تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سلام الشرق لا سلما]

ـ[شاكر محمود حبيب]ــــــــ[01 - 12 - 2009, 08:52 م]ـ

[سلام الشرق لا سلما]

شاكر محمود حبيب

جرحٌ على الجرح ِ يروي صبرَنا ألما=فهل ترى قبلَنا قلبا ً له كتَما

وهل جرَت دمعة ٌ تكوي العيون َدما=وهل كوَت مثلنا نار تسيل دما

أعمارُنا بين أنيابِ المنون نمتْ=ولم ترَ اليأس فينا بالهموم نما

نسقي الزمانَ شرابَ العزم ِفي يدنا=وليس فينا إذا حرَّ الزمان ظما

سارت بجوف ِ الفيافي رايةٌ عمُرَت=وما تزال على أمصارِنا علما

تهدي المضلَّ لخيرا لعمر ِ راشدة=نحو َ الخلودِ بجنات ِالهدى كرما

فليس َ ارخصُ من عمرِ ينكِّدَهُ=ذلٌ ويعصرُ في آهاتهِ ندما

هذا زمانٌ علينا لفّ دورته=وشتَّتَ الجمعَ في لفاتِها قسما

من عنكبوت الردى سالت دوائرهُ=تريد فينا شخوصا ًبالخطى بُهما

وينكِرون لنا دَيْنا ً بذمتهِم=ويفترون بانّا ننبش الرّمما

ويحلبون شِياهاً في مرابعنا=ويسرحون ذئاباً تأكلُ النعما

ثأرُ الصليب الذي ظلت مواجعَهُ=تكوي القلوب َويرمي حقدهم حمما

فضَّجةُ الشرق ِ في أنفاسِهم زفرت=غيظا ًبأنّ سلام َالشرق لا سلما

ليشربوا الماءَ عذباً من منابعهِ=وينشروا الذل ّ في أحشائنا ورما

ويسكنَ الأمن َُ في أوطانهِم رغداً=ويحملوا من رياض الخير ما نعما

هذي مكائدُ صهيون معربدة=وشدقها في فجاج الأرض سال دما

مدت إلي الشر أنيابا ً فصارَ لها=فكٌ يلوكُ بأشداق ِ الردى طعما

تعوي علينا ذئاب الحقدِ موجدة=بأن تدك ُّ حمانا بالأذى نقما

وتُهلكَ الحرثَ في أجيالنا حَسداً=وتسلخُ النسلَ عن أسلافه ِ قيما

وتجعل َ الدربَ في أهوائها خدرا=فلا نمدُّ إلى درب الهدى همما

ألم تروا دُوَلا ً قد جُمِّعتْ مِللا ً=وحشَّدت جمعَها في وحدة ٍ أمما

فنحن مذ هزَّت الأرحامُ مولِدها=شعبٌ يعيش بأحضان ِ الاخا رحما

ونحنُ جسم لنا قلب ٌ يوحِدُنا=إذا تمزَّق مات القلب وانهدما

شعب ٌ يلف يداً حول العراق ِ بها=يبني وأخرى تصدُّ الشرَّ إن دهما

ونكتُبُ الحرف َ والتاريخ يقرأهُ=ويذكرُ الطين في مسمارِنا القلما

وعزَّنا اللهُ بالإسلام مكرمة=لنحمل الدين في أعناقنِا ذمما

ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[01 - 12 - 2009, 11:06 م]ـ

فليس َ ارخصَ من عمرِ ينكِّدَهُ ذلٌ ويعصرُ في آهاتهِ ندما

لا كَل َّ لك لسان و لاجف لك يراع، كان لنا الله في عصرنا الضنين، إن هي يا أخي إلا ساعة نرى النصر بعدها، ما كنا لله ناصرين.

ـ[شاكر محمود حبيب]ــــــــ[10 - 12 - 2009, 06:18 م]ـ

فليس َ ارخصَ من عمرِ ينكِّدَهُ ذلٌ ويعصرُ في آهاتهِ ندما

لا كَل َّ لك لسان و لاجف لك يراع، كان لنا الله في عصرنا الضنين، إن هي يا أخي إلا ساعة نرى النصر بعدها، ما كنا لله ناصرين.

سلمت استاذ سعد

اطلالة تشرق بالايمان

نسال الله العون

تحيتي

ـ[أبو العلا]ــــــــ[15 - 12 - 2009, 10:48 م]ـ

رائع ما خطت يمينك

وإن شاء الله يعود الجسد واحدا كما كان وبحبل الله نعتصم

دمت مبدعا

أخوك

ـ[شاكر محمود حبيب]ــــــــ[23 - 12 - 2009, 05:44 م]ـ

رائع ما خطت يمينك

وإن شاء الله يعود الجسد واحدا كما كان وبحبل الله نعتصم

دمت مبدعا

أخوك

سلمت اخي

وزادك نورا وابمانا

شرفتنا

تحيتي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير