تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[بين الخوف من الموت وحلم الأمومة.أرجو التعليق]

ـ[شيخه**]ــــــــ[20 - 12 - 2009, 10:23 م]ـ

بين ساعة ألم تعقبها ابتسامة طفل وساعات عناء حملتها في بطني سأقف غير باكية .......... فالولادة تجربة

قبل عشر سنوات اتجهت الأنظار نحوي ,فبكيت .... خمس وعشرون لكن لأزال طفلة ......... ,وإن كبرت

ورغم مخاوفي مددت يدي إلى عقارب الساعة لأعترضها ,ولكن لم أجد نفسي إلا ملقاة تحت عجلتها ......

ومن أجل ذلك قبلت ,وتركتهم ...

وفي تلك الليلة رفعت وجهي في وجه الزمان ,وقلت:

أنا لن أموت لأجل طفل, ثم أمسكت بطني بيديّ وانطويت عليه وبكيت ,ومن الخوف دعوت الله أن تسلم أحشائي من بذرة طفل

ومضيت وووووووارتضيت .............

ثم كان العش بستانا وظلا .... فسُعدت

رافدان من العطاء الجم للأرض الظليلة

وتعاهدنا على أن نروي بالحب الخميلة

غير أني لم أر الأعين حولي تتقد .......... فحُسدت

قد رمت أعينهم في الأرض الحجارة

والقذى المر على الأوراق ناره

ثم كان العمر يمضي ... ,فالتفت إلى الوراء وقلت:

قد كبرت ..

قد كبرت ..

ولكن أين أثمار الخميلة؟؟؟؟؟؟؟

عندها أيقنت بأن الساقيّ جف

فارتجفنا ,وبكينا ,ثم سرنا نحرث الأرض لعل الله ينبت زرعا ...................... ولكن دون جدوى

ثم أقبلت إليه ,وقلت:

لا أريد الطفل

لاأريد الطفل ....... إلا للللللللللللللللك

وهرعت ,وابتغيت للداء دواء, وحرصت ,وذهبت ,ورجعت فما تركت شبرا في الأرض إلا وحفرت فيه بأسناني ... ,ومااهتديت

ثم كان الذنب أعظم .. لوعقلت

فلقد نصبت من التمائم سلما وبه علقت ........ ومااكتفيت

بل إلى مصلاه هرعت, وتحت السجادة وضعت الحجاب ثم كان الأمر قطعا للحبال

فافترقنا

ونجا وغرقت

عندها أيقنت بأن الساقي جف

ثم أغلقت بيدي باب الخميلة .. ,ووقفت ,وتذكرت دعائي ,فانكويت وطلبت من الله السماح ,وبكيت ,ووووصرخت

ذاك موت

ذاك موت

وبأنظاري تبعت الأخريات ,فتهامسن ,وخبأن الصغار, ومن العين هربن, وابتعدن

وخلفهن ركضت ....................... ,وعندما اقتربت

أغمضت عيني حتى لايرى في العين طفل

ثم قلت:

الموت حقا أن أعيش بدون طفل

ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[20 - 12 - 2009, 11:36 م]ـ

كتابة جميلة وعبارات منتقاة وصوربديعة جديدة ..... وفي نفس الوقت هي تفتقد إلى الترابط في بعض أجزائها هذا من وجهة نظري

وأعتقد أن الكاتبة لو عنصرت قبل الكتابة لجاءت أفضل بكثير مما هي عليه الآن

تقبلي مروري

ـ[أبو العلا]ــــــــ[21 - 12 - 2009, 12:57 ص]ـ

قصة قصيرة رائعة

فيها كثير من الأوزان الخليلية مما يرشحها أن تكون قصيدة نثرية

عشت المأساة معك أختي

ولقد عبرتِ عنها ببراعة ولكن قدر الله في عدم الإنبات مما يوضع تحت قضاء الله وقدره (يهب من يشاء ............ ويجعل من يشاء ......... )

لكن على المستوى الفني القصة رائعة ومعبرة

وإن كنت آخذ عليها ذلك التشاؤم البادي من جملة " نجا وغرقت"

ـ[شيخه**]ــــــــ[21 - 12 - 2009, 11:30 م]ـ

أشكر الأخ أبو العلا ...... أسعدني جدا بأن ماكتبت لامس أحاسيسك ... مع أن القصة لاتمثل كاتبتها

وأما الأخ عاشق .. فالكتابة عندي تنتهج المنهج التصويري الرمزي أحيانا .. ولذلك أريد منك عند القراءة للفظ أن تطلق العنان لخيالك فتتصور المعاني للألفاظ في العبارة الواحدة

لتدرك بعد ذلك أن العبارات عبارة عن مشاهد يتلو بعضها بعضا .... ولكم شكري

ـ[أبو العلا]ــــــــ[21 - 12 - 2009, 11:46 م]ـ

أشكر الأخ أبو العلا ...... أسعدني جدا بأن ماكتبت لامس أحاسيسك ... مع أن القصة لاتمثل كاتبتها

وأما الأخ عاشق .. فالكتابة عندي تنتهج المنهج التصويري الرمزي أحيانا .. ولذلك أريد منك عند القراءة للفظ أن تطلق العنان لخيالك فتتصور المعاني للألفاظ في العبارة الواحدة

لتدرك بعد ذلك أن العبارات عبارة عن مشاهد يتلو بعضها بعضا .... ولكم شكري

إن كانت القصة لا تمثل كاتبتها فهذا يدل على البراعة الكاملة في تصوير الحدث حتى ليظن القارئ أن صحب القصة هو بطلها

وهنا أسجل تقديرا واحتراما

ـ[حريزي مريم نور الهدى]ــــــــ[22 - 12 - 2009, 12:15 ص]ـ

محاولة جيدة يحتويها تشويق رائع يلفت الانتباه اتمنى لك المواصلة و التوفيق ان شاء الله "دمت بصحة "

ـ[شيخه**]ــــــــ[24 - 12 - 2009, 09:13 م]ـ

أشكر أخي أبو العلا ......

وشهادته وسام أعتز به

وأشكر أختي حريزي مريم نور الهدى على مرورها الكريم

ووووووووووووووووودمتم بخير

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير