[غربان التغريب]
ـ[مبارك العنزي]ــــــــ[20 - 11 - 2009, 04:29 م]ـ
أقول هذه القصيدة لدعاة الاختلاط في مجال التعليم، بعد أن انتشرت مطالبهم في البلاد، معللين ذلك بتطور التعليم في بلاد الغرب ونظرتهم القصيرة في تعليل هبوط التعليم لدينا
العلمُ فرضٌ والتّعلمُ مطلبُ =وبِلا خَلَاقٍ كل علمٍ يذهبُ
والدينُ نصحٌ والتَبصر حكمةٌ =ولكل قومٍ في التّعلمِ مذهبُ
يُسدي النصيحةَ في المحامدِ أهلُها =والنصحُ من أهلِ المذمّةِ مَعطبُ
أيجودُ بالإصلاحِ أهلُ مفاسدٍ؟ =تأبى النفوسُ مِن المَوَالغِ تشربُ
ما كل مَن مسَكَ اليراعَ بعالمٍ =كم جاهل رَأسَ الصحائف يكتبُ
يعظ الزمان وبالحوادث عبرة =كم من ممالك بالمشورة تُسلبُ
العلقميُ لهُ المشورة أسندت =فإذا البلاد تُزال فيه وتُنهبُ
ياليت شعري هل تعي أحلامنا؟ =خطر الذين على الرموز تكالبوا
غِربان تغريبٍ تأَلّبَ صفها =ترجو الخراب وبالحداثة تنعَبُ
لهمُ الصحائف كالخرائبِ مَوطَأً =آثارهم فُحشٌ بها وتَعقّبُ
في صفِّهم ضد الخيار كأنهم =طُلاب ثأرٍ للرذيلة موكبُ
جاشت على حصن العفاف حروبهم =ودّوا الحجابَ على الملاهي يصلبُ
سلبوا الحياءَ من الخرائدِ خدعةً =شأو الخنا نهرُ الطهارة ينضبُ
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[21 - 11 - 2009, 12:19 ص]ـ
شكرا لك أستاذ مبارك
وعسى الله أن يهدي قلوب بني هؤلاء
ويكفينا شر الأشرار.