سكن الفؤاد بقربها وتمتعا نقدكم أيها الصّيارفة
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[16 - 09 - 2009, 12:06 م]ـ
:::
• سكن الفؤاد بقربها وتمتعا ........... وتسربلت عيناي حباً أدمُعاً
• وتسابق العشاق نحو وصالها ......... فتسترت صنع الحسان تمنّعاً
• حسناءُ تُعرف من جمال نسيمها ...... فيها الملاحة من صفاءٍ أُبدعا
• في قدرها آيُ الإله تنزّلت ............ ورسولنا بحديثه قد أسمعا
• ياليلة القدر الجليلةَ إنّني ............ أهوى الوصال مع الإله لأُرفعا
• ياليلة القدر استحيلي ليلتي ............. علّي بقربٍ قد أكون مودّعاً
• ياليلة القدر استُبيح جليسكم ............. فتثاقل الذّنب الكبير وأوجعا
• (رباه ياغوث الطريح ببابه) ........... هلي بهذا اليوم عفواً جامعاً
• فأنا الضّعيف المستبيح لقلبه ........... قد صرت أرنو للعفوّ ملوَّعاً
• رباه هبني رحمةً في ليلةٍ ........... أدعو بها إن ساجداً أو راكعاً
• فأفوز بالخير العميم وأحتمي ......... في بردة الأذكار أرجو مرتعا
• وأقول يا رباه عبد صادق ............. في ليله أدمى العيون وأفجعا
• هلا أمرت العتق يأتي عبدكم ....... فيصير عن درب العذاب ممنعًا
• ويصير للجنًات من سكًانها ............ يهوى الرًسول ويقتدي متتبعًا
• رباه طهّر خافقي من ذلّة .......... واملأ فؤادي بالصّلاح لأرجعا
• وامنح لهذا الجمع كل كريمةٍ ............ وامدد إلهي بالعطاء ممتّعا
ـ[جلمود]ــــــــ[16 - 09 - 2009, 05:52 م]ـ
سلام الله عليكم،
نقد الصيرفي أن يوقفك على الدينار النبهرج ويمرّ الجيد دون تعليق أو بيان لعلة:
ربما لم تكن هذه القافية توافق هواك حين كتبت فأكرهت شعرك عليها، وهي عندي متكلفة، وكأنك صغت البيت تفعليتين ثم وقفت تختار التفعيلة الثالثة التي تحتوي القافية، ومن أمثلة التكلف عندي:
• وأقول يا رباه عبد صادق ............. في ليله أدمى العيون وأفجعا
• ياليلة القدر استُبيح جليسكم ............. فتثاقل الذّنب الكبير وأوجعا
• ويصير للجنًات من سكًانها ............ يهوى الرًسول ويقتدي متتبعًا
صور شعرية مضطربة، ومن أمثلتها عندي:
في بردة الأذكار أرجو مرتعا
وتسربلت عيناي حباً أدمُعاً
فأنا الضّعيف المستبيح لقلبه
ولن أكمل حتى أترك مجالا لمن يأتي بعدي،
تحياتي!
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[16 - 09 - 2009, 08:01 م]ـ
وكنت قد أخذت عليك قولك:
• وتسابق العشاق نحو وصالها فلا أستسيغ الاستدلال على جمال الحبيبة بكثرة عشاقها ففي هذا ذم لها وامتهان لجمالها
لكن الشطر الثاني جاء واصفا إياها بالحياء والتمنع فشفع
فتسترت صنع الحسان تمنّعاً
غير أن التمنع فيه حب للممتنع عنه
والحسان ليست مؤدية فما كل حسناء متمنعة
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[17 - 09 - 2009, 08:57 ص]ـ
جميلٌ كلامكم ياجلمود وإن كنت لم أفهم مقدصدكم باضطراب الصّورة، لذلك أتمنّى أن تكمل، فأنا أرجو الفائدة.
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[17 - 09 - 2009, 09:15 ص]ـ
أخي الحبيب محمّد الجبلي، كثرة العشاق حول الحبيبة جاء وصفاً لحال ليلة القدر التي يتزاحم النّاس طلباً لقيامها، فالأبيات الأولى توطئة تحوي التشويق ليأتي الإفصاح عن المحبوبة في مكانه، ربّما لم أوفق إلى ذلك ولكن هذا مقصدي.
أمّا عن تمنّع الحسان فمنهم من يتمتّع، وخيرهم الحسان.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[17 - 09 - 2009, 02:24 م]ـ
أخي الحبيب محمّد الجبلي، كثرة العشاق حول الحبيبة جاء وصفاً لحال ليلة القدر التي يتزاحم النّاس طلباً لقيامها، فالأبيات الأولى توطئة تحوي التشويق ليأتي الإفصاح عن المحبوبة في مكانه، ربّما لم أوفق إلى ذلك ولكن هذا مقصدي.
أمّا عن تمنّع الحسان فمنهم من يتمتّع، وخيرهم الحسان.
وهو بيت منفرد ما قرأته وعلقت عليه
التمنع يا أخي فيه ما فيه لو قصدت امرأة
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[18 - 09 - 2009, 03:13 م]ـ
رباه هبني رحمةً في ليلةٍ ........... أدعو بها إن ساجداً أو راكعاً
راكعا: جاءت القافية مؤسسة في قصيدة قافيتها غير مؤسسة، فالألف التي قبل حرف القافية والذي قبله هي الف تأسيس، جاءت يتيمة في تفاعيل قافية القصيدة.
رباه طهّر خافقي من ذلّة .......... واملأ فؤادي بالصّلاح لأرجعا
اللهم آمين
بيت جميل المبنى والمعنى.
أستاذنا جلمودا
أرجح أن القصيدة من بواكير أخينا ابن زنجلة، لذلك فهي في مرحلة التقليد الشعري، الذي لا يخلو من مد وجزر في ثنايا القصيدة.
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[19 - 09 - 2009, 01:57 ص]ـ
راكعا: جاءت القافية مؤسسة في قصيدة قافيتها غير مؤسسة، فالألف التي قبل حرف القافية والذي قبله هي الف تأسيس، جاءت يتيمة في تفاعيل قافية القصيدة.
هذا علم
اللهم آمين
بيت جميل المبنى والمعنى.
بوركتم
أستاذنا جلمودا
أرجح أن القصيدة من بواكير أخينا ابن زنجلة، لذلك فهي في مرحلة التقليد الشعري، الذي لا يخلو من مد وجزر في ثنايا القصيدة.
نعم التقليد موجود في القصيدة، جزيتم خيراً.