[كلمات إلى ولدي الصغير (أرجو نقدكم مع خالص الاحترام)]
ـ[ريم جمال سالم]ــــــــ[02 - 10 - 2009, 09:27 م]ـ
كلمات الى ولدي الصغير
احمل حقيبتك على كتفيك الصغيرتين وغب ... عن مقلتي ولساني بآيات الحفض لك يردد
عدوك يا صغيري ما زلت تجهله ... فهو كالثعبان حولك يزحف ويمتد
أناملك الصغيرة ياحبيبي ليست قادرة ... على حمل السلاح ولكن قلبك الصغير بكلمات التوكل على الرحمن مازال ينبض
لست اخاف الموت. لا لست اهابه ... ولكن خوفي عليك منه فهولك يلبد
لاتغرنك منه كرة اولعبة ... فهي لك كمصيدة الفراش ياولدي تقتل
فعدوك جاءك كالضمئآن على بركة ... من سلسبيل يدس نابه ويضع سمه
قدماك مازالت صغيرتان ياولدي لتقف ... على ارض ترابها الرصاص وحصائها مفخخ
عدوك يابني لشمسك حاسد ... فقد اتاك من ارض بعيدة لاشمس فيها تشرق
يمد جناحه الاسود ليقول لك سلام ... لاياولدي سلام لك مع ابليس فمكانه جحيم تسعر
قد اتاك بنفس الخنجر ذم الحدين مسموم ... يسنه لك منذ سنين ويتوعد
يخاف منك شيء ياولدي ويرتعد ... تضعه في حقيبتك كل يوم به تقرأ
هوحبل الله من السماء لك منزل ... فلاتفلت هذا الحبل ولاتقطع
كلماته خطت في كتاب صغبر ولكن ... هواقوى على رأس عدوك واكبر
يقع على رأسه كصاعقة الموت كلما ... سمع لسانك به يردد
لاتفلت هذا الحبل هو لك ... سور حصين من عدوك الذي يخنس
قد البستني امي منذ الصغر قرآنها ... وقالت هو لك يا ابنتي حافض
احمل حقيبتك على كتفيك كل صباح ... وروحك على راحتيك انت لها حامل
شمسك ياصغيري لعدوك نارتشتعل ... وهي لك ياولدي ربيع اخضر
عدوك عبد طريقك بدم ورصاص وقال لك ... هذاهوالسبيل الى الفردوس الاحمر
يمطر عليك وابل من رصاص ومن شرر ... ويقول لك هذه هي الحرية وهذا التحرر
عدوك يا بني قد مزق بلدك وقال لك ... هذا ما نسميه بالامان وهذا هو الامل
لست بشاعرة ياصغيري ولا اديبة ... ولكن الجرح عندما يكبر ينزف
بلادك ياولدي انهارها من الجنة تنبع ... وقد ارتوى منها علي والحسين والحسن
فكيف لشجر مثمر لايرمى ... وبلادك ياصغيري بأدخنة النيران كل يوم تتبخر
سوف يأتي عليك يوم ياولدي ترفع مقلتيك لترى ... سرب الحمام بدل الغراب الاسود ...........
ـ[علي جابر الفيفي]ــــــــ[03 - 10 - 2009, 03:40 م]ـ
كلماتك معبّرة وجميلة , ولكن السجع أرهقها.
ـ[ريم جمال سالم]ــــــــ[04 - 10 - 2009, 12:22 م]ـ
اشكرك اخي على ردك لما اكتب. ولكن ماذا تقصد بالسجع؟ ارجو منك او من يقرئها ان يفسر لي هذه الكلمة مع خالص دعائي لكم ...
ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[04 - 10 - 2009, 08:29 م]ـ
أولُ نقدٍ مِنِّي واقعٌ على الموضوع!!
فقد قلتِ فيه: كلمات إلى ولدي الصغير (أرجو نقدكم مع خالص الاحترام)
فكأنكِ تطلبين النقدَ و تطلبين أنْ يصاحبَه خالصُ الاحترام!!!
ولاشكَّ أنَّ مرادَكِ غيرُ ذلك؛ إذ تريدين: أرجو نقدَكم و لكم خالصُ الاحترام
و فهو داخل في الباب الذي دخل فيه ما في هذا الأثر: رُويَ أن أبا بكر - رضي الله عنه - سألَ بائعاً هل هذا الثوبُ للبيع؟؟ , فقال: لا بارك الله فيك , فقال أبو بكر: هلا قلتَ: لا و بارك الله فيك؟؟!!
ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[05 - 10 - 2009, 02:52 ص]ـ
كلماتك وهي من أرض الرباط ظئر لأبناء هذه الأمة و بخاصة لمن هم في حومة الوغى و على تنور الجهاد، ولكن ما أحوج تلك الكلمات إلى بعض الأمل يتسلل بين أسطرهن ليبعث الثقة في غد العراق و يكون روحا تسري في جيل الثورة على العدو الباغي إن الكلمات الباكية و الشاكية دائما قد تؤلم توقظ، ولكنها ربما تبعث على اليأس.