تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سؤال للأستاذ]

ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 04:05 م]ـ

أستاذٌ هَل مستقبلِِي مضمونُ = وهلِ الدراسة ُحظها ميمُونُ؟

هلْ في النهايةِ سَوف أعتنقُ العلا = ويقالُ لي كن عاملا فأكونُ؟

هل تنتهِي السّهراتُ في حلَكِ الدجى =والخوفُ والتعب الكبير يهونُ؟

أتُرى أودِع بعد ذلك دمعتِي =وتزول أسفاري أنا المغبونُ؟

هل سوف أنسى ما رأيتُ من الأسى = والأمنيات ُالبيض سوف تلينُ؟

أستاذُ هل بعدَ الدراسةِ جنّة = فيحاءُ، فيها راحَة وعيونُ؟

ولنَا إذا نلنَا الشهادة َغرفَة = علياء فيها درهم ورنينُ؟

أستاذُ قد لا طالما حدثتَني، = أن التعلمَ نافِع ومعينُ؟

أفإنْ نجَحْتُ لسوفَ أرفعُ هامَتي = بوظيفةٍ لكرامتي ستصونُ؟

أغدُو طبيبًا ماهرًا ومهندسا = أو عالما في راحتيهِ فنونُ.

وأشق ُفي أرض الجزائرِ أنهرًا، =يحيا بها المهمُوم والمحزونُ.

وأشيدُ أبنيةً وأرفَع رايَة = وأسوسُ ملكًا والمكان أمينُ؟

هل في غَدٍ حقا سيصفُو مَشربي = ويطيب حتى ليسَ فيه شجونُ؟

أمْ أنني يومًا سأصحُو والأسَى = حولي، وحظِي في الحياة حزينُ؟

ومراكبِي غرقَى، وما لِي حيلَةٌ = إلا دموع ثرَّةٌ وأنينُ.

وأكونُ أمضيت الشبابَ بطولِه = وختمتُه فإذا الشبابُ دفينُ.

وتمدُّ أفنانُ البطالةِ ظلهَا = فتحوطني وكأنني مسجونُ.

وا حَرَّ قلبِي لو يفاجئنِي غَد =وأنا لأحزانِ المساءِ قرينُ

فإذا سكتُ تنالُ مني حيرتِي = وإذا أبيتُ يقالُ يا مجنونُ

أستاذُ إني والزمانُ يَلُفنِي = حيرانُ قلبي ساورَته ظنون. ُ

مستقبلي في كفِّ عفريتٍ ولي = أملٌ شفيفٌ بتُ فيه ضَنينُ

ما لي وللأيَّام ِأُحصيها ولِي = قدرٌ جهلتُه نائم مكنونُ؟

أستاذ ُقل لي والفؤادُ كما ترى =والفكرُ، هل مستقبلي مضمُونُ؟؟

ـ[طالب عِلم]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 11:57 م]ـ

أستاذٌ يُحاكي أستاذاً .. هل يُعقَل ذلك؟!

ماجستير في الأدَبِ والنقدِ يبحَثُ عن معيشةٍ اكتسَبَها طُلاّبُه مِنهُ أدَباً!

ُ

أرجو أن يُحاوِل أديبُنا الإلتِحاقَ بإحدى هيئاتِ التدريس في دُوَل مجلِسِ التعاونِ الخليجي.

قصيدة مؤلِمة أستاذ:

(سعد مردف عمّار)

ولا أرى شيئاً أمَرُّ مِنَ البطالة!

وفّقَكَ المولى فيما تصبو إليه

مُلاحظة بسيطة إن سمَحتَ لي بها:

بغضّ النظر عن قانون المُنتديات؛ فإن تنزيل أكثرَ مِن موضوعٍ في اليومِ

الواحِدِ يُفقِدُ الموضوعَ نكهتَه ويهضمُ حقّه في الرُّدود.

شكراً لك

ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[14 - 10 - 2009, 11:47 م]ـ

أضحك الله سنَّك أخي يا طالب العلم، تعليقك في موضعه لولا أن القصيدة قديمة نظمتها و أنا في سن مبكرة منذ أزيد من سبع عشرة عاماً، ولا أدري إن كان من الحكمة إذاعتها و قد انقضى عن تجربتها دهر.

أرى رأيك في لزوم النشر واحدة فواحدة و سأعمل به إن شاء الله و حفظك الله للعربية.

ـ[جلّنار]ــــــــ[27 - 10 - 2009, 12:34 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

بارك الله بك أستاذي الكريم وجزاك كل خير.

فعلا قصيدة جميلة ومؤلمة.

لقد قرأت هذه القصيدة مسبقا لكني لم أفهمها كما فهمتها اليوم.

حقا لقد قلبت عليّ مواجعي ..

دمت مبدعا أستاذي الكريم ..

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[27 - 10 - 2009, 05:49 ص]ـ

أستاذ سعد

جميل ما نظمت، وهي تحكي هموم الطالب الذي يشغله هاجس البطالة، فهي حالة فيها نوع من اليأس والإحباط أقرؤها في عيون بعض الطلاب، وهو ما دعاهم إلى الركود والدعة.

شكرًا لك، وننتظر أن تستخرج لنا من جعبتك قديمك الجميل.

ـ[أجواء]ــــــــ[27 - 10 - 2009, 11:38 ص]ـ

فعلا قديم جميل

لا فض فوك

ـ[فائق الغندور]ــــــــ[27 - 10 - 2009, 05:05 م]ـ

لا فض فوك أخي سعد فقد اسعدتنا بتلك الكلمات

لقد ذكرتني بقصة قد قرأتها عن طالب يكره البلاغة وعند الاختبار قدم الورقة بدون حل واستطاع أن ينجح فكيف

اسرد عليكم القصة أرجو أن تنال إعجابكم

طالب ترك ورقة الامتحان خالية ونجح ... مستغربين صح!

كيف حدث هذا؟؟

قصة طريفة حدثت أثناء فترة الامتحانات لأحد معلمي اللغة العربية واسمه بشير

فبعد إنتهاء مادة البلاغة قام الأستاذ بشير بتصحيح أوراق الاجابة و كعادته ما أن يمسك الورقة حتى يبدأ بتصحيح إجابة السؤال الأول ومن ثم السؤال الثاني وهكذا ..

وفي بعض الأحيان يلحظ أن بعض الطلاب يترك سؤالاً أو سؤالين بدون إجابة وهو أمر معتاد إلا أن ما أثار إستغرابه ودهشته ورقة إجابة أحد الطلاب تركها خالية ... !؟

لم يجب فيها على أي سؤال ووضع بدل الإجابة القصيدة التالية التي نظمها خلال فترة الامتحان

أبشير قل لي ماالعمل .. = واليأس قد غلب الأمل

قيل امتحان بلاغة .. = فحسبته حان الأجل

وفزعت من صوت المراقب.=. إن تنحنح أو سعل

و أخذ يجول بين صفوفنا.=. و يصول صولات البطل

أبشير مهلا يا أخي .. = ما كل مسألة تحل

فمن البلاغة نافع .. = ومن البلاغة ما قتل

قد كنت أبلد طالب .. = و أنا و ربي لم أزل

فإذا أتتك إجابتي .. = فيها السؤال بدون حل

دعها وصحح غيرها .. = والصفر ضعه على عجل

فما كان من الأستاذ بشير سوى إعطائه درجة النجاح في مادة البلاغة لأن الهدف

الذي يسعى لتحقيقه من خلال تدريسه لمادة البلاغة متوفر في هذا الطالب الذي إستطاع نظم هذه القصيدة الطريفة والبديعة ....

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير