[ثرثرة قلم]
ـ[معلمة أجيال @]ــــــــ[25 - 12 - 2009, 02:40 ص]ـ
:::
اليوم يسعدني أن أقدم خاطرتين متواضعتين وأرجو أن أجد نقدا عليها يمكنني من معرفة أخطائي وسأتقبل ما تقولون برحابة صدر
ماذا تنتظـ ر؟؟
مر الربيع .. ولحقه الصيف
وعاد الشتاء من جديد معلنا انقلابا جويا جديدا
وأنت صامد في بقعة من محيط منزلك الذي أوشك على البوح
يريد أن يخبرك أن الشمس ترسل إليك بريقا من خيوطها الذهبية شارحة لك سنة التغيير في الحياة
وفي المساء
يأتيك الليل حاملا نجماته اللامعة وقمره المتباهي بجماله
يريدون مسامرتك ولكن جسدك الحي يتمرد على الحراك وكأنه في طابور انتظار يرفض الانسحاب
عجبا لك ماذا تنتظر؟؟؟
سر الدموع
سألتني في دهشة ما سر تلك الدمعة التي تغسل حدقة عينيك دائما؟؟
لم أراك تترنمين بحديث الأشجان؟
لم عيناك لا تبصران سوى الظلام؟
أجبتها: قسوة الواقع أرغمتني على عزف أوتار الآلام
ومهما عاندت الأحداث وأوهمت نفسي أنها سحابات صيف عما قريب ستنجلي إذ بتلك السحابات ترعد وكأنها تتعمد
إيقاظي من غفوتي فلا تلبث أدمعي أن تسكب ماءها ظنا منها أن الرعد بعينيها
ـ[رفيقة الحروف]ــــــــ[25 - 12 - 2009, 02:55 م]ـ
معلمة الأجيال خاطرتان تستحقان القراءة
ولكن لي ملحوضة على الخاطرة الأولى في قولك
(وأنت صامد في بقعة من محيط منزلك الذي أوشك على البوح)
أشعر أن كلمت (صامد) في غير موقها وحبذا لو قلتِ وأنت راكد بدل (صامد)
وهذا من وجهة نظري
تقبلي مروري
ولكِ كل الود والأحترام
ـ[معلمة أجيال @]ــــــــ[03 - 01 - 2010, 12:38 ص]ـ
أختي رفيقة الحروف أشكر لك مرورك الكريم
وأثابك الله على الملاحظة القيمة وهي في محلها بوركت ذائقتك