أقصتْ مضاجعَنا
ـ[المرزوقي العماني]ــــــــ[27 - 10 - 2009, 02:23 م]ـ
أقصَتْ مضاجعَنا رسالةُ زائرِ
متخالطٌ في الأمر عُدَّ بَضائِرِ
أوَ كلّما قذفتْ سهامُ البينِ في
صدرِ الهوى رُدّتْ إلينا بِجَائِرِ
تابعتُ سيرًا نحو بحرِ صبابةٍ
ألفيتُ فيه نارَ حقد الثائرِ
كان الهوى وصلاً لزامًا بيننا
فغدى النوى في الشوقِ أولَ زائِرِ
قالتْ: ثيابُ العزِّ تكسو هامتي
و الجرحُ من شرفٍ ذليلُ الحائِرِ
ليس اللقا قبل الزواج مُرادنا
إن الصُخَيْرَةَ قد تُزِلُّ بِسائِرِ
والذنب يُهوى إن تكُرِّرَ نفسهُ
حتى يصيرَ الذنبُ ذنبَ كبائِرِ
و لقدْ أخالُكَ ماءَ شوقٍ أرتوي
من مقلتيْكَ حليبَ طفلٍ طائِرِ
فأفِدْ بخيمتِنا لتطلبْ مُولَهًا
وَ تَحُلَّ من َيدِهِ عناءَ دوائِرِ
فَتَفُزْ بتأْييدِ الإله مباركًا
وَ تَمُحْ ذنوبًا من جناحِ صغائِرِ