ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[26 - 09 - 2009, 05:29 م]ـ
طاوي ثلاث! .. أعتقد أن الرأي الحاسم سيكون عند أبي المفك .. فماذا لو قلتَ أنت و قلتُ أنا؟ .. لكن أعجبني من الشاعر استخدام الغراب للدلالة على الغرب .. فعلا لا يأتي بها سوى من سيقضي على ذكر نزار قباني:) ..
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[26 - 09 - 2009, 05:34 م]ـ
نزار قباني شاعر فذ كفى بأنه شاعر السياسة يتضح ذلك في قصيدته قارئة الفنجان
نائمةٌ في قصرٍ مرصود
والقصرُ كبيرٌ يا ولدي
وكلابٌ تحرسُهُ .. وجنود
وأميرةُ قلبكَ نائمةٌ ..
من يدخُلُ حُجرتها مفقود ..
من يطلبُ يَدَها ..
من يَدنو من سورِ حديقتها .. مفقود
من حاولَ فكَّ ضفائرها ..
يا ولدي ..
مفقودٌ .. مفقود
أي امرأة تلك تنام في القصر والكلاب حراسها ومن يقترب منها مفقود!! ..
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 09 - 2009, 05:36 م]ـ
فعلا لا يأتي بها سوى من سيقضي على ذكر نزار قباني
وهل احترفت العجوز الشمطاء في برشلونة بعد؟
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[26 - 09 - 2009, 05:36 م]ـ
الأمر هين يا أبا الحسن:)،
وفيه من السعة ما يحتمل الاختلاف.
تحياتي:)!
تظليلك لمفردة أهل الرواية في أبيات دعبل يناقض قولك في أن أهل الشعر الرديء هم متذوقوه الذين فسدت أذواقهم، وما كان دعبل ليقصد ذلك وهو يحتكم إلى أهل الرواية، فأناس زمان دعبل لم تفسد أذواقهم فيحكم دعبل على الشعر الرديء بالموت قبلهم.
ثم إن المعنى لا يستقيم كيف يموت قبلهم وهم فاسدو الذوق ما زالوا يتذوقونه.
وما زال الأمر هينا
ـ[جلمود]ــــــــ[26 - 09 - 2009, 06:08 م]ـ
تظليلك لمفردة أهل الرواية في أبيات دعبل يناقض قولك في أن أهل الشعر الرديء هم متذوقوه الذين فسدت أذواقهم، وما كان دعبل ليقصد ذلك وهو يحتكم إلى أهل الرواية، فأناس زمان دعبل لم تفسد أذواقهم فيحكم دعبل على الشعر الرديء بالموت قبلهم.
ثم إن المعنى لا يستقيم كيف يموت قبلهم وهم فاسدو الذوق ما زالوا يتذوقونه.
وما زال الأمر هينا
لو راجعت كلامي فلن تجد أنني قلت إن أهل الشعر الردئ هم متذوقوه، وإنما قلت: "، فليس المقصود هنا الشاعر وإنما أهل هذا الشعر وشيعته "، فيدخل فيه راوي شعره وملحنه ومغنيه ومتذوقه ...
ثم إن دعبل لم يحتكم إلى أهل الرواية فقط وإنما أدخل معهم غيرهم، قال: سَأَقضي بِبَيتٍ يَحمَدُ الناسُ أَمرَهُ، ولقد ظللت على لفظتين أهل الرواية والناس، فهم يمثلون شيعته وأهله.
والأمر هين:)!
ـ[شثاث]ــــــــ[26 - 09 - 2009, 07:35 م]ـ
مستمتعٌ بنقاش الأستاذين محمد الجهالين، و جلمود ..
ثم ما بال بعضكم يكسر مجاديفي ويحطم طموحاتي؟!! اليوم نزار قباني، وغداً زهير بن أبي سلمى، وبعد غدٍ المتنبئ ... !!
ألا ترون أني أكتب شعراً غامضاً لا يجيده أحد .. ألا يسمونه شعراً و يتبجح به عددٌ ليس بالقليل؟!! شاعر يكتب قصيدة:
الليل .. الخواء .. الظلام .. السراب ..
العصر القرمزي المتناثر شعاعه بين أشعة غروب الشمس ..
صوتٌ يتسلل بين أوراق الشجر
وهلّم جراً ..
ومن ثم تصبح القصيدة ذات معانٍ يختلف عليها النقاد، بينما كاتبها لا يدري ماذا يريد .. بل لا يدري ماذا تعني قصيدته؟!!
سأصبح مثل هؤلاء .. سأكتب كيمياء وفيزياء الشعر وربما رياضيات شعرية ... سأجعل الشعر ينافس الكيمياء والهندسة في الصعوبة والتفكيك ..
صديقي سادين ..
ما بالك تسخر من المربى والجبن والغراب؟!!
ألا تراها كيف حولت معنى القصيدة وجعلت منها بالقوة ما لن تراه في غيرها؟!! أرجوك لا تحطمني هكذا فأنا لا أزال في البداية والخير قادمٌ لا محالة ..
صديقي طاوي ثلاث ..
أشكرك بعنف بل بقوة وشدة على هذا الشرح الجميل لقصيدتي الأجمل من شرحك بالتأكيد .. لكنك أظهرت على الأقل مواطن الجمال حتى وإن لم تكن ظاهرةً لي من قبل حتى وأنا شاعرها!!! ..
قبحك الله يا أبا مفك أين أنت من هذا الشرح الجميل والتفكيك الرائع من صديقي (طاوي ثلاث)؟!!
سأحفظ شرح الأبيات وسأصدح به في الاستراحة أثناء اجتماعنا القادم بلا شك ..
لكن يا صديقي طاوي ثلاث هل لك أن تشرح لي يا أستاذي ما الفرق بين استخدام (أن الشاعر) و (إن الشاعر) .. وسأستبدل أبا مفكاً بك و ستكون خير بديلٍ له بلا شك ..
شكراً لكم جميعاً السابق منكم واللاحق ..
ـ[جلمود]ــــــــ[26 - 09 - 2009, 07:51 م]ـ
أحسنت يا شثاث، فأسلوبك نقدي ساخر طريف:).
ـ[لحن القوافي]ــــــــ[27 - 09 - 2009, 01:03 ص]ـ
شثاث ..
جئت بالأعاجيب وامتعتنا ..
والأهم أنك شرعت في القضاء على نزار قباني:)
ـ[الحطيئة]ــــــــ[27 - 09 - 2009, 10:23 م]ـ
أنا مع تهميش المدعو نزار قباني
بل أرى أن من يحتفي به جدير أن يحتفي بمن أخرج فيلما جنسيا و أبدع في إخراجه , فكلاهما مبدع في العرض الجنسي!!
تحياتي لمحبيه!!
ـ[صبا الجنوب]ــــــــ[28 - 09 - 2009, 12:31 ص]ـ
السلام عليكم أخي
إن لك طريقة خاصة ومميزة في عرض أفكارك وقد حظي موضوعك على إهتمام كبير وهذا كاف ليدل على قدرتك على القول والإمتاع إلى حد ما.
ولكن ألا تظن أن نزار أيضا امتلك قدرة على إمتاع الكثيرين؟
وإنه و إن تمادى أحيانا إلا أن له من القصائد ما هو جميل وفيه أحاسيس إنسانية
¥