[المطر]
ـ[الكاتبة المبدعة]ــــــــ[09 - 12 - 2009, 12:24 ص]ـ
بين زوايا الفناء متنقلةٌ, للكلمات بين ثنايا الثغر حاملةٌ
يجرني الرياح نحو إتجاهه وكل ما أحمله معي مجترٌ
تضيع كلماتي كأنما الرياح لها سارقا
فخطاي تهمّ بإتباعه والفكر في استرجاع ما ضاع مني منشغلاً
فالذي قلته: (رباه إني أستغفرك عن كل ذنب كنت له فاعلةٌ)
لكن أمرا ما جعلني أتوقف وجعل جسدي كله مبتلاً
فبدأت إستقباله باللهمّ اجعله صيباً نافعاً ومن ثم همت بالرجاء والدعاء والتفكر في حال الحياة فبالرغم من إصطدام قطرات المطر بأوراق الشجر لم يحدث أي شيء من الضرر على عكس ما يحدث بين البشر بعضهم حتى إصطدام صوت المؤذن في أذانهم يثير شيءٌ من الضجر ثم ودعته بمطرنا بفضل الله ورحمته وبال فكري يردد تأكد تماما كما تفقد ستجد
تحياتي: الكاتبة المبدعة
ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[09 - 12 - 2009, 07:34 ص]ـ
الكاتبة المبدعة:
كتابتك اليوم غيروإن حشدت فيها ما يوحي بالخير واسمحي لي ببعض الملاحظات:
ربما: (تجرني الرياح) أفضل من (يجرني) ... (سارقة) بدل (سارقا)
(استقباله, اصطدام) همزة وصل لاقطع .... (شيئا) لا (شيء) .... (آذانهم) لا (أ .. )
وربما هناك أشياء لم أقف عليها لأني على عجلة من أمري؟! وحقيقة وبعيدا عن الأنا وحب الذات لم يكن لكتابتك اليوم لون ولا طعم من وجهة نظري ... !
,,,ولعل له عذرا و أنت تلوم,,,
ـ[الكاتبة المبدعة]ــــــــ[09 - 12 - 2009, 02:13 م]ـ
صحيح وأنا أشعر كذلك لا أعلم لما مستوى كتابتي متدني
ـ[الكاتبة المبدعة]ــــــــ[11 - 12 - 2009, 02:01 ص]ـ
أشقائي
هذه خاطرتي بعد ما قمت بتعديلها
أرجوكم أجيبوني ما رأيكم بها بحاجة لتحفيزاتكم
بين زوايا الفناء متنقلةٌ, للكلمات بين ثنايا الثغر حاملةٌ
تجرني الرياح نحو إتجاهها وكل ما أحمله معي مجترٌ
تضيع كلماتي كأنما الرياح لها سارقةً
فخطاي تهمّ بإتباعها والفكر في استرجاع ما ضاع مني منشغلاً
فالذي قلته: (رباه إني أستغفرك عن كل ذنب كنت له فاعلةٌ)
لكن أمرا ما جعلني أتوقف وجعل جسدي مبتلاً
فبدأت استقباله باللهمّ اجعله صيباً نافعا ومن ثم همت بالرجاء والدعاء والتفكر في حال الحياة فبالرغم من اصطدام قطرات المطر بأوراق الشجر لم يحدث أي شيء من الضرر على عكس ما يحدث بين البشر بعضهم حتى إصطدام صوت المؤذن في آذانهم يثير شيءٌ من الضجر ثم ودعته بمطرنا بفضل الله ورحمته وبال فكري يردد تأكد تماما كما تفقد ستجد
تحياتي: الكاتبة المبدعة
ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[11 - 12 - 2009, 07:46 ص]ـ
شقيقتي ....
حاولي عند الكتابة أن تخرجي من قيد الألفاظ ولا تهدري جهدك ومجهودك فيه دون المعنى!! فالكتابة قائمة عليهما معا (اللفظ والمعنى) وكأني أراكِ تهتمين باللفظ دون المعنى وتجتهدين في ذلك وأراكِ تضيفين كلمات ربما جلبت لأجل التناسق والسجع فقط وإذا اهتم الكاتب بهذا قتل روح المعنى وضاع فكر من يقرأ
وسأوضح ذلك من خلال نصك:
في بداية النص حاولتِ أن تحشدي كلمات متناسقة من مثل: (متنقلة,,حاملة,,سارقة) وكان هذا التناسق والتناغم هو مايعنيك وقد تم؟!
لكنه لم يكن حيًّا كحياة قولك آخر النص وقد خرجتِ من أسر الألفاظ:
(فبدأت استقباله باللهمّ اجعله صيباً نافعا ومن ثم همت بالرجاء والدعاء والتفكر في حال الحياة فبالرغم من اصطدام قطرات المطر بأوراق الشجر لم يحدث أي شيء من الضرر على عكس ما يحدث بين البشر بعضهم حتى إصطدام صوت المؤذن في آذانهم يثير شيءٌ من الضجر ثم ودعته بمطرنا بفضل الله ورحمته وبال فكري يردد تأكد تماما كما تفقد ستجد) ورغم أن هذا المقطع جاء فيه بعض السجع إلا أنه لم يكن متكلفا وغير مفتعل فزاد النص جمالا إلى جمال!!
وربما يكون السبب في بعض الأحيان صدق التجربة.
أتمنى أني أفدت أكثر مما نقدت!!
ـ[الكاتبة المبدعة]ــــــــ[11 - 12 - 2009, 06:32 م]ـ
كلامك على عيني وراسي أخوي وفعلا وأنا أكتب كنت أتصور نفسي في الفناء وأتصور المطر ولكن انشغلت بتنسيق النص وشعرت بالفتور وتوقفت عن الكتابة ومن ثم ذهبت للنوم وحينما كنت افكر بالنص الذي كتبته وأنا أسمع صوت إصطدام قطرات المطر فجاء في ذهني هذا التصوير ولم أكن منشغلة بالسجع كما كنت للجزء الأول من النص
كلامك في محله أخوي ونصيحتك سأحاول قدر الإمكان أن أعمل بها
أشكرك أخوي
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[14 - 12 - 2009, 02:01 ص]ـ
أيضيق الإبداع إلا وراء الحدود؟
أم لا يحلو إلا بالرعي حول الحمى؟
أختاه: هناك أشياء لا يحسن بنا الخوض فيها فإن شعر أحدنا بضجر من الأذان فليستعذ من الشيطان ولا يقولن صوت المؤذن أضجرني فقد رفع الله عنا ما حدثتنا به أنفسنا
ـ[الكاتبة المبدعة]ــــــــ[14 - 12 - 2009, 01:40 م]ـ
محمد الجبلي
أخي لست انا من يضجر
ولكن أناس كثيرون يضجرون
بل أن أناس لا يرغبون السكن بجوار المسجد وإن سألتهم السبب قيل إزعاج
هذا واقع عمن أراهم وأسمعهم وليس واقعي عبرت عنه
¥