تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[خربشات على طريق الحب]

ـ[نفين عزيز طينة]ــــــــ[11 - 12 - 2009, 01:16 م]ـ

[خربشات على طريق الحب]

قلبي تغَرَّبَ في الغرام وحارا

ليعودَ بعدَ رحيله منهارا

ويجيءَ مضطرب الجنان بمنطقٍ

للحبِّ عاشرَ في الطريق مَرارا

أحببتُ فابيضَّ الظلامُ بنبضتي

نورُ الهوى قد أوقدَ الأقمارا

وبسطتُ قلبي للحبيب وسادةً

وجعلتُ صدري مرفأ وديارا

خبَّرتُ مَنْ أهوى بأني طفلةٌ

كبُرَتْ متى هلَّ الهيام وزارا

وبأنني أشتاق بسمة ثغره

كالنحل حبا يرْقُبُ الأزهارا

ثم انتظرتُ بأن يمدَّ ذراعه

كالشمس توقد للحياة نهارا

وتجمَّدَ الزمن البليد مكانه

والوقت خالفَ للمضي مسارا

وفؤاد محبوبي يكابر جاهدا

كالقسِّ يرفض والزواجَ حوارا

والشوق يضربُ في الضلوع مزلزلا

صمتُ المقابر يشنقُ الأنوارا

وبدون أن أدري وجدتُ عواطفي

رهنَ التجمٌّد لا تجيدُ فرارا

وكأن نبض الحب بات ضحية

والبعد يدفن للشعور خِيارا

ولقيت من يوما هوِيت يجيئني

طفلا يسطِّر في الهوى أشعارا

ويقول:" يا بدري هلكتُ من النوى

وغدتْ كؤوسي في الفراق مَرارا

وَهَبِي الوصالَ فلا حياة بنأينا

صحراءُ عمْري تشتهي الأمطارا

فتنهدتْ نبضاتُ صدري حرقةً

يا ويحنا، ما أعجب الأقدارا

أوَ جئتَ تطلبُ من فؤادي وُدَّه

متشاكيا جلدَ النوى محتارا

مُتهالِكا في الحُبِّ تشكو حيرة

وتذيع كَوْنَكَ عاشقا مغوارا

يا من تمنيتُ الحياة بقربه

كم قد عشقتك وانتحرتُ مِرارا

لأنام بين يديك زهرة نرجس

وأعيش في حضن الشموس جِهارا

لكن هجرَكَ قد أماتَ تعلّقي

مثلَ الخريف يُجرِّدُ الأشجارا

ما عدتُ أملكُ أي حِس في الهوى

إعصارُ إحساسي أراهُ غُبارا

فارحلْ وحبكَ عن طريقي رحمة

عذرا فقد بات الغرامُ سِوارا

فالحب بحرٌ ما ضمنتُ جنونه

منذ البداية كم خشيتُ دوارا

الحب بابٌ والغموضُ وراءه

صَنَعَ الضبابُ على العيون سِتارا

والحبُّ دنيا لستُ أعرف بَعدَها

جنَّات خلد أم تكون النارا

تأليف: نفين عزيز محمد طينة

2 - تشرين الثاني- 2009

للجميع احترامي

بالأزرق دوما

نفين طينة

ـ[هكذا]ــــــــ[11 - 12 - 2009, 01:41 م]ـ

الشاعرة الرائعة:

قدرة فائقة وطول نفس في التصوير وإعطاء المساحات في الزوايا الضيقة مع قدرة هائلة على الربط والتسلسل المحقق لكل معاني الوحدة الموضوعية دون خلل في التنقل بين فصول الرواية الشعرية التي خطت بريشة مدادها من القلب لتعود وعبر ما سكبت من ذكرى وجراح لاختراق ستور القلب مرة أخرى وتمزيق حجبه.

نص كما ألمني كمتلق هاله الحرف , من المؤكد انه يؤلم مبدعه مرارا وتكرارا ومع كل حرف ....

فلله درك من شاعرة متمكنة تتحول الخربشات بين أناملها إلى سكين ذهبية يتلذذ كل عاشق كـ"هكذا" بانغماسها في صدره.

( ops

ـ[رفيقة الحروف]ــــــــ[11 - 12 - 2009, 01:41 م]ـ

وَهَبِي الوصالَ فلا حياة بنأينا

صحراءُ عمْري تشتهي الأمطارا

تشبيهك جميل وإستعارتك في محلها

يا لكِ من شاعرة

فارحلْ وحبكَ عن طريقي رحمة

عذرا فقد بات الغرامُ سِوارا

ما أجمل هذا البيت إنه يقطر عذوبة

ويمتلء بلاغة

تقبلي مروري ولكِ مني كل الود

ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[11 - 12 - 2009, 04:20 م]ـ

لله درك ولا فض الله فاك

كتبتِ فأبدعت وحلقتِ فما قصرتِ ووقفتِ متَّزنة فما ظلمت ولا جنحتِ

حقيقة ولا أخفيك خالجني شعور ما صوَّرتِ فما تمنيتُ حينها إلا شيئا واحدا ... !

ألا وهو:

أنها كانت لي (القصيدة) ... ولكنه فضل الله يؤتيه من يشاء ... فهنيئا لك بها وهنيئا لها بك

واسمحي لي بتساؤلات عجلى:

1/البيت الثاني من القصيدة ألا ترين أنه حشو أضعف المعنى

2/في قولك (وفؤاد محبوبي يكابر جاهدا كالقسِّ يرفض والزواجَ حوارا) غموض في الصورة عندي وربما يكون المعنى قد خفي علي خاصة في آخر كلمتين. وما وجه النصب في (الزواج)

3/وأيضا في قولك: (والشوق يضربُ في الضلوع مزلزلا

صمتُ المقابر يشنقُ الأنوارا) غموض خاصة بعدما ضممتِ (صمت)

4/في قولك: (والشعور خيارا) ألا ترين أنها مجتلبة لأجل الوزن والقافية

أنا لست ناقدا هنا وإنما متذوقا يريد تمام الصورة ووضوح الرؤيا فقد تتولد عندك خبرات من تجارب الآخرين.

أتمنى إن تسنى لك الوقت أن لاتبخلي علي بإفادة عن تساؤلاتي!

ودمت بخير,,,

ـ[نبراس المعالي]ــــــــ[11 - 12 - 2009, 10:29 م]ـ

الحب بابٌ والغموضُ وراءه

صَنَعَ الضبابُ على العيون سِتارا

والحبُّ دنيا لستُ أعرف بَعدَها

جنَّات خلد أم تكون النارا

ـ[نبراس المعالي]ــــــــ[11 - 12 - 2009, 10:32 م]ـ

: D

الحب بابٌ والغموضُ وراءه

صَنَعَ الضبابُ على العيون سِتارا

والحبُّ دنيا لستُ أعرف بَعدَها

جنَّات خلد أم تكون النارا

:; allh

ـ[نفين عزيز طينة]ــــــــ[11 - 12 - 2009, 11:50 م]ـ

الشاعرة الرائعة:

قدرة فائقة وطول نفس في التصوير وإعطاء المساحات في الزوايا الضيقة مع قدرة هائلة على الربط والتسلسل المحقق لكل معاني الوحدة الموضوعية دون خلل في التنقل بين فصول الرواية الشعرية التي خطت بريشة مدادها من القلب لتعود وعبر ما سكبت من ذكرى وجراح لاختراق ستور القلب مرة أخرى وتمزيق حجبه.

نص كما ألمني كمتلق هاله الحرف , من المؤكد انه يؤلم مبدعه مرارا وتكرارا ومع كل حرف ....

فلله درك من شاعرة متمكنة تتحول الخربشات بين أناملها إلى سكين ذهبية يتلذذ كل عاشق كـ"هكذا" بانغماسها في صدره.

( ops

أخجلتني بكلامك العذب ومرورك المميز

وإطرائك الذي أسعدني

سيدي الفاضل

أنرت متصفحي البسيط وكنت مبعث سعادة بين كلماتي

لك كل احترامي

بالأزرق دوما

نفين طينة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير