر من ذلك.

ـ[حامد كابلي]ــــــــ[20 - 10 - 2009, 11:40 ص]ـ

شكرا للجميع على حسن التعقيب والمرور

دمتم بسعادة،،،

شكرا لقلبك يا أستاذي علي

أبو أنس

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[20 - 10 - 2009, 07:18 م]ـ

أحسنت والله أخي أبا أنس.

هذا هو الإبداع والسهل الممتنع، بوركت وجزاك الله خيرا

ـ[حديث الروح]ــــــــ[20 - 10 - 2009, 07:33 م]ـ

ماشاء الله صور في غاية الروعة ... دام شموخ قلمك ...

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[22 - 10 - 2009, 05:12 ص]ـ

بارك الله فيك أبا أنس

الصورة مؤثرة والكلمات مؤثرة.

فعلا لقد أنطقت الصورة.

سلمت أبا أنس.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[22 - 10 - 2009, 05:44 ص]ـ

ما شاء الله تبارك الرحمن

ما أجمل كلامك، وما أروع تعبيرك.

اللهم ارحم المستضعفين، واجبر كسرهم يا رب العالمين.

ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[22 - 10 - 2009, 01:04 م]ـ

أخي حامد لقد سطرتَ ما ولو قُدِّر لنا الاطلاعُ على ما في تفكير هذه الطفلة البريئة لما وجدنا غيرَه!!

حقا لقد أجدت وجادت لأجل نَصِّك بالدموع المقل!!

ـ[حامد كابلي]ــــــــ[24 - 10 - 2009, 10:54 ص]ـ

شكرا للجميع على حسن التعقيب والمرور

دمتم بسعادة،،،

أبو أنس

ـ[ريم جمال سالم]ــــــــ[24 - 10 - 2009, 02:50 م]ـ

الاخ الكريم .. عندماقرأت اسم الموضوع (ولتركوا لي دميتي) شدني ولم اعلم انك تقصد طفلة من الفوجة .. لكن السبب الذي استوقفني هو لانني منذ صغري اعشق الدمى عشقا جنونيا وضل هذا العشق يلازمني حتى عندما كبرت .. وكان والدي رحمه الله عندما يسافر ويتكلم معي على الهاتف ويسألني .. ما نوع الهدية التي ترغبي بها؟ وهو يعلم الاجابة. فارد على الفور (دمية) .. ويقول لي لقد كبرتي يا ابنتي على الدمى .. ولكن عندما بدأت بقرآة الموضوع اتضح ان الدمية تخص طفلة من الفلوجة. حيث قضيت بها اجمل ايام عمري .. فأنا اعلم هذا الشعور عندما تقوم بأحتضان دميتها ومشاعرها ممزوجة بالخوف والالم وتحاول ان تستمد الامان من هذه الدمية الذي فقدته من اقوى دول ممكن ان يعطوها اياه ... آسفة على الاطالة. وبارك الله بك على هذا القلم الذي اتمنى له كل ما يكتب يكون في ميزان حسناته ...

ـ[حامد كابلي]ــــــــ[17 - 11 - 2009, 08:51 ص]ـ

شكرا للجميع على حسن التعقيب والمرور

ـ[التهنفل]ــــــــ[17 - 11 - 2009, 11:34 ص]ـ

يا مسلمون ...

دعوتكم ...

لم تستجيبوا ...

ويحكم ...

فتركتكم ...

في لهوكم ...

ومضيت ...

أحضن دُميتي ...

تعبير في غاية الروعة و الاتقان ....

ـ[علي الميلبي]ــــــــ[17 - 11 - 2009, 10:56 م]ـ

رائع أخي العزيز كم هو حزين الموقف وصياغتك له جعلته صوراً متحركة وناطقة وفقك الله

ـ[ارهابية]ــــــــ[18 - 11 - 2009, 07:38 م]ـ

حقا روعةةةةةةة سلمت يداك

ـ[الكاتبة المبدعة]ــــــــ[18 - 11 - 2009, 07:56 م]ـ

قمة الروعة

التصوير جدا مؤثر

ـ[نفين عزيز طينة]ــــــــ[20 - 11 - 2009, 12:29 م]ـ

قرأت لك النص في منتديات عبد الرحمن يوسف

وها أنا أقرأه لك هنا

وأسطر إعجابي مرة أخرى

بالأزرق دوما

نفين طينة

ـ[عهود زائفة]ــــــــ[21 - 11 - 2009, 06:46 م]ـ

هي لا تجيبُ ... !!

زعمتُمو ...

هي لا تحس .. !!

صدقتُمو ...

فمشاعر الإحساس ...

ماتت ...

مذ فطنت ...

لدنيتي ...

صورة تؤلم الفؤاد

ونص ينزف له القلب

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير