تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كيف أسير يا إخوانى؟]

ـ[سكندري]ــــــــ[06 - 01 - 2010, 07:01 م]ـ

:::

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله. وبعد، دمتم -أخوانَنا- ذخرا لأمنا العربية. وما أغلاها من أم حنون تعطى عطاء من لا يخشى الفاقة!

أخواننا وأساتذتنا، باختصار شديد، أقول إنى درست اللغة العربية فى مصر، وحصلت على ليسانس الآداب فى جامعة الإسكندرية. ولا أخفيكم سرا، فلم أكن أيامها مهتما بالدراسة كما يجب. وكان غاية ما أفعله أن أصحح أذنى لغويا بالاهتمام بدروس النحو والاستماع إلى البلغاء والذين لا يلحنون من المشايخ. وكنت أحب اللغة جدا، ولكن لم أهتم ببعض الفروع التى لا غنى للمتخصص عنها، مثل البلاغة، والنقد إلى حد ما، واللغويات أو علم اللغة، الذى لم أحبه مطلقا.

أهملت اللغة سنتين بعد التخرج، ثم عدت إليها ذليلا كسيرا معتذرا، كمن فارق أمه الحنون ثم رجع إليها. فتذكرت بفضل الله ما قد أنسانيه الشيطان.

وأنا اليوم، وبعد أربع سنوات ونصف من التخرج صار عندى عدد لا بأس به من الخواطر التى تعجب المتخصصين ممن أعرف وغيرَهم على حد سواء. لكن هذا لا يرضينى، فإننى فى نظر نفسى أقل من أن أكون متخصصا فى العربية.

جئتكم اليوم -يا أهل الخير والآداب- لأعرف كيف أكمل مسيرتى؟ بحيث يكون عندى بناء قوى راسخ أسير عليه. ولكى اختصر عليكم الطريق، فإنى قرأت موضوع أخينا الحبيب (الأديب اللبيب): منهجية دراسة وإتقان علم وفن الأدب، وهذا رابطه:

من روائع الغزل - شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=27602)

ولكن لعل سؤالى فيه تحديد أكثر فيضيف بعض الإخوان من فضلهم على ما قال أخونا العاقل اللبيب، ويغترفون من بحور علمهم ما قد يسعدون به من أجر فى الدارين.

مع الأخذ فى العلم: أننى الآن أعيش فى الرياض، فى شمالها، فمن كان يعرف من أهل المملكة المباركة ما كان قريبا منى لأطلب العلم على يد شيخ متمكن، فليجزه ربى عنى خيرا كثيرا.

ـ[سكندري]ــــــــ[07 - 01 - 2010, 09:34 م]ـ

هل من مجيب؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير